محلياً .. !!
في بعض الأحيان أشعر بالتعاطف الشديد مع صحفنا المحلية الناطقة باللغة العربية
حتى و إن كنت أعرف و أدرك بدون وعي بأن مهنة الصحافة التي يمتهنونها هنا
لا تمت بصلة إلى إعلام يهدف إلى طرح المعلومة و مناقشتها و التحري عن دقتها
على العموم تعاطفي يأتي من السادة المسؤولين الذين يطالبون الإعلام بأدوار معينة
و مع اختلاف المواقف يخرج المسؤولين أنفسـهم و يطالبون الإعلام بأدوار أخرى
لكن بالتأكيد هذا لا يشفع للإعلام بأن يغيب نفـسه عن الرد على هؤلاء المسؤولين
فتغطية مشاكل البنى التحتية و مشاكل الصرف الصـحي و عـرضها في الإعلام
لا تختلف كثيراًعن عرض صور و لقطات بعض المتخلفين و هم يقودون سياراتهم
لكن هناك من المسؤولين من يرى بأن عرض صور و تقارير معينة لا بـئس به
و في الجانب عرض صور و تقارير أخرى يعتبر فيه إساءة للـدولة و حضارتها
لكني أعود لنقطة بأن الإعلام نفسه هو من سمح لنفسه بأن يكون في مـوقع المتفرج
و ذلك في عدم الرد على هؤلاء المسؤولين و الإعتراض على التدخـل في عمـلهم
و المضحـك هنا عندما ترى وسيـلة إعلامية ما نفسها على وسيلة إعلامية أخرى
و تمتدح نفسها بأنها تحدثت عن مشاكل إنقطاع الكهرباء و نست بأنها كانت خرساء
في مواضيع إقتصادية و حيوية أكثر أهمية عن مشاكل أخرى مهمة لأفراد المجتمع
لتجد هذه الوسائل الإعلامية نفسها بأنها تتصـارع عـلى موقع المؤخرة و ما قبلها
اقتصادياً .. !!
واحد مقابل واحد هو عرض ترويجي مبهر و ساحر من قبل هيئة السياحة الظبيانية
تلك الهيئـة التي أعادت تشكـيل مفهوم السياحة في المنطقة من خلال استراتيجاتها
و هذا العرض عبارة عن إقامة مجـانية و جولات سياحية أخرى بالمجان بالتأكيد
و حسومات مقدمة على أسعار المطاعم و مراكز الترفيه المنتشرة في إمارة أبوظبي
و قبل أن تتحمسوا و تغلقوا صفحة الموقع لتدخلوا على مواقع فنادق أبوظبي للحجز
أود إخباركم بأن هـذا العرض سار فقط علـى ضيوف أبوظبي القادمين من الخليج
و العرض لم ينتهي هنا فقط بل يقدم تذكرة سفـر مجانية على متن طيران الاتحاد
لكل طفل دون السادسة عشر عن كل مسافر بالغ و علـى جميع درجـات الطيران
شخصياً أنا متفهم بأن الحركة السياحية في أبوظبي تحتاج إلى مثل هذه العروضات
لكني وفي الوقت نفسه لا أجد مجالاً لأن أتغاضى بأن المواطن والمقيم في الإمارات
يجب أن يحصل على عروض لا تقل عن هذه العـروض التي توزع في الـخارج
نعم نتفهم طبيعة هذه العروض و أسبابها و نتائجـها الكبيرة على الإقتصاد المحلي
لكن ندرك أيضاً بأن السـائح المحـلي و خصوصاً الإماراتي ذو الـدخل المحدود
يعاني كثيراً و يمني النفس بالمكوث في قصرالسراب أو يجرب أفعوانيةملاهي ياس
و أمنية بأن تسقي عين عذاري يوماً البعيد و قبله القريب فالأقربون أولى بالمعروف
رياضياً .. !!
أن تحتل أربع فرق من إمارةأبوظبي المراكز الأولى في دوري الإمارات للمحترفين
لايجعل مجالاً للشك بأن المجلس الرياضي الظبياني عمل إدارياً و تفوق فيه بجدارة
و من وجهـة نظري المتواضعة في هذا الشأن أيضاً أثبت المجلس بأن العمل الأهم
هو العمل الإداري و أهميته تأتي قبل العمل الفني على أرضيات ملاعب هذه الفرق
و الأهم من هذا هو مواصلة العمل الـدؤوب بنفس الروح و بنفس الرغبة الصادقة
في التطوير لإحداث نقليات فنية تستفيد منها فـرق الإمارة و بالتالي كرة الإمارات
و الأهم من هذان الشيئين هو التشريف المشرف لكرة الإمارات في المحفل الآسيوي
و قبل أن أترك سطور الشأن الرياضي أجد نـفسي هـنا مجبراً للثناء على مجهود
أندية الوحدة و الإمارات لفوزهم بأهم بطولات الموسم و معهم نادي الـشباب أيضاً
و سبب ثنائي على نادي الشـباب هو إعجابي بهذا الفريق و روح الإنتصار عندهم
و يكفي بأنه يطل بين فترات متقـاربة على منصـات التتويج و يزاحم الغير عليها
حدث .. !!
كتاب .. !!
صورة .. !!
فيديو .. !!
في بعض الأحيان أشعر بالتعاطف الشديد مع صحفنا المحلية الناطقة باللغة العربية
حتى و إن كنت أعرف و أدرك بدون وعي بأن مهنة الصحافة التي يمتهنونها هنا
لا تمت بصلة إلى إعلام يهدف إلى طرح المعلومة و مناقشتها و التحري عن دقتها
على العموم تعاطفي يأتي من السادة المسؤولين الذين يطالبون الإعلام بأدوار معينة
و مع اختلاف المواقف يخرج المسؤولين أنفسـهم و يطالبون الإعلام بأدوار أخرى
لكن بالتأكيد هذا لا يشفع للإعلام بأن يغيب نفـسه عن الرد على هؤلاء المسؤولين
فتغطية مشاكل البنى التحتية و مشاكل الصرف الصـحي و عـرضها في الإعلام
لا تختلف كثيراًعن عرض صور و لقطات بعض المتخلفين و هم يقودون سياراتهم
لكن هناك من المسؤولين من يرى بأن عرض صور و تقارير معينة لا بـئس به
و في الجانب عرض صور و تقارير أخرى يعتبر فيه إساءة للـدولة و حضارتها
لكني أعود لنقطة بأن الإعلام نفسه هو من سمح لنفسه بأن يكون في مـوقع المتفرج
و ذلك في عدم الرد على هؤلاء المسؤولين و الإعتراض على التدخـل في عمـلهم
و المضحـك هنا عندما ترى وسيـلة إعلامية ما نفسها على وسيلة إعلامية أخرى
و تمتدح نفسها بأنها تحدثت عن مشاكل إنقطاع الكهرباء و نست بأنها كانت خرساء
في مواضيع إقتصادية و حيوية أكثر أهمية عن مشاكل أخرى مهمة لأفراد المجتمع
لتجد هذه الوسائل الإعلامية نفسها بأنها تتصـارع عـلى موقع المؤخرة و ما قبلها
اقتصادياً .. !!
واحد مقابل واحد هو عرض ترويجي مبهر و ساحر من قبل هيئة السياحة الظبيانية
تلك الهيئـة التي أعادت تشكـيل مفهوم السياحة في المنطقة من خلال استراتيجاتها
و هذا العرض عبارة عن إقامة مجـانية و جولات سياحية أخرى بالمجان بالتأكيد
و حسومات مقدمة على أسعار المطاعم و مراكز الترفيه المنتشرة في إمارة أبوظبي
و قبل أن تتحمسوا و تغلقوا صفحة الموقع لتدخلوا على مواقع فنادق أبوظبي للحجز
أود إخباركم بأن هـذا العرض سار فقط علـى ضيوف أبوظبي القادمين من الخليج
و العرض لم ينتهي هنا فقط بل يقدم تذكرة سفـر مجانية على متن طيران الاتحاد
لكل طفل دون السادسة عشر عن كل مسافر بالغ و علـى جميع درجـات الطيران
شخصياً أنا متفهم بأن الحركة السياحية في أبوظبي تحتاج إلى مثل هذه العروضات
لكني وفي الوقت نفسه لا أجد مجالاً لأن أتغاضى بأن المواطن والمقيم في الإمارات
يجب أن يحصل على عروض لا تقل عن هذه العـروض التي توزع في الـخارج
نعم نتفهم طبيعة هذه العروض و أسبابها و نتائجـها الكبيرة على الإقتصاد المحلي
لكن ندرك أيضاً بأن السـائح المحـلي و خصوصاً الإماراتي ذو الـدخل المحدود
يعاني كثيراً و يمني النفس بالمكوث في قصرالسراب أو يجرب أفعوانيةملاهي ياس
و أمنية بأن تسقي عين عذاري يوماً البعيد و قبله القريب فالأقربون أولى بالمعروف
رياضياً .. !!
أن تحتل أربع فرق من إمارةأبوظبي المراكز الأولى في دوري الإمارات للمحترفين
لايجعل مجالاً للشك بأن المجلس الرياضي الظبياني عمل إدارياً و تفوق فيه بجدارة
و من وجهـة نظري المتواضعة في هذا الشأن أيضاً أثبت المجلس بأن العمل الأهم
هو العمل الإداري و أهميته تأتي قبل العمل الفني على أرضيات ملاعب هذه الفرق
و الأهم من هذا هو مواصلة العمل الـدؤوب بنفس الروح و بنفس الرغبة الصادقة
في التطوير لإحداث نقليات فنية تستفيد منها فـرق الإمارة و بالتالي كرة الإمارات
و الأهم من هذان الشيئين هو التشريف المشرف لكرة الإمارات في المحفل الآسيوي
و قبل أن أترك سطور الشأن الرياضي أجد نـفسي هـنا مجبراً للثناء على مجهود
أندية الوحدة و الإمارات لفوزهم بأهم بطولات الموسم و معهم نادي الـشباب أيضاً
و سبب ثنائي على نادي الشـباب هو إعجابي بهذا الفريق و روح الإنتصار عندهم
و يكفي بأنه يطل بين فترات متقـاربة على منصـات التتويج و يزاحم الغير عليها
حدث .. !!
كتاب .. !!
صورة .. !!
فيديو .. !!