Monday 5 November 2012

أبوظبي تغني بصوت النفط .. !!


كان لي ثلاثة مواضيع سابقة تتحدث عن الضـغـوط التي تمـارسـهـا الـدول
في تمرير قرارات و رسم سياسات تتماشى مع مصالحها و إستراتيجياتها

1- كل يغني على سلاحه .. !!2- و هل يقوى الشواذ على لي الذراع .. ؟؟
3- و لا يزال صوت غناء الأسلحة مستمراً .. !!

و في الفترة الأخيرة قامت إمارة أبوظبي بإستبعاد شركة النفط البريطانية
من المنافسة على تطوير أكبر حقول إمارة أبوظبي النفطية في عام 2014
و ذلك رداً على الحملات التي تعرضت لها الإمارات في الإعلام البريطاني
و كذلك التحركات البرلمانية التي قام بها بعض أعضاء البرلمان البريطاني
لتدعم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المندسين تحت غطاء الإصلاح

تمتلك الإمارات بشكل عام حكمة في التعامل مـع هذه الأحـداث السـياسية
و بإستطاعتها وبكل سهولة الخروج فائزة لأنه لا صوت يعلو على سيادة الوطن

Thursday 30 August 2012

الوطنية for Dummies .. !!

بكل بساطة و من الآخر ..

هي حب الوطن
و تقديم مصلحته على أي شيء آخر
و السعي على الحفاظ على مكتسباته
و تقديم الغالي و النفيس و أرواحنا له



و هذا التعريف قد يتم إستغلاله
كما يتم استغلال الوطنية و المتاجرة بها



فيوضع في سياق و سياق آخر
حسب رغبة و أهواء شخصية قد تكون
أو رغبات و أهواء جماعات و أحزاب



فيضيع الوطن و تختل مفاهيم الوطنية
فلا يحقق الوطن النصر و لا يكون حليفه النجاح
و لا يُرجى من المواطن خير و لا حتى فلاح


و ما بين خسارة وطن و ضياع مواطنة
يحقق البعض مآربهم الشخصية على حساب الوطن



و عندما يُكشف الإستغلاليون و يتعرون أمام العامة
و تُحد حركتهم و يضيق عليهم الأفق و تضيق عليهم القلوب
يبدأون بالمناداة بالحرية لأن يدي الوطن بدأت في تكميم أفواههم
و لم يعد كلامهم موسيقى للأذن و لا غذاء للروح



و سَيُكشف الإستغلاليون و لو بعد حين
و كما قال تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
و سيستخدمون القرآن و الأحديث الشريفة
كما استخدمتها أنا الآن للتأثير على الرأي العام



لكن الرهان هنا هو أنت و تفكيرك أنت
و عودتك للوطنية من أصدق و أسمى معانيها
بعيداً عن الديموقراطية و الحرية و العدالة
إلى خيال بيسط و كلمات أبسط في الفهم
مجردة من المبالغات و الصور الأدبية العزيرة


فهناك فقط تسمو وطنيتك .. !!

Friday 24 August 2012

الإمعات يراقصون قضايانا .. !!

التاريخ لا و لن يغفر للإمعات
و من الأولى أن لا نترك هذا الشيء يثقل كاهل التاريخ فقط
فعدد الإمعات في إزدياد
و التاريخ هو نفسه هو لم يتغير
لكننا تغيرنا و أصغينا للإمعات
و التاريخ يسجل تخاذلنا و ((مياعتنا)) أحياناً في كف شر هؤلاء الإمعات
بحجة الرأي و الرأي الآخر
و بحجة الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
و أيضاً بحجة نموت و يحيا الوطن 

بل نحن بسكوتنا عن هؤلاء الإمعات نقتل الوطن
 و نجعلهم يراقصون ((قضايانا)) باسمائهم هم و بهاشتاقاتهم هم و بتعليقاتهم هم
و كأننا نعجز عن التعبير عن آراءنا بطريقتنا ((الوطنية)) الخاصة بنا نحن

نحن نقتل الوطن و التاريخ يسجل و لا يرحم
و سيسجل تخاذلنا و سكوتنا عن الإمعات و عن تصرفاتهم الغير محسوبة
فالتاريخ سجل في وقت سابق عن تجاوزات و خيانات و مؤامرات تدار و تحاك
من داخل الوطن و من مواطنين يشربون و يأكلون من خير الوطن
و يدقون بكؤوس الخيانة مع العدو يبحثون عن نصراً زائفاً للحرية و العدالة

لكن لا بئس في خروج هؤلاء عن الوطن و عن ولاة أمره بل حتى عن أعراف شعب الإمارات
فهم مكشوفين حتى و إن تستروا خلف عباءات و عمامات و ذقون 
لكن من وجهة نظري الخاصة الإمعات هم أشد خطراًعلينا من هؤلاء المفلسين
من أتخذوا في الشيطان أخاً و عضداً باسم الدين و المسلمين

في سوابق عديدة خرج بعض الإمعات الذين لا يزالون يرون لما يحاك للوطن من مؤامرات
بعين الحرية و العدالة و مبدأ مجبراً أخاك لا بطل
و يعيدون تغريدات الإخوان المفلسين 
و ((يرتوتونها)) و ((يهشتقونها)) و يعملون لهم ((الفلو))
و استخدموا في وقت سابق ((هاشتاقين)) كان الإخوان المفلسين من مدعي الإصلاح قد استخدموها في وقت سابق لبث سمومهم من خلال قضايانا نحن لا قضاياهم هم
فراقصوا قضايانا بهاشتاق مادونا تراقص جراحنا
و صوروا لنا بأن من أتى بمادونا لا يعير أي اهتمام بقضايانا و قضايا أخواننا في سوريا

جاءت مادونا و ذهبت
و أتى بعدها من أتى و لا يزال يأتي من يأتي 
لكن عم الهدوء فجأة و لم يهتم كائن كان بهؤلاء المطربين و لا مراقصتهم لجراح إخواننا في سوريا
و توالت المناسبات و الحفلات بعد مادونا و جاء العيد و لا جديد

و بعدها توالت ((الهاشتاقات)) الموالية للباطل و التي ظاهرها يدعو للحق
فاستخدموا ((هاشتاق)) خطبة الجمعة و مكبرات الصوت
و راقصوا بقضايانا الدينية التي طالما كان الشعب ينادي بها باسمه
و حولوها ((لهاشتاقات)) خاصة بهم هم و استولوا على قضايانا
و سمحنا لهؤلاء المفلسين بالتحدث عن قضايانا 
و سمحنا للإمعات بالتغريد عن قضايانا ((بهاشتاقاتهم)) هم 
و عاد صوت الأذان و الإقامة ليصدح في السماء
و اندحر هؤلاء لجحورهم خائبين

و غيرها العديد من القضايا التي استولى عليها الإخوان المفلسين
كما استولوا ((الثورة)) من شباب مصر
و لكن لنا دور أن نؤديه لهذا الوطن
و هو أن لا نسمح للمفلسين و لا الإمعات بتداول قضايانا باسمائهم هم
و لا بهاشتاقاتهم هم

دعونا نتحدث عن الوطن و قضايانا باسمائنا نحن و هاشتاقاتنا نحن التي نألفها و تعود عليها الوطن

و ليخسأ كل عدو لله و للوطن و لنا نحن شعب الإمارات
و كفانا الله شر الإمعات

Saturday 4 August 2012

تنزانيا تريد السير على خطى أبوظبي .. !!

في البداية .. مبروك عليكم الشهر .. !!


ندخل في الموضوع .. !!

مقال كتبته منذ 3 سنوات و بالتحديد في أغسطس 2009
عرضت فيه النموذج الظبياني في استغلال الموارد الطبيعية
في تنويع مصادر الدخل و تقليل الاعتماد على النفط

اضغط هنا لقراءة المقال .. !!

اليوم تطالعنا صحيفة ذا ناشيونال بخبر له علاقة بالموضوع
و هي رغبة رئيس تنزانيا بتبادل الخبرات مع إمارة أبوظبي
في تأسيس صناديق استثمارية سيادية لاستثمار مدخولات الغاز

اعتقد بأن عدد هذه الدول التي تريد التعلم من إمارة أبوظبي
قابل للزيادة خصوصاً في دول أفريقيا و جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق

المقال كذلك موجود في المدونة .. !!

Saturday 30 June 2012

ما بين تعاسة ((الربع)) و سياسة ((الإخوان)) .. !!

في البداية و قبل الحديث وجب أن أكون صادقاً مع نفسي قبل أن أرص الحروف و الكلمات يجب أن أعترف بأن العنوان الحقيقي للموضوع هو ((ما بين تياسة الربع و سياسة الإخوان)) لكن و قبل أن تنصب الأفكار على العنوان قبل محتوى الموضوع قررت تغيير العنوان حتى لا ننجر في حديث لا يغني و لا يثري الموضوع. التياسة لم يكن القصد منها سب و وصف ((الربع)) بالتيوس حشاهم الله لكن القصد كان تياسة مواقفهم الضعفية . و ((الربع)) هنا ليست الفئة المقابلة للإخوان المسلمين إنما فئة أخرى سأتطرق لها لاحقاً في الموضوع.

بعد الإعتراف أستطيع الآن البدء في الموضوع، فباسم الله نبدأ .. !!



خلال الأيام القليلة الماضية كان الفريق ضاحي خلفان أحد أكثر الأسماء تداولاً في مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت و على أجهزة المحمول و السبب و كما لا يخفى على الجميع هي الإدعاءات التي أطلقها البعض و التي اتهموا فيها سعادة الفريق بسبه فخامة الرئيس المصري محمد مرسي.

و ما بين هذه الإتهامات تصارعت الآراء و تباينت الأفكار ما بين مؤيد لسعادة الفريق و ما بين معارض لتغريداته عبر تويتر و لكن لعبة التياسة .. عفواً لكن التعاسة فقط بدأت للتو. لن أدخل في قلوب تلك الفئتين و لن أعرض وجهة نظري في الموضوع لكن سأعرض المواقف التالية و لكم أن تحكموا في نهاية الموضوع.





ولي عهد راشي و شعب مرتشي .. !!

هناك ما يقول بأن هذه حرية تعبير لا تستحق التضخيم و لم تتعد على شخصية ولي عهد إمارة و لا على شعب دولة و على الجانب الآخر هناك من اعتقد بأن هذا كان تعد واضح على ولي عهد أبوظبي و على شعب الإمارات و يستحق قائلها ما يستحق حسب القوانين المدنية.



رئيس حزب سيحبو للإمارات .. !!

من قال في مثال ولي العهد الراشي و الشعب المرتشي بأن ذلك الوصف كان حرية تعبير، قالوا في هذا الوصف بأنه تعد واضح و صريح على رئيس حزب. و من قال بأن مثال ولي العهد تعدي على رئيس الحزب لا يزال يقول بأنه من المرفوض أن يتم وصف رئيس دولة منتخب بأن سيحبي للخليج.


كما تشاهدون هناك تباين صريح لموقف فئة حيث غيرت مبدئها بتغير الأشخاص و بالتأكيد اختلاف جوهري و بهذه الطريقة لم يحدث بحسن نية إنما حدث لغاية في نفس ((الإخوان)) و تم التصدي لها من قبل من فهم هذا التغير و وضح وجهة نظره التي لم تحيد في الموقفين، لكن المؤسف جداً هو موقف ((الربع)) أياهم الذين لا يقرأون المواقف و لا يفهمون التاريخ فأصبحوا مع الخيل يا شقرا و تاهوا في طرقات الأحداث و لعبة السياسة فقرأوا المواقف بطريقتهم هم بدون أي نظرة شاملة للأمور فوضعوا من أرادوا في قفص الإتهام و نسوا بأن التاريخ لا يغفر للتيوس و لا التعساء .. !!

Tuesday 5 June 2012

لعدم التفرغ ..عقول للإيجار .. !!

هل أصبح حالنا هكذا و فجأة و بدون أي مقدمات حال لا ترى فيه و لا تشعر إلا بما يضيق الصدر و النفس
عطلنا من خلاله حواسنا و مشاعرنا بل حتى أعطينا عقولنا إجازة مفتوحة عن التفكير و عرض الآراء و الأفكار
و حولنا عقولنا من أداة تفكر و تدبر ميزنا بها الله عن غيرنا من المخلوقات إلى قطعة أرض تصلح للاستثمار

لم أجد أي مدخل للموضوع الذي أريد التحدث عنه اليوم هنا غير المقدمة التي كتبتها في الأعلى و عنوان الموضوع
لأنه في الفترة السابقة و خصوصاً مع إعلان شركة فلاش زيارة مغنية البوب الأمريكية مادونا لإمارة أبوظبي
اكتشفت بأن بعض المواطنين مع الأسف الشديد استحلوا أفكارهم و هجروا عقولهم و وكلوا غيرهم بالتفكير عنهم
بل حتى أجروا أفواههم و لوحات مفاتيحهم و هواتفهم المتحركة على غيرهم ليس كسباً في المال بل لعدم التفرغ

مع موضوع مادونا لا أعرف من أين ابدأ لأني أجد نفسي واقفاً بين سندان و مطرقة كلاهما أشد ألماً عن الآخر
لكني و كما تعودت و لأنني لست ممن يعرض قلمه و لوحة مفاتيحه و فكره للإيجار سأسترسل بدون أي توقف
و سأدون الأفكار كما تخرج بدون التمعن في طريقة طرحها أو جماليتها لأن موضوع الحديث اليوم ذو شجون

مع الإعلان عن موعد زيارة مادونا تعالت الأصوات و تداخلت فلم تعد تميز الحبيث منها من الطيب و الحريص
فأصبح هذا يتحدث عن مادونا و يستنكر قيام شركة فلاش بجلب مادونا صاحبة الحضور المثير للجدل لأبوظبي
و قام الآخر بالتحدث عن الفسق و المجون و المنكر التي ستجلبها مادونا على أرض البلاد و ستنشره بين العباد
و قام ((فريق)) بربط هذه الحفلة الغنائية مع ما يحدث في سوريا من قتل و تعذيب مدعياً بأن مادونا أتت لأبوظبي
و ستغني فيها و سترقص بدون أدنى اعتبار و تفكير لجراح أشقائنا هناك و بدون أي احترام لمشاعرهم وآلامهم
و غيرها العديد من وجهات النظر التي تستحق الاحترام لأنها تعبر عن أصحابها و من حقهم علينا أن يُسمعوا

لم أشأ التحدث عن مادونا عندما أنطلقت بعض الأفكار من بعض الجماعات عند موعد إعلان زيارة مادونا
لأنني و كما قلت بين سندان و مطرقة فآثرت حينها الصمت و الجلوس على مقعد المتفرجين لرصد ما يقال بشأنها
و من خلال جلوسي على مقعدي الذي سحبته بعيداً عن ((معترك)) الآراء و وجهات النظر و ((الأفكار)) المطروحة
وجدت بأن هناك رأياً تشم منه رائحة تزكم الأنوف و تسمع من خلاله صفير إناء طبخ أجندة حق يراد بها باطل
طبعاً لم يجد ((أصحاب)) هذا الرأي أفضل من هذا التوقيت ((ليتراقصوا)) من خلاله على جراح شعب سوريا
و جسدوا في قضية مادونا عجلاً له خوار و قالوا لبعض أصحاب العقول هذا رأيكم فأطيعوا لنا و أنصتوا
و مع شديد الأسف قاموا أصحاب تلك العقول بتأجير عقولهم لهؤلاء و انجرفوا خلفهم بدون أي استقلال فكري

لم يكن المحزن في معارضة هؤلاء لخلفة مادونا بل كان موقفهم السلبي في التعاون مع يخبأ الشر في الخير
و ترديدهم لمقولاتهم و إعادتهم لتغريداتهم فمثلهم كان كمن يحمل أسفاراً لا يدرك خطورة ما يحمله و يردده
و مع رحيل مادونا اتمنى من أصحاب تلك العقول بأن لا يؤجروا عقولهم لأفكار تم تعليبها مسبقاً من قبل أشخاص
هم يتحينون الفرص و المناسبات لتمرير أجنداتهم لغاية في أنفسهم و كانت تلك العقول المؤجرة الوسيلة فقط لا غير

Sunday 3 June 2012

كأنه ولي حميم .. !!

ادفع بالتي هي أحسن
عل و عسى تلين قلوب قد قست
و تستيقظ عقول قد نست
و هل علينا أن نذكرهم بدفعنا بالأحسن
لعلهم يكونوا مؤمنين فيتذكروا
أم نعمل خيراً و ننسى
و لمثقال أعمالنا نرى
اتمنى و اتمنى أن يكون ولي حميم .. !!

Friday 25 May 2012

و هوليوود في دبيوود أيضاً .. !!

بعد قرار إمارة أبوظبي منذ أسبوع في استقطاب المؤسسات العالمية
و تحفيزهم لإنتاج محتوياتهم الإعلامية و تصويرها في إمارة أبوظبي
قررت دبي إنشاء مفوضية للإنتاج الٌإعلامي هدفها يدور في نفس الفكرة
و التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي و استقطاب الإنتاج الإعلامي

من خلال هذين القرارين يتضح جلياً بآن هناك منافسة شريفة
بين الطرفين و نتمنى لكل طرف فيهم بالتوفيق في مساعيهم
لكن يبقى السؤال الأكبر و الذي سيجعل الأهداف بكل تأكيد تكبر
هل سنشاهد لجنة أو شركة مشتركة بين إمارتي أبوظبي و دبي
تسعى للإستفادة من مقومات الإمارتين و إبرازهما عالمياً .. ؟؟

Monday 21 May 2012

هوليوود في عقر دار ظبيوود .. !!


إمارة أبوظبي قامت مؤخراً من خلال شركة تو فور 54
بطرح فكرة جديدة لجعل أبوظبي محطة مهمة في الإنتاج
عن طريق تقديم خصم 30٪ على كلفة الإنتاج السينمائي
و كذلك لتصوير المسلسلات و الأغاني و البرامج الوثائقية

اعتقد و من وجهة نظري المتواضع بأن هذه الخطوة
ستجعل إمارة أبوظبي قبلة لصناع السينما قريباً جداً

بالتوفيق لإمارة أبوظبي في مساعيها .. !!

Thursday 15 December 2011

وراء كل مصيبة .. مواطن .. !!

قد أكون مجحفاً كثيراً بحق المواطنين في عنواني لهذا الموضوع
والذي من خلاله أريد تسليط الضوء على دور المواطن الإماراتي
فيما يحدث في البلاد في شتى النواحي و المجلات المختلفة

أنا و من وجهة نظري المتواضعة جداً والتي تحتمل الصواب
أو قد تحتمل الخطأ أجد بأن المواطن هو سبب أي مصيبة
بل مواقفه تكون أحياناً مثل الزيت الذي يزيد النار إشتعالاً
أو كما كما يقول المثل الإنغليزيto add insult to injury

السبب الذي استدعى كتابة هذا الموضوع هو الموقف الرياضي
أو الذي يجب أن أطلق عليه الغير رياضي لأكون دقيقاً بعض الشيء
و الذي كان أبطاله مارادونا و كوزمين و إدارة العين و كذلك الوصل
من خلال تلفظ مارادونا على كوزمين بألفاظ لا ترقى للروح الرياضية
و شتمه عبر الصحف بل و رفضه لمصافحة كوزمين بعد نهاية اللقاء
من وجهة نظري المتواضعة و التي اتمنى أن لا تكون منحازة كعيناوي
أجد بأن إدارة الوصل و خصوصاً حميد يوسف وقفوا موقف المتفرج
على ما يفعله مارادونا و يقوله و احتجاجاته المتواصلة مع التحكيم
بل و السماح له بتطور ما حدث على ملعب القطارة عبر وسائل الإعلام
اعتقد كان واجباً على إدارة الوصل أن تضع مارادونا في مكانه
و أن تلعب دورها في التواصل مع فيما يختص بأسلوبه في التعبير
فبتأكيد لن ُيْقِدَر كائن كان على دولة الإمارات تصريحات مارادونا
بالركض عارياً في زعبيل و جميرا إذا ما حقق الوصل بطولة الدوري
فتصريحاته النارية و أسلوبه في الأرجنتين غير مقبول بتاتاً هنا

و قس على ضعف الإدارة الوصلاوية وكذلك الإداري حميد يوسف
في التعامل مع مارادونا و أسلوبه و الوقوف وقفة حازمه معه
مع ضعف موقف المواطنين من أصحاب المناصب العالية في الحكومة
مع الخبراء الأجانب و ذلك من خلال إعطائهم الخيط و المخيط
بل إعطائهم عدة الخياطة بأكملها فلا هم يسألون و لا يستفسرون
و لا يقفون في وجه هؤلاء بل و المحزن يقفون في صفهم و يبررون لهم

أنا أكاد أجزم بأن أي قضية تم طرحها في هذا المنتدى و أي موقع آخر
و التي تختص بالأجانب إن تم البحث عن أساس تلك المشاكل
سنجدها تنتهي بأن إما إدارات تلك الشركات هي المسؤولة عنها
أو المواطن المدير أو المسؤول هو طرف أساسي و قوي في الموضوع

ما أريد الوصول إليه في هذا الموضوع بأن على المواطنين أن يعملوا
على إدارة هؤلاء الخبراء بطريقة أكثر فعالية تضمن للخبراء العمل
في بيئة جاذبة و لا تقيد لهم أفكارهم و أعمالهم و لا تحد من إنتاجيتهم
لكن بحدود صلاحياتهم الممنوحة له ضمن الأعراف و العادات و التقاليد

Friday 11 November 2011

حرية ما بعد منتصف الليل .. !!


بعد أن أسدل الليل ستاره و أطفئ السكان أنوار بيوتهم
و ركض الأبناء إلى أحضان والديهم ليطبعوا قبلة على جبينهم
متمنين لهم ليلة سعيدة و هنيئة  داعين الله أن يرونهم في الغد
و بينما لا يزال الليل يضرب ستاره و الأنوار تقل في المدينة
و بدأ نور القمر يفرض نفسه على أعمدة إنارة الكهرباء
بدأ هذا الرجل في نفض ما تبق من نوم عن كاهله ليبدأ يومه
و في طريقه إلى غرفة المعيشة يقوم الرجل بنهش جسده بيده
يده اليمين يضعها متثائباً على ثمه و اليسار يحك بها كتفه
تحسس الرجل المنضده الموجودة في نهاية المرر ليجد سيجارته
أشعهلها و أغلق عينيه و أخذ بالسيجاره نفساً عميقاً فرد كتفيه
و بعدها توجه إلى حاسوبه المحمول و فتح إحدى مواقع الإنترنت
و كتب: ....
نعيش أحرار و نموت أحرار و لن يجبرنا كائن كان للخضوع
و العدالة و الحرية سيبقيان نصب أعيننا و لن نمنعنا عنهما أحد
و بدأ الآن في حك شعر رأسه المجعد باليد التي تحمل السيجاره
محاولاً أن يستدرك الكلمات وشحذ الحروف فهي لا تأتيه طواعية
ترك الحاسوب و توجه إلى المطبخ لتحضير كوب من القهوة السوداء
و المغسلة مملوءه بالأطباق المتسخة و رماد السجائر مبعثر عليها
و من بين هذه القذارة سحب كوب أسود اللون و قام بتشغيل الإبريق
و ذهب إلى جهاز الحاسوب فهناك فكرة خطرت على باله الآن
فكتب: ...
الشعب يريد و تعيش الديموقراطية و ليحيا كل مواطن حر  و أبي
و ليسقط عبدة النظام و الموالين للحكومة و من يمتدحها و حكامها
ترن: ...
ضرب بقبضة يده على الطاولة بضربة كادت أن تخرج الحروف 
من الحاسوب لتسقط على الأرض و زادت دقات قلبه و كذلك أنفاسه
أزعجه صوت إبريق الماء فلا الوقت و لا الحدث يتحمل هذا الإزعاج
فالأفكار لا تأتي لأنها مشوشة و لا تستند على ما يدور في الواقع
بدأ يتصبب من العرق و بدأت رائحته النتنه الآن نتنشر في المكان
و ترن أخرى: ...
هذه المرة رن هاتفه المحمول و قال له صاحب الإتصال هات البشارة
ما هي أخبار الإثارة و أخبار الحرية و العدالة و حقوق الشعب
رد عليه الأفكار مشوشة و الرؤية التي تنشدونها لا تحاكي الواقع
و البيئة رافضة لهذه الأفكار فهي ترى ما نحاول تشويهه و إخفائه
قال المتصل هذه بسيطة لك مني فكرتين تحرك مياهك الراكدة
فاكتب التالي: ...
الوظائف يشغلها الأجانب و المواطن مسكين فهو لا حول له ولا قوة
و أموال البلاد تسق البعيد لا القريب و الحال فيها من سيء  لأسوء
و الحكومة راضية مرضية فلا حسيب و لا رقيب و نحن في خبر كان
فرحمة الله على والدنا زايد فذهبت أيامه و حسبنا الله و نعم الوكيل
كتبها كما سمعها و فعلها كما تعود أن ينصاع لهم بدون إدراك
و بث أفكاره ليلتقطها بعض السيارة ممن يفهم و من يعتقد بأنه يفهم
فالأهم أن يكتب و أن يصرخ باسم الحرية و العدالة و الديموقراطية
و في الصباح ألتقطها البعض التي أبهرتهم هذه الكلمات الثقال
و أعادوا إرسالها و أعادوا تغريدها و عملوا لهم الفولو و الريتوييت 
انتهى ...

Wednesday 5 October 2011

برودكاستات .. !!

موضوع برودكاستات عبارة عن ردود أفعال شخصية تجاه قضية
يتم تداولها عبر أجهزة الإتصال الحديثة و عبر الشبكة العنكبوتية
في السابق عند استلام الرسائل كنت أحذفها و لا ألقي لها أي بال
أما الآن فقد قررت أن أواجه هذه الرسائل برسائل من أفكاري
و التي تحمل وجهة نظري الشخصية التي قد أصيب فيها و أخطئ



لنبدأ بأول موضوع .. !!


التعليم في الإمارات كان ولا يزال القضية التي لا يتفق عليها اثنين
فعند أي نقاش يختص بهذه القضية تختلف وجهات النظر و تتفرع
فيبدأ الأخذ و العطى إلى أن ننتهي بإستغلال البعض لهذه القضية
ليبث فيها السموم و يمتدح فريق على حساب فريق آخر لحاجة
في أنفسهم يكتمونها و يحاولون تسيير النقاشات إليها قدر المستطاع

هناك جهود تبذلها الدولة في تطوير التعليم من خلال تطوير المناهج
و تطوير الوسائل التعليمية لكي تتماشى مع متطلبات هذا العصر
و كما هو معروف فلكل مجتهدٍ نصيب و لا يوجد كمال في العمل
لكن الجميع يسعى لتحقيق الأهداف المنشودة التي تخدم الجميع
و ابن آدم معرض للخطأ و أي خطأ يجب أن يتم الوقوف عليه
و العمل على تجنبه و السعي إلى تصويبه لخدمة المجتمع و أفراده
لذلك فنحن لا ندعي كمال الوزارة و لا المجالس التعليمية المحلية
لكنها تسعى و تحاول أن تصل إلى نتائج تتواكب مع تطور التعليم

محاكاتنا لتجارب الغير يعرضنا لتجارب مليئة بالصواب و الخطأ
لذلك فالأهم هو الخروج من هذه التجارب بأقل قدر ممكن من الأخطاء
و إن خرجنا بأخطاء عديدة هذا لا يمنعنا إنتقاد هذه الأخطاء نقداً بناءًا
أو أن يكون دعمنا لهذه الخطوة مانعاً لنا أن لا ننتقد عمل فريق ما

لكن .. !!

أن يتم عرض التجربة السابقة بصورة ملائكية و خالية من الأخطاء
هذا لا نتقبله و لا نرضى به بل و يضع ملايين علامات الاستفهام
فكيف لنظام نحن اشبعناه نقداً صار في ليلة وضحاها نظاماً ناجحاً
و كيف أن نجعل مقياس عودتنا باكراً من المدارس مقياس لنجاحه
و الأدهى و الأكثر سخرية هو تعليلهم بنجاح النظام التعليمي السابق
بحضور الطلبة الباكر لبيوتهم و اجتماعهم مع ذويهم على مائدة الغداء
و كأن إن تم تقديم موعد عودة الطلبة الآن سيتم تحقيق هذا المراد
و كأن من قام بإرسال هذه الرسائل المليئة بالخبث و المكر النتن
قد نسى بأن مواعيد العمل تغيرت في الدولة لمواكبة متطلبات أخرى
لذا فإنه من المستحيل أن يلتقي الطلبة مع ذويهم على مائدة الغداء
في الساعة الواحدة أو حتى الثانية لأنه أمر خارج نطاق مؤسسات التعليم

في الختام .. !!

لا نمنع من تدفق الإنتقادات لكن ندعو بتحكيمها للمنطق و العقل
و أن لا نتداول رسائل هدفها الأساسي هو إثارة عواطف أفراد المجتمع
عذراً على الإطالة .. لكن هي رغبة لتحكيم صوت العقل على العاطفة

Monday 12 September 2011

رسالة إلى كل معلم و معلمة .. !!


ksa-local_385660.jpg




لا أريد من أياً منكم تعليم إخواني و أبنائي في المستقبل عن الدين و العادات و التقاليد
و لا أريد منكم تعليمهم كيفية اسباغ الوضوء و أداء الصلاة و ذكر فضل النوافل والسنن 
و ارجو منكِ أختي المعلمة ترك إخواتي و بناتي في سبيل حالهن و البعد عن دربهن
و أن لا تتأكدي إن كن يلبسن عباءة مخصرة أو وضعن الكحل و صبغن أضافرهن بالألوان
و لا أريد منكم تذكير أبنائي بقضية فلسطين و حرب البوسنة و الهرسك و حرب الشيشان
و لا تحدثوهم عن غطرسة إيران في المنطقة و بجاحة امريكا في العالم شرقه و غربه
كل ما اتمناه منكم أعزائي  هو إتباعكم للمنهج و الخطة الدراسية وتعليمهم جدول الضرب
أما فيما يخص الدين و جميع ما يخص بالعبادة و العقيدة و الأحاديث النبوية الشديفة
و كذلك فيما يتعلق بالقيم و العادات و التقاليد و السلام بالخشوم و احترام الآباء و الأهل
و  قضية فلسطين و تهويد القدس و أي شيء له علاقة بالشرق الأوسط الصدء أو الجديد
فاتركوه علي أنا و على أجدادهم و على خالهم ((الخلي)) و عمهم ((الولي)) فهذا شأننا
و لا نرضى لكائن كان أن يؤثر على أبنائناو إخواننا و لا حتى أن يدلي بدلوله في أمورهم
و اتمنى منك التركيز في وظيفتك و التحضير لدرس الغد و الإستعداد له بكل جوارحك
فأنت ترسم طريق المستقبل لهم عندما تجهزهم بما يحتاجونه من مهارات و معلومات
في الوصول إلى الهدف الذي يريدونه و يطمحون في تحقيقه بشخصيتهم هم لا أنت

Monday 30 May 2011

أقبح أفضل مشروعين حيوين في الإمارات .. !!

 

من وجهة نظري المتواضعة بكل تأكيد التي تحتمل الصواب و الخطأ
أجد بأن المشروعين التاليين هما من أفضل المـشاريـع الحيـوية
لكنها و في الوقت نفسه من أقبح المشاريع التي عمل بها مؤخراً
و ذلك لتأثيرها المباشرعلى جمالية مناظر الشوارع و الطبيعـة

لن أطيل عليكم .. و بدون أي ترتيب في القبح أو بالأبجدية

أقدم لكم .. !!










و كذلك أقدم .. !!







Friday 4 February 2011

فقاعة الطاقة النظيفة الظبيانية .. !!





مشاريع عديدة صـديقة للبيـئة تقام في ربوع إمارة أبوظبي
و مشاريع غيرها التي لا تنتج حـتى ذرة كربون في موقعها
و مقاييس و مواصفات و أكواد تم إنشـاؤها في هذا الإطار
جعـلوا من إمارة أبوظبي المعتمدة للنفـط و المصـدرة له
تستحوذ على أنظار و تصفيق العالم من الشرق إلى الغرب

بالتأكيـد هناك أموالاً عديدة صُرفت على الرئيسية للمشاريع
و تم تحـويـر أفكار هذه المشاريع لتتلائم مع فكر الإستدامة
فتم تغيير فكرة ما و تم صرف النظر عن أفكار أخرى غيرها
و لا يزال الـدعم المـادي لهذه المشاريع يتواصل بكل قوة

السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة .. هل هناك فقاعة خضراء
قادمة في الطريق ستجتاح دول العالم و من ضمنها أبوظبي

Saturday 22 January 2011

أبوظبي تخطط للمستقبل .. !!

ريتشارد كوست و في تقرير له عن إمارة أبوظبي
يتحدث عن تخطيط إمارة أبوظبي لمستقبلها القادم
أبوظبي و بلا أدنى شك تستحق الإشادة و التقدير
لكن و خصوصاً الآن اعتقد آن الوقت و الأوان
لأن تستضيف الوكالات الإعلامية العالمية و المحلية
أشخاص محايدون يتحدثون عن التجربة الظبيانية
بإيجابياتها و كذلك التطرق لسلبياتها بطريقة بناءه 


Tuesday 30 November 2010

بخليفة جميل .. و بالإمارات أجمل .. و لكن .. !!






كان لي موضوع عنـوانه يحمـل نفس معـنى عنـوان هـذا الموضوع
و محتـوى مـوضوعي كان يتحـدث عـن الـمكان و عـن الأشـخـاص
و الإنتماء لهـذه الأرض و الـولاء لقـادة دولتنـا الحـبـيـبة الذين نحبهم
و اليـوم اكتب عن نفس هذا الموضوع و عن نفس الفـكـرة و الهـدف
فمع إحتفالات الإمـارات بذكـرى يومهـا الـوطني التاسـع و الثـلاثون
لاحظت بأن الشعار الرسـمـي للإحتفـال يـحـمـل جمـلـة كـلـنـا خليفة
هذه الجمـلـة حقيقـة كانت ستكون من وجهة نظري المتواضـعـة جداً
أكثر جمالاً عند خليفة بن زايد نفـسـه إذا كانت كلنا الإمارات بدلاً منها

ولائنا مرتبط بهذه الأرض ارتباطاً وثيقاً و من خلاله نعشق من عليها
و لو كان الإتحـاد مـرتبطـاً بشخـص ما لارتبط بزايد و لرحل برحيله
لكن رحل المؤسسون رحمـهـم الله جمـيـعاً و بقـي الإتـحـاد لنا جميعاً
و نحن سنرحل و ستبقى الإمارات لتتوارثها الأجيال جـيـل بعد جيـل

نحن نعشق قائدنـا خليفـة و نـوليـه الـولاء و نمنحـه الحب و الاحترام
و مهما فعلـنـا لـن نـوفـي خليفـة حقه و لن نعبر عـن مشاعرنا تجاهه
لذلك اتمنى من البعض أن لا ((يتحمس)) قليلاً في تـسـمـية الشعارات
فكلنا الإمارات تشمل الإمارات و قادتها الذين يترأسهم خـليفة بن زايد
و إحتفالات اليوم الوطني وجدت للإحتفال بذكرى توحيـد الإمـارات
و ليس لتولية خليفة مقالـيـد الحـكم في دولة الإمارات العربية المتحدة

Wednesday 17 November 2010

أبوظبي تسعى لتأمين امداداتها الغذائية .. !!


تتناقل وكالات الأنباء عن أخبار تتضمن رغبة إمارة أبوظبي
في تأسيس شركة تجارية لتأمين الإمدادات الغذائية للإمارات
و بالطبع إن صدقت هـذه الأخبار المتناقلة فإن هذه الخطوة
تعتبر واحدة من الخطـط الإستراتيجية التي تسعى أبوظبي
دائماً و أبداً فـي تنفيذها لما فيه مصلحة للبلاد و المواطنين
و جميع من يعيش على أرض الإمارات من مقيمين و سياح

 
أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن أبوظبي تعتزم تأسيس شركة تجارية برأسمال مئات ملايين الدولارات في مسعى لتأمين الامدادات الغذائية للبلاد التي تعتمد على الواردات.


اضغط هنا لمواصلة قراءة الخبر على موقع الرويترز

Monday 18 October 2010

أبوظبي و نظرة على المستقبل .. !!

و تتواصل مسيرة التطوير و البناء في ربوع إمارة أبوظبي
لتتواصل معهـا مسـيرة تنميـة الإمـارة إقتصادياً و إجتماعياً
فالمشـاريع الرياضية الظبيانية باتت حـديث العـالـم بأكمـلـه
و الثقافة العالمية حجزت مقدماً كرسيها في صفوف أبوظبي
و دماء الطاقة العالمية أصبحت تجدد عـلى ربوع صحرائها

و التكنولوجيا الذكية يتم تهيئة أجوائها ليتم قريباً بدء تشغيلها
و منتجاتها الصناعية ستغزو قريباً العالم بأسره شرقاً وغرباً

و مـع عالمية مشاريعها و ثقلها في ميزان الإقتصاد العالمي
أصبحت أبوظـبي قرية مؤثرة مـن ضمـن هـذا العالم الكبير
فعبـق أبوظبي الآن ليس عوداً و لا طعمهـا طعـم بلـح فقـط
إنمـا هي الآن تفوح برائحة أجمل العطور الفرنسية الرائعة
و جمـالـها يفـوق أفـتن فاتنات جنوب أمريكا و حتى شمالها
و طعمها بات شوكـالاتـه بلجيكية بالحليب و بنكهة البراندي 

Tuesday 10 August 2010

ألا يا ((دار)) بالله خبريني .. !!



أعلنت شركة التصنيف الإئماني موديز صبـاح اليوم
تخفيضها لتصنيف شركة الدار العقـارية الظـبيانية
و ذلك بعد إعلانها لنتائجها للنصف الأول من 2010
و ذلك من التصنيف Ba3 إلى Ba1 بمقدار درجتين
و قامت موديز كذلك بتخفيض تصنيف سندات الدار
بمقدار درجتين إلى Ba1 و تم تصنيفها هذه السندات
بأنها ستكون عرضه لعدم الإلتزام في تسديدها لاحقاً

موديز تربط ما بين وضع السوق العقاري الظبياني
و بين وضع شركة الدار العقارية و حالتها الماليـة
و ترى بأن الوضع لا يبشر حسب هذه الـمعطيات
حتى مع وجود الوفرة المالية النقدية في حساب الدار

هل ستقف حكومة أبوظبي خلف شركة الدار العقارية
و ستقوم بدعمها كما فعلت مع حلبة ياس للسباقـات
أو هل سيكون الهويامال هو ما سيقود الدار مضـياً
و تنجح في إعادة تمويل قروضها لتواصل نجاحـها
أم سيكون هناك سيناريو آخر لا أحد يتمنى حدوثـه

Thursday 22 July 2010

عتيج الصوف .. دائماً ما يطربني .. !!




مع كل رحلة أقـوم بها لإحدى دول العالم بمختـلف قـاراته و لغـاته
أرجع إلى مطار أبوظبي و أنا محملاً و مثقلاً بالغبط منهم لما يملكون
و من ثقافة بلدانهم و حضارة شعوبهـم و أممهـم علـى مـر التاريخ
أشاهد عندهم الكثير من الشواهد التي تحكي قصصاً و تـروي حكايات
و أمر على شوارع بانت على جنباتها و أرصفتـها ويـلات المعارك
و اتنقل من شارع رصف حديثاً إلى آخر لم يتم فيه مكان إلا تم ترقيعه
وأستظل بظل شجرة قاربت الخمسون عاماًبعد المئة أو المئتين و الثلاث
و أتوقف على جنبات الطريق لأتناول حلـوى محلية الصنع و المنشئ
وأروي عطشي بقنينة ماء باردة اشتريهامن بائع في منتصف الأربعين
يحييك بتحية البلد و تسمع منه نطق كلمتي قنينة المـاء بلهجة أهل البلد
و تمضي لتشاهد نصبـاً تذكـارياً بدون معالم و قد يكون قبيح الشكل
لكنه يروي قصة بطلاً أسطورياً الشعب يحبه عاش هناك قبل مئتي عام
و الناس تمشي على و تتبضع من متجر بضـائع متنوعة أو من مخبز
و تشتري منتجات مخابز مختلفة الطعم و الاسم نسبة لمناطق هذه الدول
و الأطفال يقودون دراجاتهم الهوائيـة بصحبـة أو بدون صحبة ذويهم
و أتوقف عند صبية في بداية سن مراقتها شقراء الشعر وعسلية العينين
لأشتري حلقةمفاتيح يدوية الصنع تحمل صورة بقرة تشتهر بها المنطقة
و انعطفت إلى الكشك القريب منها التي تبيع فيه شابة محلامحها صينية
تتحدث بلسان أهل المدينة و إن كانت قليلاً مكسورة و تتصف بعاداتهم
لأشتري بعض التيشيرتات التي تحـمل اسم المقاطعة التي أصيف فيها
و أمضي لأماكن أخرى في هذه البلدان سيـاحية كانت أو غير سياحية
لأعيش من خلالها حضارة هذه الشعوب وثقافاتهم عبر الزمن والتاريخ
و أتعلم بمبدأ مجبراً أخاك لا بطل كلمة أو كلمتين لأتدبر بهـما أموري
لقوة ثقافتهم و تأثيرها القوي على اللغة المتـداولة بين السياح و الناس

الحياة هنـاك تشعرك بأنك تعيش في منطقة لها طابعها و خصوصيتها
و لا تشعرك نهائيـاً بأن الأبنيـة الزجاجية بأشكالها الهندسية المميزة
لها الدور الرئيسي في إبراز هوية هذه البلدان وعرض موروثها الثقافي
بل أن هذه الأبنية الزجاجية الملونة و قطع الرخـام المتلئلئة المصفوفة
تضيف إلى حضـارة هـذه البلدان و إمتدادها عبر الأزمنة و العصور
و ستكون شاهده كما شهـدت أبنيتهـم القديمة على ثقافاتهم و هوياتهم
لكنها بدون الماضي الجميل بشوارع المترقعة و أرصفـتـه المشـوهه
و مبانيه العتيقة بما تحملـه من أناس و ثيابهم المعلقة على شـرفتـها
ستكون جميلة الجسد و ممشـوقة القـوام و مميزة لفترة ما من التاريخ
لكنها ستكون جسد بل روح و بلا هوية و جسد لا ينبض من قلب واحد

أنا لست هنا لأجلد الذات و لا لأكابر عن واقع نعيشه في دولة الإمارات
فأنا أدرك بأن الإمارات في عز و ريعان شبابهـا و لا تقارن بأوروبا
وأنا أدرك بأن طبيعة البلاد الصحراوية قد تعيق الكثير عما تحدثت عنه
لكن متأكد وكلي يقين بأن لهذه الدولة موروث ثقافي لا يقل عن أوروبا
وتستطيع الدولة إبرازه للسياح القادمين عبر هيئاتها الإتحادية و المحلية
نعم هناك العديد من المشاريع الثقافية المهمة التي تحـدث هنا و هناك
لكنها و من وجهة نظري الخاصة تحتاج لمزيداً من الجهود و التخطيط

أسوء شيءقد تسمعه من سائح عندما يقول بأنه مر بتجربةتسوق مميزة
و استمتع بمناظر المباني الشاهقة و استجمع بشواطئنـا الذهبية الرائعة
لكنه لم يصادف أي شخص إماراتي و لم يمر بتجربة ثقافية محلية لا تنسى

في النهاية اختصرها بـ : يديد البريسم يحلو على عتيج الصوف .. !!

Tuesday 6 July 2010

5 شركات ظبيانية .. ستهز العالم قريباً .. !!

الأولى .. !!


شركة أبوظبي لصناعة الطاقة


الثانية .. !!

شركة أبوظبي لإنتاج الشرائح الإلكترونية


الثالثة .. !!

شركة أبوظبي لشبكات الإنترنت


الرابعة .. !!

شركة أبوظبي لتجارة الألماس و الذهب


الخامسة .. !!

شركة أبوظبي لتصنيع الحواسيب


اسم إمارة أبوظبي اسم عزيز وغالي على كل إماراتي
و اسمها يشرف بقاع الأرض من شرقها إلى غربهـا
كيف لا و هي معقل آل نهيان الكرام و حكمها زايـد
و هي إمـارة العـز و المجد و الماضي و المستقبل
و هي أرض خصبة لتحقيق الرؤى والأحلام والإبداع
لكن متى سيلبس المسؤولين قبعةالإبداع في اختياراتهم
لأسماء الشركات المحلية الحكومية و غير الحكوميـة
و نظره سريعة على قائمة الشركات المحلية المدرجة
في سوق أبوظبي للأوراق المالية سيكشف هذا التكرار



أمنية شخصية.. !!

أن أشاهدأسماء مختلفة لهذه لشركات الحكومة العملاقة
بعيداً عن التقليدية و النمطية و زج اسـم أبوظبي بها


ملاحظة أخيرة .. !!

جميع هذه الشركات شركات وهمية و لن ترى النور
و تم ذكرها في الموضوع لضرب الأمثلة فقط لا غير

Monday 5 July 2010

The Monthly Report .. مع بلا حدود .. 6 .. !!

 محلياً .. !!

خلفية كتـاب رئيس المجلس الوطنـي الإتحـادي يجب أن يحرك الإعلام المحلي
و يجعله يتخذ خطوات استباقيه و يبادر و ((يودر الهيازه)) و التعـلل بالحـريات
و أن ينسل أقلامه و يضعها في وجه من يشاء من الوزارات و الهيئات الحكوميـة
و يستفسر ويسئل أكبر وزير وأصغر موظف عن الإمتيازات التي يحصلون عليها
و يبادر على صفحات الصحـف بالاستفسار عن إمتيازات عليها علامات استفهام
بدلاً من يشعر بنشوة الإنتصار مـن خلال وصفهم لما حدث من تسريب للخطاب
بأنه حراك إجتماعي صحي و كأن العبء ملقى فقـط على الناس لإحداث الحراك
شعرت بالأسف و أنا أقرأ لبعض الصحفيين الذين أحـب كتاباتهـم و احتـرمهم
بعد أن شعرت بأنهم منتشون لما حدث و في قمة سكرتهم لهـذا الحراك الإجتماعي
و الذين اختاروا فقط أن يكونوا طرفاً منه عندما انتقدوا رد ضاحي على الخطـاب
و عندما وصفوا ما حدث بأنه أمر صحـي في المجتمعـات المتقدمة و الحضارية
بدون أن ينتقدوا أنفسهم و أن يخجلوا من أقلامهم لعدم صناعتها هذا الحراك الجميل
فمن وجهة نظري بأن هذا الحراك كان سيكون أكثر حضارة لو بدأه الإعلام بنفسه


اقتصادياً .. !!

الأزمة العالميـة ستبقى الحديث الشاغل هذه السنة و لفترة قادمة هنا في الإمارات
فهذه الأزمة غيرت ممارسات كانـت تحدث في أسـواق الدولة بمختلف مجالاتها
فالآن توقفت الخـطابات ((العنترية)) و كذلك تغير الخـطاب الحكومـي بشأنهـا
و أصبحت الحكومة أكثر دقة في وصف علاقتها بالشركات المملوكةلها ولو جزئياً
و الأهم بأن الرؤية أصبحت أكثر وضوحاً عما قبل و أكثر ثقة في تجاوز الأزمة
و الأحداث الإقتصادية في يـونيو و كذلك بعض الأخبار كانت دليلاً لهذه الأشياء
بل حتى أن بعض التقارير الإقتصاديـة المحـلية أصبحت تتحدث بنوع من العقل
لما يحدث في الدولة بعيداً عن البهرجة الإعـلاميـة التي تعودنا عليها في السابق
فإن كان للأزمة من مساوئ فإن لها في المقابل إيجابيات كثيرة مـن ناحية التغيير


رياضياً .. !!

أخطاء التحكيـم في كأس العام أثبتـت و بالدليل القاطـع بأن الأخطاء التحكيمية
تعتبر جزءاً من كرة القـدم و ما يحـدث عنـدنا يحـدث في أقوى بطولات الفيفا
و رفض الفيفا مناقشة هذه الأخطاء أكبر دليل علـى دعـم الفيفـا لقطاع التحكيم 
و شخصياً لا أجد أي اختلاف ما بين موقف الفيفا و موقف لجنة التحكيم الإماراتية
لكن الفارق الوحيد بأن الفيفا يسمع لها و لجنة التحكيم هنا ((ينلعن)) أبـو خيـرها


حدث .. !!




كتاب .. !!



صورة .. !!




فيديو .. !!


Tuesday 29 June 2010

تحررهن من أسوار العبودية يبدأ من هنا .. !!





سئمت مشاهدتهن من خلف الجدران خلسة و بعيداً عن أعين الناس
و كذلك سئمت من فرض العزلة عليهن و عدم دمجهن مع المجتمع
فإن كن هؤلاء في غاية الجمال و الرشاقة و منظرهن يأسر القلوب
فإنه من الظلم أن نجعلهن حبيسات الأسوار و الجدران و الأوصياء
بحجة خوفنا الشديد عليهن بأن تطالهن أيادي المتخلفين و المخربين

أنا و من هنا أدعو و بقوة أوصيائهن و أولياء أمورهن بتحريرهن
بل أطالب الحكومة بأن تفرض قوانين تحررهن من هذه الجـدران
فالستر ليس حق من حقوقهن و لا الجمال حكراً لهن و لأوصيائهن
فمع جهود الدولة في إنشاء مباني جملية و شوارع بديعة وخضراء
تأتي أسوار الكثير من المباني وجدرانها الإسمنتية لتقتل هذا الجمال
و تقتل منظر الرصيف المتداخل مع المساحة الخضراء من العشب
و تؤذي العين و تجهد الرؤية وتحولها ما بين شجرة وكتلة اسمنتية

أنا هنا لا أتحدث عن البيوت و الفلل و لا إزالة جدرانها الإسمنتية
بل أتحدث عن ((كود)) بناء يتم تطبيقه في جميـع الأبنية العامـة
سواء كانت شركات حكومية أو تمتلكها شركـات خاصة أو عامة
بمختلف مجالاتها الرياضـية و الثقـافية و التعليمية و الإقتصادية
و يكون محور هذا النظام هو تصميـم مباني بدون جدران إسمنتية
بل تكون مفتوحة أو أن تكون جـدران بأعمـدة فولاذية رقيقة جداً
و أن تضع المنظر العام للمدينة فوق أي إعتبـارات أخرى تقليدية

Monday 28 June 2010

الثقافة .. لاحقين عليها .. !!



أفـراد مجتمع بمختلف أعمارهم كانوا ضحايا طيش و تهور
و طُحنت أجـسادهم في محركات السيارات الإيطالية الفاخرة
أو تطايرت أشلاءهم عبر سيارات بعضلات أمريكية مفتولة
و غيرهم من تحمل وزر جـنون و استهتار و رعونة غيره
فظل حبيس عكازين أو كرسـي متحرك في أفضل الحالات
أو حبيس غرفة لا يرى من العالم الخارجي سوى مدى نظره

و بعد هذا كله نتحدث عن الثقافة المرورية و ننتقد الرادارات




من مجتمع منغلق و ذكوري بالدرجة الأولى بـل و لا يزال
حيث كان مكان المـرأة الأول و الأخيـر المنزل و المطبخ
فهي إما تهز((منزاً)) بيدها اليمنى وتخض ((السقا)) باليسرى
ولرغيف خبزٍ تطحن بالرحى ولكسب قوت ((تسف)) السعف
فكانت الحرف و المنتوجات اليدوية هي أقصى مرتبة وظيفية
تصل إليها المرأة آن ذاك كإمرأة عاملة و منتجة في المجتمع

و بعد هذا كله ننتقـد قوانيـن تمكيـن المرأة بحجة تصييعها




شركـات وطنية و غيرها العالمية التي تتخذ الإمارات مقراً
و تنتفع من خيراتهـا و إمتيازاتها التي لا تعد و لا تحصى
و تعمل في إطار بيئة يطلق عليها جنة خاليـة من الضرائب
و مع هذا مفهوم توطين الوظائف عندهـم غريـب عجيـب
فهو ذل للمواطن في النهار و لا هَم و لا هُم يحزنون بالليـل
فالربح و توسيع هامش الربح فقط لا غير هو وقود وجودهم

و بعدهذا كله ننتقد فرض قوانين تجبرهم بالمساهةفي المجتمع




أجسـاد تتهاوى من الأعلـى لترتطم بالأرض لتصبح هامدة
بعيداً عن فيزيائية تفاحة نيوتـن و قانون الجاذبية الأرضية
لكن لأنها عارية من أي وسائل معدات الحمـايـة الشخصية
و غيرهم الذين فقدوا إصبعاً أو ذراعاً أو يرون العـالم بعين
أو من تمنى و هو في بلاد الغربة أن يحمله أهله بالأكتـاف
عند وصوله لبلده فحملوا كفنه على أكتافهم بإتجـاه المقـبرة

و بعد هذا كله ننتقد تشديد قوانين الأمن و السلامة الإنشائيـة



لا أهـمش و لا ألغي دور الثقافـة المرورية و أهمية نشرها
في المدارس و توعية أفراد المجتمـع بها لمجتمع أكثر أماناً
و لا أقلل من أهمية تكافؤ الفرص بين الـجنسين في العمـل
و لا أهمية أن تستشعر الشركـات أهمية دورهـا المجتمعي
و لا أنكر تحمـل العمالة جزءاً من المسؤولية في أوضاعهم
لكن الأمثلة التي ذكرتها في الأعـلى لا تـحتمل أي انتظار
فأرواح كثيرة أُزهقت و فرص واعدة ضاعت و أدوار غُيبت
و سمعة دولة صاحبة ريادة في المحافـل الدولية شـوهـت
فكان التشديد مطلباً بشرط أن لانهمل أهمية نشر هذه الثقافات

Thursday 24 June 2010

ليتعلموا من إمارة أبوظبي .. !!


مقال يطرحه إبراهيم بهبهاني و يوجهه إلى أهـل الكـويت
يتحدث فيه التجربة الظبيانية في خصخصة قطاع الكهـرباء
التي كانت أولى باكورات الشراكةبين القطاع الخاص و العام
و الآن هناك بعض الأفكار المطروحة في إمارة أبـوظبي
و التي تستطيع إمارة أبوظبي من خلالها أن تكون نموذجاً
يحتذى به في الشرق الأوسط بالأفكار و الخطط الإستراتيجية
منها على سبيل المثال مبادرة مصدر و كذلك خطتها 2030
بالإضافة إلى مشروع الشراكة بين البنوك و الحكـومـة
في تمويل الجامعات و العديد من المشاريع الحكومية الأخرى


لنتعلم الخصخصة من إمارة أبوظبي




ليس في قاموسنا حلول وسط أو حلول بالتدرج، بل ثقافتنا إلى حد كبير لا تقبل القسمة أو التوازن، إما أبيض وإما أسود! قانون الخصخصة الذي أمطروه بالغضب وبالرفض وبالنداءات للاعتصام والاحزاب كأنهم فقدوا عقولهم ولم يعودوا قادرين على التمييز بين مصالح المجتمع والكويت وبين الوضع القائم.. الخصخصة لا تعني بيع الكويت بثمن بخس ولا بيع قطاع النفط بثمن أبخس ولا التخلي عن أبناء الكويت العاملين في القطاع الحكومي بجرة قلم، كأن المسألة هكذا من دون تبعات أو مراجعة.. ليس هناك إنسان عاقل يقبل أن يخرج 185 ألف موظف كويتي يعملون في الجهات الحكومية الى الشارع ويتم التخلص منهم لمجرد ان قانون الخصخصة جرى نقاشه والموافقة عليه بالمداولة الاولى.. الاشكالية التي نقع فيها أننا نسير على البركة في معظم قضايانا، يعني اسقطنا من حساباتنا شيئا اسمه تهيئة المجتمع والناس للتوجه نحو الخصخصة، وفهمها المواطن انها تعني الاستغناء عنه من قبل الحكومة كونه موظفا يعيش على الراتب! فهل الخصخصة المطروحة تؤدي الى هذه النتيجة، ومن قال هذا؟ لماذا لم تكن هناك سياسة حكومية توضح للمواطن وبأسلوب واقعي، ماذا يعني إذا طرحت وزارة الكهرباء والماء انشاء محطة طاقة وتحلية مياه على القطاع الخاص؟
هناك جزء كبير من الحديث عن الخصخصة نابع من اوهام وافكار غير واقعية، يغذيها اعلام يعتمد الاثارة بطرح القضايا التي تمس الشعب والرأي العام وقد تثيره وتستفزه، ولذلك يرتفع صوت بعض النواب والتجمعات.. هل نحن نعيش في عالم معزول؟ أليست هناك دول وامارات أقدمت على الخصخصة في بعض القطاعات؟! لماذا لا نستفيد من تجاربها في ابوظبي، في مصر، في الاردن، وفي المغرب. 
وقع تحت يدي موضوع عن خصخصة قطاع الماء والطاقة في ابوظبي نشر في مجلة الصياد اللبنانية، خلاصته ان هيئة مياه وكهرباء ابوظبي نفذت برنامجا طموحا لخصخصة القطاع يقوم على مبدأ الشراكة الاجنبية كنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل لمواطني الدولة بالدرجة الاولى والحوافز المالية، اضافة الى الافادة من دور القطاع الخاص وخبرته في خفض التكاليف الانتاجية وتحسين نوعية المنتج.. ويمكن الوقوف على تفاصيل «مشروع الطويلة» لمعرفة حقيقة التخصيص، حيث تأسست لهذا الغرض شركة مساهمة عامة مملوكة بالكامل لحكومة ابوظبي على ان تمتلك الهيئة %60 من حصة المشاريع و%40 للشريك الاجنبي يقوم ببناء وتملك وتشغيل محطة طاقة وتحلية للمياه.. للعلم أبوظبي لا تشكو أي نقص في الطاقة والكهرباء والماء.

هؤلاء المواطنون .. لا أريد أن يُلتفت إليهم أبداً .. !!

و لا أتمنى يوماً أن أجدهم معي في المؤسسة التي أعمل بهـا
و لا أريد زمالتهم و لا حتى العمل معهم في أي مشروع كان
و قد أصبح متهوراً و أتمنى بأن لا ((يدق)) خشمي خشومهم
لأنه هناك عينة من الإماراتيين للأسف الشديد ((مخبوصة))
فهي عينة لا تحترم نهائياً خصوصيات الـعمل و لا أسراره
و لا تتفهم ما هومسموح بنشره و غير مسموح بالتحدث عنه
و لا تستوعب بأن للوظائف أسرار تخفيها عن زملاء العمل
و هذه الأسرار تلقائياً تخفيها عن الصحافة و عن عيوم الناس
و هذه العينة مع الأسف تخلط خلطاً كبيراً في مفهوم الوطنية
الذي أصبح مع الأسف الشديد يمنح بمرتبة الشرف و يسحب
في أورقة الإنترنت و مواقع الحوار الراقية و الهشك بـشك
فهم يعتقدون بأن نشر تفاصيل و قرارات معينة قمة الوطنية
فنراهم يسربون جدواول رواتب سرية للهيئات و الشـركات
و يتظلمون بخصوص ترقية فلان و ترقية علان مـن الناس
و نراهم أيضاً ينشرون خطابات رسمية لـجهـات حكومية
يتوهمون بأنه من خلال نشـرهم لهـذه الـمعلومات السرية
سترتقي وطنيتهم المضروبة و سيبرق نجـمهـم و سـيلمع
و سيعيضون في عليين و سيصبحون من أصحاب اليـمـين
كيف لا و هناك من يؤيدهم على ما يقومون به في الإنترنت
إما مـن خلال تعليقهم على محتوى المواضيع المضروبـة
بدون التطرق إلى مهـنية هذا التصرف أو توبيخ من قام به

على العموم .. !!

هذه فئة ومن يؤيدها اتمنى أن يعودون إلى رشدهم و صوابهم
و أن يعـوا بأن الوطنية لم و لن يتم منحها في عام الإنترنت
أو من خلال برودكاستات البلاكبيري و رسائل الإس أم أس
و من يريد منهم أن يثبت رجـولته أما القوم و معشر القبائل
عليه أن يثبتها على رؤسائه لا بـتسريب المعلومات السرية
و من لم يجد إلا الإنترنت ملجئاً فهـو غير جدير بثقة الوطن