قد أكون مجحفاً كثيراً بحق المواطنين في عنواني لهذا الموضوع
والذي من خلاله أريد تسليط الضوء على دور المواطن الإماراتي
فيما يحدث في البلاد في شتى النواحي و المجلات المختلفة
أنا و من وجهة نظري المتواضعة جداً والتي تحتمل الصواب
أو قد تحتمل الخطأ أجد بأن المواطن هو سبب أي مصيبة
بل مواقفه تكون أحياناً مثل الزيت الذي يزيد النار إشتعالاً
أو كما كما يقول المثل الإنغليزيto add insult to injury
السبب الذي استدعى كتابة هذا الموضوع هو الموقف الرياضي
أو الذي يجب أن أطلق عليه الغير رياضي لأكون دقيقاً بعض الشيء
و الذي كان أبطاله مارادونا و كوزمين و إدارة العين و كذلك الوصل
من خلال تلفظ مارادونا على كوزمين بألفاظ لا ترقى للروح الرياضية
و شتمه عبر الصحف بل و رفضه لمصافحة كوزمين بعد نهاية اللقاء
من وجهة نظري المتواضعة و التي اتمنى أن لا تكون منحازة كعيناوي
أجد بأن إدارة الوصل و خصوصاً حميد يوسف وقفوا موقف المتفرج
على ما يفعله مارادونا و يقوله و احتجاجاته المتواصلة مع التحكيم
بل و السماح له بتطور ما حدث على ملعب القطارة عبر وسائل الإعلام
اعتقد كان واجباً على إدارة الوصل أن تضع مارادونا في مكانه
و أن تلعب دورها في التواصل مع فيما يختص بأسلوبه في التعبير
فبتأكيد لن ُيْقِدَر كائن كان على دولة الإمارات تصريحات مارادونا
بالركض عارياً في زعبيل و جميرا إذا ما حقق الوصل بطولة الدوري
فتصريحاته النارية و أسلوبه في الأرجنتين غير مقبول بتاتاً هنا
و قس على ضعف الإدارة الوصلاوية وكذلك الإداري حميد يوسف
في التعامل مع مارادونا و أسلوبه و الوقوف وقفة حازمه معه
مع ضعف موقف المواطنين من أصحاب المناصب العالية في الحكومة
مع الخبراء الأجانب و ذلك من خلال إعطائهم الخيط و المخيط
بل إعطائهم عدة الخياطة بأكملها فلا هم يسألون و لا يستفسرون
و لا يقفون في وجه هؤلاء بل و المحزن يقفون في صفهم و يبررون لهم
أنا أكاد أجزم بأن أي قضية تم طرحها في هذا المنتدى و أي موقع آخر
و التي تختص بالأجانب إن تم البحث عن أساس تلك المشاكل
سنجدها تنتهي بأن إما إدارات تلك الشركات هي المسؤولة عنها
أو المواطن المدير أو المسؤول هو طرف أساسي و قوي في الموضوع
ما أريد الوصول إليه في هذا الموضوع بأن على المواطنين أن يعملوا
على إدارة هؤلاء الخبراء بطريقة أكثر فعالية تضمن للخبراء العمل
في بيئة جاذبة و لا تقيد لهم أفكارهم و أعمالهم و لا تحد من إنتاجيتهم
لكن بحدود صلاحياتهم الممنوحة له ضمن الأعراف و العادات و التقاليد
Thursday, 15 December 2011
وراء كل مصيبة .. مواطن .. !!
Subscribe to:
Posts (Atom)