Saturday, 30 June 2012

ما بين تعاسة ((الربع)) و سياسة ((الإخوان)) .. !!

في البداية و قبل الحديث وجب أن أكون صادقاً مع نفسي قبل أن أرص الحروف و الكلمات يجب أن أعترف بأن العنوان الحقيقي للموضوع هو ((ما بين تياسة الربع و سياسة الإخوان)) لكن و قبل أن تنصب الأفكار على العنوان قبل محتوى الموضوع قررت تغيير العنوان حتى لا ننجر في حديث لا يغني و لا يثري الموضوع. التياسة لم يكن القصد منها سب و وصف ((الربع)) بالتيوس حشاهم الله لكن القصد كان تياسة مواقفهم الضعفية . و ((الربع)) هنا ليست الفئة المقابلة للإخوان المسلمين إنما فئة أخرى سأتطرق لها لاحقاً في الموضوع.

بعد الإعتراف أستطيع الآن البدء في الموضوع، فباسم الله نبدأ .. !!



خلال الأيام القليلة الماضية كان الفريق ضاحي خلفان أحد أكثر الأسماء تداولاً في مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت و على أجهزة المحمول و السبب و كما لا يخفى على الجميع هي الإدعاءات التي أطلقها البعض و التي اتهموا فيها سعادة الفريق بسبه فخامة الرئيس المصري محمد مرسي.

و ما بين هذه الإتهامات تصارعت الآراء و تباينت الأفكار ما بين مؤيد لسعادة الفريق و ما بين معارض لتغريداته عبر تويتر و لكن لعبة التياسة .. عفواً لكن التعاسة فقط بدأت للتو. لن أدخل في قلوب تلك الفئتين و لن أعرض وجهة نظري في الموضوع لكن سأعرض المواقف التالية و لكم أن تحكموا في نهاية الموضوع.





ولي عهد راشي و شعب مرتشي .. !!

هناك ما يقول بأن هذه حرية تعبير لا تستحق التضخيم و لم تتعد على شخصية ولي عهد إمارة و لا على شعب دولة و على الجانب الآخر هناك من اعتقد بأن هذا كان تعد واضح على ولي عهد أبوظبي و على شعب الإمارات و يستحق قائلها ما يستحق حسب القوانين المدنية.



رئيس حزب سيحبو للإمارات .. !!

من قال في مثال ولي العهد الراشي و الشعب المرتشي بأن ذلك الوصف كان حرية تعبير، قالوا في هذا الوصف بأنه تعد واضح و صريح على رئيس حزب. و من قال بأن مثال ولي العهد تعدي على رئيس الحزب لا يزال يقول بأنه من المرفوض أن يتم وصف رئيس دولة منتخب بأن سيحبي للخليج.


كما تشاهدون هناك تباين صريح لموقف فئة حيث غيرت مبدئها بتغير الأشخاص و بالتأكيد اختلاف جوهري و بهذه الطريقة لم يحدث بحسن نية إنما حدث لغاية في نفس ((الإخوان)) و تم التصدي لها من قبل من فهم هذا التغير و وضح وجهة نظره التي لم تحيد في الموقفين، لكن المؤسف جداً هو موقف ((الربع)) أياهم الذين لا يقرأون المواقف و لا يفهمون التاريخ فأصبحوا مع الخيل يا شقرا و تاهوا في طرقات الأحداث و لعبة السياسة فقرأوا المواقف بطريقتهم هم بدون أي نظرة شاملة للأمور فوضعوا من أرادوا في قفص الإتهام و نسوا بأن التاريخ لا يغفر للتيوس و لا التعساء .. !!

Tuesday, 5 June 2012

لعدم التفرغ ..عقول للإيجار .. !!

هل أصبح حالنا هكذا و فجأة و بدون أي مقدمات حال لا ترى فيه و لا تشعر إلا بما يضيق الصدر و النفس
عطلنا من خلاله حواسنا و مشاعرنا بل حتى أعطينا عقولنا إجازة مفتوحة عن التفكير و عرض الآراء و الأفكار
و حولنا عقولنا من أداة تفكر و تدبر ميزنا بها الله عن غيرنا من المخلوقات إلى قطعة أرض تصلح للاستثمار

لم أجد أي مدخل للموضوع الذي أريد التحدث عنه اليوم هنا غير المقدمة التي كتبتها في الأعلى و عنوان الموضوع
لأنه في الفترة السابقة و خصوصاً مع إعلان شركة فلاش زيارة مغنية البوب الأمريكية مادونا لإمارة أبوظبي
اكتشفت بأن بعض المواطنين مع الأسف الشديد استحلوا أفكارهم و هجروا عقولهم و وكلوا غيرهم بالتفكير عنهم
بل حتى أجروا أفواههم و لوحات مفاتيحهم و هواتفهم المتحركة على غيرهم ليس كسباً في المال بل لعدم التفرغ

مع موضوع مادونا لا أعرف من أين ابدأ لأني أجد نفسي واقفاً بين سندان و مطرقة كلاهما أشد ألماً عن الآخر
لكني و كما تعودت و لأنني لست ممن يعرض قلمه و لوحة مفاتيحه و فكره للإيجار سأسترسل بدون أي توقف
و سأدون الأفكار كما تخرج بدون التمعن في طريقة طرحها أو جماليتها لأن موضوع الحديث اليوم ذو شجون

مع الإعلان عن موعد زيارة مادونا تعالت الأصوات و تداخلت فلم تعد تميز الحبيث منها من الطيب و الحريص
فأصبح هذا يتحدث عن مادونا و يستنكر قيام شركة فلاش بجلب مادونا صاحبة الحضور المثير للجدل لأبوظبي
و قام الآخر بالتحدث عن الفسق و المجون و المنكر التي ستجلبها مادونا على أرض البلاد و ستنشره بين العباد
و قام ((فريق)) بربط هذه الحفلة الغنائية مع ما يحدث في سوريا من قتل و تعذيب مدعياً بأن مادونا أتت لأبوظبي
و ستغني فيها و سترقص بدون أدنى اعتبار و تفكير لجراح أشقائنا هناك و بدون أي احترام لمشاعرهم وآلامهم
و غيرها العديد من وجهات النظر التي تستحق الاحترام لأنها تعبر عن أصحابها و من حقهم علينا أن يُسمعوا

لم أشأ التحدث عن مادونا عندما أنطلقت بعض الأفكار من بعض الجماعات عند موعد إعلان زيارة مادونا
لأنني و كما قلت بين سندان و مطرقة فآثرت حينها الصمت و الجلوس على مقعد المتفرجين لرصد ما يقال بشأنها
و من خلال جلوسي على مقعدي الذي سحبته بعيداً عن ((معترك)) الآراء و وجهات النظر و ((الأفكار)) المطروحة
وجدت بأن هناك رأياً تشم منه رائحة تزكم الأنوف و تسمع من خلاله صفير إناء طبخ أجندة حق يراد بها باطل
طبعاً لم يجد ((أصحاب)) هذا الرأي أفضل من هذا التوقيت ((ليتراقصوا)) من خلاله على جراح شعب سوريا
و جسدوا في قضية مادونا عجلاً له خوار و قالوا لبعض أصحاب العقول هذا رأيكم فأطيعوا لنا و أنصتوا
و مع شديد الأسف قاموا أصحاب تلك العقول بتأجير عقولهم لهؤلاء و انجرفوا خلفهم بدون أي استقلال فكري

لم يكن المحزن في معارضة هؤلاء لخلفة مادونا بل كان موقفهم السلبي في التعاون مع يخبأ الشر في الخير
و ترديدهم لمقولاتهم و إعادتهم لتغريداتهم فمثلهم كان كمن يحمل أسفاراً لا يدرك خطورة ما يحمله و يردده
و مع رحيل مادونا اتمنى من أصحاب تلك العقول بأن لا يؤجروا عقولهم لأفكار تم تعليبها مسبقاً من قبل أشخاص
هم يتحينون الفرص و المناسبات لتمرير أجنداتهم لغاية في أنفسهم و كانت تلك العقول المؤجرة الوسيلة فقط لا غير

Sunday, 3 June 2012

كأنه ولي حميم .. !!

ادفع بالتي هي أحسن
عل و عسى تلين قلوب قد قست
و تستيقظ عقول قد نست
و هل علينا أن نذكرهم بدفعنا بالأحسن
لعلهم يكونوا مؤمنين فيتذكروا
أم نعمل خيراً و ننسى
و لمثقال أعمالنا نرى
اتمنى و اتمنى أن يكون ولي حميم .. !!