Wednesday, 9 April 2008

قال الفرس خالي .. !!


قـيل للبـغـل من أبـوك .. قـال الـفـرس خــالي

تـبـادر إلى ذهـنـي هـذا الـمثل بسرعة البـرق
ما أو وصلت إلى الـمثل الذي ذكره الريامي
واصفاً تعلـيـق مـحـمـد الريايسة بأنه تجسيداً
للـمثل القـائـل .. نقولهم الثور .. قالوا احلـبـوه

أحياناً عندما يحاول سامي الريامي الفلسـفـة
عــلـى حــسـاب ذكـاء الـقـراء و الـمـسـؤولين
بفلسفة لا طائل منـهـا إلا تأكيداً للمثل القائل
اخفق حالب التيس .. !!

فـلـو اسـتخـدم الـريامـي بـعـضـاً مـن ذكــائـه
لـعـرف بـأنـه سـطـر بـنـفسه شهادة فلـسـفـته
حين كتب .. :

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في رده على وجود سلع ومنتجات مسرطنة، يتم تداولها في الأسواق الخليجية، من مواد غذائية، ومستحضرات تجميل

و حين اختتم مقاله بـ .. :

جدير بالذكر أن مستحضرات التجميل، وغيرها من منتجات الاستعمال الشخصي كالشامبوهات وغيرها، لا تقع ضمن نطاق مهامّ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وإنما جهات أخرى

فـنـقـول لسامي الريامي في ختام موضوعي
و الأفــكـار و الأمـثـلـة الـمـطـروحــة فـيــه
مــن أســاء الــســمــع أســاء الإجــــابــة
و خلك فـي مـواضـيع شارلا أحسن لنا و لك

اثنان يحق لهم الفرحة فقط .. !!


مــع رداءة الـمـستـوى الـــفــنـي لــفـرق دوري الإمـارات
و ظهورهم بشكل متواضع جداً في العديد من المباريات
و التقارب الكبير في النقـاط بيـن متصدر جدول الدوري
مع من يحاول الإبتعاد عن دوامة الهـبوط و النـجاة مـنها
ظهر لي جلياً بأن هناك فريقيـن يحـق لهم الـفـرحـة فـقـط
إذا ما انتهى الدوري بغـض النظـر عـن الفائـز أو الهابط



الأول .. فريق الشباب .. !!

مع تقاسمهم المستوى المتواضع مع بـقـيـة فـرق الدوري
و هبوط مستوياتهم في مباريـات كثيـرة و النـجـاة مـنـها
بـنـقـطــة أو ثــلاث نـقـاط إمـا بـشــق الأنــفـس أو للحــظ
ألا إنهم يقدموـن مـا تـسـتـحـقـه الصـدارة قدر الإستطاعة
و الظهور بمـسـتـوى شـبه ثابت خلال مباريات الدوري
و مـقـدرتـهـم علـى الـتـشـبـث بالصـدارة بـدون الإلـتـفات
إلى نتائج منافسيهم بل لنقل أقرب منافسيـهـم في الجـدول



الثاني .. الظفرة .. !!

المسـتـوى الذي يظهر عليه الفريق في كثير من الأحيان
كان يتسم بالثبات مـن حـيـث المسـتـوى و الإمـكـانـيـات
و أحيانا ً و ظـهـورهـم أيـضاً بمستوى أفضل من الخصم
في المباريات التي خسروها عـلى أرضـهـم أو خـارجهـا
فمقارنة إمـكـانياتهم المادية و كذلك الإمكانيات البشرية
فإنه في نظـري يـحـق لجـمهور الظفرة و قبلهم اللاعبين
و الأجهزة الإدارية و الـفـنـيـة للـفـريـق الـفـرح و السعادة



أما بقية الفرق .. !!

في حـال فـوزهـم بالبطـولـة فـإن لهـم الحـق بالفرح طبعاً
و هذا شيء مفروغ منه لكن سـيـكـون ناقصاً في نظري
نظراً للمستويات المتقلبـة و الـمـتـواضـعـة التي يقدمونها
و إفـتـقـارهم لـروح الـفـوز بالـبـطولة مـثـلـمـا نجدها تشع
حـيـن يـلـعـب فـريـق الـشـبـاب و هــو فـي أسـوء حـالاته
و كـذلك عـدم إسـتـطـاعتـهـم الإنـقــضـاض على الصدارة
و فريق الشباب يضيع النقاط و أحياناً واحدة تلو الأخرى
لكـن الـحـظ لـعـب دوراً كبيراً فـي وجـودهـم في المنافسة
ليس لقوة منهم أو لأدائهم المميز و الثابت في المباريات
إنما لضعف المـسـتـوى العام لـفـرق الـدوري هـذه الـسـنة