Thursday, 30 August 2012

الوطنية for Dummies .. !!

بكل بساطة و من الآخر ..

هي حب الوطن
و تقديم مصلحته على أي شيء آخر
و السعي على الحفاظ على مكتسباته
و تقديم الغالي و النفيس و أرواحنا له



و هذا التعريف قد يتم إستغلاله
كما يتم استغلال الوطنية و المتاجرة بها



فيوضع في سياق و سياق آخر
حسب رغبة و أهواء شخصية قد تكون
أو رغبات و أهواء جماعات و أحزاب



فيضيع الوطن و تختل مفاهيم الوطنية
فلا يحقق الوطن النصر و لا يكون حليفه النجاح
و لا يُرجى من المواطن خير و لا حتى فلاح


و ما بين خسارة وطن و ضياع مواطنة
يحقق البعض مآربهم الشخصية على حساب الوطن



و عندما يُكشف الإستغلاليون و يتعرون أمام العامة
و تُحد حركتهم و يضيق عليهم الأفق و تضيق عليهم القلوب
يبدأون بالمناداة بالحرية لأن يدي الوطن بدأت في تكميم أفواههم
و لم يعد كلامهم موسيقى للأذن و لا غذاء للروح



و سَيُكشف الإستغلاليون و لو بعد حين
و كما قال تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
و سيستخدمون القرآن و الأحديث الشريفة
كما استخدمتها أنا الآن للتأثير على الرأي العام



لكن الرهان هنا هو أنت و تفكيرك أنت
و عودتك للوطنية من أصدق و أسمى معانيها
بعيداً عن الديموقراطية و الحرية و العدالة
إلى خيال بيسط و كلمات أبسط في الفهم
مجردة من المبالغات و الصور الأدبية العزيرة


فهناك فقط تسمو وطنيتك .. !!

Friday, 24 August 2012

الإمعات يراقصون قضايانا .. !!

التاريخ لا و لن يغفر للإمعات
و من الأولى أن لا نترك هذا الشيء يثقل كاهل التاريخ فقط
فعدد الإمعات في إزدياد
و التاريخ هو نفسه هو لم يتغير
لكننا تغيرنا و أصغينا للإمعات
و التاريخ يسجل تخاذلنا و ((مياعتنا)) أحياناً في كف شر هؤلاء الإمعات
بحجة الرأي و الرأي الآخر
و بحجة الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
و أيضاً بحجة نموت و يحيا الوطن 

بل نحن بسكوتنا عن هؤلاء الإمعات نقتل الوطن
 و نجعلهم يراقصون ((قضايانا)) باسمائهم هم و بهاشتاقاتهم هم و بتعليقاتهم هم
و كأننا نعجز عن التعبير عن آراءنا بطريقتنا ((الوطنية)) الخاصة بنا نحن

نحن نقتل الوطن و التاريخ يسجل و لا يرحم
و سيسجل تخاذلنا و سكوتنا عن الإمعات و عن تصرفاتهم الغير محسوبة
فالتاريخ سجل في وقت سابق عن تجاوزات و خيانات و مؤامرات تدار و تحاك
من داخل الوطن و من مواطنين يشربون و يأكلون من خير الوطن
و يدقون بكؤوس الخيانة مع العدو يبحثون عن نصراً زائفاً للحرية و العدالة

لكن لا بئس في خروج هؤلاء عن الوطن و عن ولاة أمره بل حتى عن أعراف شعب الإمارات
فهم مكشوفين حتى و إن تستروا خلف عباءات و عمامات و ذقون 
لكن من وجهة نظري الخاصة الإمعات هم أشد خطراًعلينا من هؤلاء المفلسين
من أتخذوا في الشيطان أخاً و عضداً باسم الدين و المسلمين

في سوابق عديدة خرج بعض الإمعات الذين لا يزالون يرون لما يحاك للوطن من مؤامرات
بعين الحرية و العدالة و مبدأ مجبراً أخاك لا بطل
و يعيدون تغريدات الإخوان المفلسين 
و ((يرتوتونها)) و ((يهشتقونها)) و يعملون لهم ((الفلو))
و استخدموا في وقت سابق ((هاشتاقين)) كان الإخوان المفلسين من مدعي الإصلاح قد استخدموها في وقت سابق لبث سمومهم من خلال قضايانا نحن لا قضاياهم هم
فراقصوا قضايانا بهاشتاق مادونا تراقص جراحنا
و صوروا لنا بأن من أتى بمادونا لا يعير أي اهتمام بقضايانا و قضايا أخواننا في سوريا

جاءت مادونا و ذهبت
و أتى بعدها من أتى و لا يزال يأتي من يأتي 
لكن عم الهدوء فجأة و لم يهتم كائن كان بهؤلاء المطربين و لا مراقصتهم لجراح إخواننا في سوريا
و توالت المناسبات و الحفلات بعد مادونا و جاء العيد و لا جديد

و بعدها توالت ((الهاشتاقات)) الموالية للباطل و التي ظاهرها يدعو للحق
فاستخدموا ((هاشتاق)) خطبة الجمعة و مكبرات الصوت
و راقصوا بقضايانا الدينية التي طالما كان الشعب ينادي بها باسمه
و حولوها ((لهاشتاقات)) خاصة بهم هم و استولوا على قضايانا
و سمحنا لهؤلاء المفلسين بالتحدث عن قضايانا 
و سمحنا للإمعات بالتغريد عن قضايانا ((بهاشتاقاتهم)) هم 
و عاد صوت الأذان و الإقامة ليصدح في السماء
و اندحر هؤلاء لجحورهم خائبين

و غيرها العديد من القضايا التي استولى عليها الإخوان المفلسين
كما استولوا ((الثورة)) من شباب مصر
و لكن لنا دور أن نؤديه لهذا الوطن
و هو أن لا نسمح للمفلسين و لا الإمعات بتداول قضايانا باسمائهم هم
و لا بهاشتاقاتهم هم

دعونا نتحدث عن الوطن و قضايانا باسمائنا نحن و هاشتاقاتنا نحن التي نألفها و تعود عليها الوطن

و ليخسأ كل عدو لله و للوطن و لنا نحن شعب الإمارات
و كفانا الله شر الإمعات

Saturday, 4 August 2012

تنزانيا تريد السير على خطى أبوظبي .. !!

في البداية .. مبروك عليكم الشهر .. !!


ندخل في الموضوع .. !!

مقال كتبته منذ 3 سنوات و بالتحديد في أغسطس 2009
عرضت فيه النموذج الظبياني في استغلال الموارد الطبيعية
في تنويع مصادر الدخل و تقليل الاعتماد على النفط

اضغط هنا لقراءة المقال .. !!

اليوم تطالعنا صحيفة ذا ناشيونال بخبر له علاقة بالموضوع
و هي رغبة رئيس تنزانيا بتبادل الخبرات مع إمارة أبوظبي
في تأسيس صناديق استثمارية سيادية لاستثمار مدخولات الغاز

اعتقد بأن عدد هذه الدول التي تريد التعلم من إمارة أبوظبي
قابل للزيادة خصوصاً في دول أفريقيا و جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق

المقال كذلك موجود في المدونة .. !!