Thursday, 26 June 2008

و هؤلاء لا يستحقون التكريم يا سامي .. !!





مـنـذ فـتـرة ليسـت بـقريبة طالعنا الريامي بمقال
مـن مقالاته الفذة التـي يـنـشرها بين حين و آخر
حـيـث يـقـوم بـنـشـر مـعـلـومــة مـن وحي خيالة
و يـقـوم بـتـصـديقـهـا و وضـعـهـا كأساس قوي
لـمـشـروع مـقال أو خبر يريد نشره في جريدته

بـعـد تـسـلـيم بـيـرق الـشعـر للـقطري الشبـرمـي
و إصـابـة الـعـديـد بـخـيـبـة الأمـل مـن الـنـتـيجة
و الـتـي تـوقـعـهـا الكثيرون بأن تكون لا مـحـالة
للـشـاعر الـسـعـودي الـمـمـيـز ناصر الفـراعـنة
خـرجت عـديد من الصـحـف السعودية بمقـالات
أن أهـداف الـبـرنـامـج أصـبـحـت مـاديـة فــقــط
و لا عـلاقـة لها بالشـعـر و لا احيائه و إيقاضـه
و ناشدوا الشعراء السعوديين بمقاطعة البرنامـج
طـبعاً هذه إفتراءات و لا تـمـثـل الحقيقة بالتأكيد
لـكـن الـريامـي ربط بين تكريم حكومة أبوظـبـي
للهيئات الإعلامية المحلية و الإقليمية و الدولـيـة
و بين ما تنشره فـي هـذه الـمؤسسات الإعلامية
مــن تـعـلـيـقـات للأحــداث الـحـاصـلة في الدولة
خــصــوصـاً إن كـانـت هـذه الأخــبـار سـلـبـيـة
فـسـامـي تـسـاءل فـي مـقاله الذي نشره بعد أيام
مـن إسـتـلام الـشـبـرمـي لـشـيك المليـون الدرهم
و قـال بـأن الـهـيـئـات يجب أن تراجع سياستها
في تكريم المؤسـسـات الإعـلامـيـة و الإخبارية
بحيث إنها لا تستحق هذا التـكـريـم لما تكتبه عنا

قـد يكـون سـامي مـتـعـوداً علـى سـيـاسـة مـعينة
و هـي التلميع للحـصـول على التكريم و التقديـر
و بـالـطـبـع هـذه لـيـست سـياسة تتبعها أبوظبـي
و لا سـيـاسـة الهيئات التي تـتبعها أو تنبثق منها
فولي عهد إمارة أبوظبي أطـلـقـها صريحة مـرة
بإنـه يـبـحـث عن الإنتـقـاد قـبل الثناء و التطبيـل
و مـا تقـوم به المؤسسات الإعلامية في أبوظبي
هـو أكـبـر دليل عـلـى مـا تـصـبـو إلـيـه أبوظبي
فـبرامـج مــثـل استـوديـو واحــد و عـلـوم الـدار
لـم يـتـم إقامتها لـتـلـمـيـع صور مسؤولين كرام
إنـمـا تـم تأسـيـسـها لـتـنـتقد ما يحدث في الدولة
و فـي إمـارة أبـوظـبـي عـلى وجـه الـخـصوص
و تواجد الإعلام الأجنبي مثمثلاً في National
لـم يـكـن مـخـاطـبـة غـير النـاطـقـيـن و القارئين
للغة العربية لتلمع لهـم ما يـحـدث فـي أبـوظـبـي
إنـمـا لخـلـق بـيـئـة إعلامية جديدة لم تعتد علـيها
الـكـثــيـر مـن الـهــيـئـات الـمـحـلـيـة فـي الـدولـة

لا أشـك للـحـظـة بـأن مـن قــام بـإنـتقاد أبوظبـي
سيكون أحد المكرمين من قبل حــكـومة أبوظبي
لأن الإعلام فـي أبـوظـبـي و أهــدافـه الأساسية
لا يدخـل مـن ضـمنه عدم النقـد أو ذكر السلبيات

بالرجوع إلى عنـوان الـمـوضـوع الـذي اطـرحه
أقول للأخ سامي الريامـي بـأن وسـائل إعـلامية
قـامـت مـنـذ فـتـرة بتوجـيـه سـيـل من الإنتقادات
من رؤساء الـتـحـريـر إلى أقزم قارئ على النت
بحـيـث وجـهـوا إنـتـقـادات .. عـفـواً .. تـهـجـموا
علـى بـعـض الجـهات المحلية في دولة الإمارات
لكنك لم تخرج عـلـيـنا بمقال تطالب هذه الهيئات
بـعـدم تكـريـم هؤلاء الإعـلامـيـن و مؤسساتـهـم

أنا لـسـت بـحـاجة إلى تبريـر مـنـك لهذا الـسـبب
لأنـك فـي يـوم مـن الأيـام ((استـقـويـت)) شـوي
و انتقدت أحد من كرم هذه المؤسسات الإعلامية
لـنجـدك بعـد كـذا يـوم ((كاشـخ)) بـصـورة معاه
مـدعـيـاً ما حدث ما هو إلا سوء فهم فقط لا غير