مرحـبـاً لكـم في أولـى حلـقـات سلسلة The Monthly Report مع بلا حدود
دائماً تمنـيـت أن أطـرح بـعـض وجـهـات الـنـظر في مواضيع جانبية أمر عليها
في قـضـايـانـا الـمـحلية الإجتماعية و الإقـتـصاديـة و كـذلك الـريـاضـيـة مـنـهـا
بالإضافة إلى صـورة و حـدث أو كـتـاب تصـفـحـتـه سريعاً في غرفة الإنتظار
أو ملف فيـديـو لـيـس بالضرورة أن يـكـونـوا مـرتـبـطـيـن بأحـداث شـهر معين
لكن أردت من خلالـهـم أن أعـبـر عـن وجـهـة نـظـر شخصية عبر قلم بلا حدود
و الذي اتمنى أن يكون خفيفاً على القلب و سهلاً للمتلقي في فهمه و فهم تلميحاته
محلياً .. !!
الإكتشـافـات الأحفوريـة التي يتـم الإعـلان عنـها في أبوظبي بين فترة و أخرى
بحاجة إلى أن يتم وضعها في إطار سهل و أمـام الـعـامـة و المهتمـيـن بالـمنطقة
لكي يـسـتـطيع المهتمـيـن بـتتـبـع الفترة الـزمـنيـة التـي عـاشـتـها إمارة أبـوظبي
و متابعـة الـتسلسل الزمني للمتغيرات الحضارية و ربطها بالأحـدات التاريخية
و أعتقد بأن المـتـاحـف المزمع إقـامتهـا في أبوظبي ستزهو بمثل هذه الحفريات
اقتصادياً .. !!
أصـبح الحـديـث و النـبـش عـن الأصـول مـن أحـب الهـوايات لفـطـاحل الإعلام
فبعد أن أشبعونا بتقارير تدل على سطحـيـتنا في تـنـاول الأزمـة الماليـة العالمية
و تأثيـرهـا علـى شـركاتنا المحلية و قـوة شـركاتـنـا الـماليـة في دفـع مستحقاتها
أطلوا علينا مؤخراً بتقـاريـر مـوجـهه تؤكد بأن أصول شركات معينة في الدولة
أصولها تساوي ((كذا)) ضعف حجم الديون التي ((راكبة)) رأس هذه الشركات
و كأنهم ((ياخذون)) القارئ علـى ((قد)) عـقـلـه فهـو بالنسبـة لهـم غـشيم لا يفقه
و لا يعـرف بأن إيـرادات الـشـركـة الـتـشـغيلية هي عصب حياة هـذه الشركات
و لا يأتي الحديث عن أصول الشركات إلا في حـال قـررت الـشركات مجبورة
على بـيـع حصة أو حصص أو إعادة تقييم و ذلك حسب النظام المالي المستخدم
و الذي بكـل تأكيـد سيـكـون تـقـيـيـماً لقـيـمـة أقـل عما كانت عـليه العام الماضي
رياضياً .. !!
تجددت مـؤخراً دعوات تجنيس لاعبين أجانب لعبوا و أبدعوا في دورينا المحلي
و هذه المرة الـدعوات تـؤكـد بأن الـرغـبـة مـوجـودة لتـخـطـي سـلبيات الماضي
شخـصـيـاً أجـد بأن على مسـؤولي إتحـاد كـرة الـقـدم أن يـذهـبـوا إلى دولـة قطر
ليناقشوا معهم إيجابيات و سلبيات التجنيس و مدى إستفادة الأندية و الـمـنـتـخب
مـن عمـلـيات التجنـيـس الـتـي مـر علـيـهـا فترة كافـيـة مـن الزمن لتقييمها عملياً
و إن كان مسؤولي إتحاد كرة القدم ليسوا من محبي السفر و الطيران لدولة قطر
فأنـصـحهم بالذهاب إلى نادي العـين و الاستفسار عن مـدى استفادة فريق العين
من تجنيس بعض اللاعبين أمـثـال نصـيـب و ناصـر خـمـيـس و إسماعيل أحمد
حدث .. !!
كتاب .. !!
صورة .. !!
فيديو .. !!