Thursday 22 July 2010

عتيج الصوف .. دائماً ما يطربني .. !!




مع كل رحلة أقـوم بها لإحدى دول العالم بمختـلف قـاراته و لغـاته
أرجع إلى مطار أبوظبي و أنا محملاً و مثقلاً بالغبط منهم لما يملكون
و من ثقافة بلدانهم و حضارة شعوبهـم و أممهـم علـى مـر التاريخ
أشاهد عندهم الكثير من الشواهد التي تحكي قصصاً و تـروي حكايات
و أمر على شوارع بانت على جنباتها و أرصفتـها ويـلات المعارك
و اتنقل من شارع رصف حديثاً إلى آخر لم يتم فيه مكان إلا تم ترقيعه
وأستظل بظل شجرة قاربت الخمسون عاماًبعد المئة أو المئتين و الثلاث
و أتوقف على جنبات الطريق لأتناول حلـوى محلية الصنع و المنشئ
وأروي عطشي بقنينة ماء باردة اشتريهامن بائع في منتصف الأربعين
يحييك بتحية البلد و تسمع منه نطق كلمتي قنينة المـاء بلهجة أهل البلد
و تمضي لتشاهد نصبـاً تذكـارياً بدون معالم و قد يكون قبيح الشكل
لكنه يروي قصة بطلاً أسطورياً الشعب يحبه عاش هناك قبل مئتي عام
و الناس تمشي على و تتبضع من متجر بضـائع متنوعة أو من مخبز
و تشتري منتجات مخابز مختلفة الطعم و الاسم نسبة لمناطق هذه الدول
و الأطفال يقودون دراجاتهم الهوائيـة بصحبـة أو بدون صحبة ذويهم
و أتوقف عند صبية في بداية سن مراقتها شقراء الشعر وعسلية العينين
لأشتري حلقةمفاتيح يدوية الصنع تحمل صورة بقرة تشتهر بها المنطقة
و انعطفت إلى الكشك القريب منها التي تبيع فيه شابة محلامحها صينية
تتحدث بلسان أهل المدينة و إن كانت قليلاً مكسورة و تتصف بعاداتهم
لأشتري بعض التيشيرتات التي تحـمل اسم المقاطعة التي أصيف فيها
و أمضي لأماكن أخرى في هذه البلدان سيـاحية كانت أو غير سياحية
لأعيش من خلالها حضارة هذه الشعوب وثقافاتهم عبر الزمن والتاريخ
و أتعلم بمبدأ مجبراً أخاك لا بطل كلمة أو كلمتين لأتدبر بهـما أموري
لقوة ثقافتهم و تأثيرها القوي على اللغة المتـداولة بين السياح و الناس

الحياة هنـاك تشعرك بأنك تعيش في منطقة لها طابعها و خصوصيتها
و لا تشعرك نهائيـاً بأن الأبنيـة الزجاجية بأشكالها الهندسية المميزة
لها الدور الرئيسي في إبراز هوية هذه البلدان وعرض موروثها الثقافي
بل أن هذه الأبنية الزجاجية الملونة و قطع الرخـام المتلئلئة المصفوفة
تضيف إلى حضـارة هـذه البلدان و إمتدادها عبر الأزمنة و العصور
و ستكون شاهده كما شهـدت أبنيتهـم القديمة على ثقافاتهم و هوياتهم
لكنها بدون الماضي الجميل بشوارع المترقعة و أرصفـتـه المشـوهه
و مبانيه العتيقة بما تحملـه من أناس و ثيابهم المعلقة على شـرفتـها
ستكون جميلة الجسد و ممشـوقة القـوام و مميزة لفترة ما من التاريخ
لكنها ستكون جسد بل روح و بلا هوية و جسد لا ينبض من قلب واحد

أنا لست هنا لأجلد الذات و لا لأكابر عن واقع نعيشه في دولة الإمارات
فأنا أدرك بأن الإمارات في عز و ريعان شبابهـا و لا تقارن بأوروبا
وأنا أدرك بأن طبيعة البلاد الصحراوية قد تعيق الكثير عما تحدثت عنه
لكن متأكد وكلي يقين بأن لهذه الدولة موروث ثقافي لا يقل عن أوروبا
وتستطيع الدولة إبرازه للسياح القادمين عبر هيئاتها الإتحادية و المحلية
نعم هناك العديد من المشاريع الثقافية المهمة التي تحـدث هنا و هناك
لكنها و من وجهة نظري الخاصة تحتاج لمزيداً من الجهود و التخطيط

أسوء شيءقد تسمعه من سائح عندما يقول بأنه مر بتجربةتسوق مميزة
و استمتع بمناظر المباني الشاهقة و استجمع بشواطئنـا الذهبية الرائعة
لكنه لم يصادف أي شخص إماراتي و لم يمر بتجربة ثقافية محلية لا تنسى

في النهاية اختصرها بـ : يديد البريسم يحلو على عتيج الصوف .. !!

Tuesday 6 July 2010

5 شركات ظبيانية .. ستهز العالم قريباً .. !!

الأولى .. !!


شركة أبوظبي لصناعة الطاقة


الثانية .. !!

شركة أبوظبي لإنتاج الشرائح الإلكترونية


الثالثة .. !!

شركة أبوظبي لشبكات الإنترنت


الرابعة .. !!

شركة أبوظبي لتجارة الألماس و الذهب


الخامسة .. !!

شركة أبوظبي لتصنيع الحواسيب


اسم إمارة أبوظبي اسم عزيز وغالي على كل إماراتي
و اسمها يشرف بقاع الأرض من شرقها إلى غربهـا
كيف لا و هي معقل آل نهيان الكرام و حكمها زايـد
و هي إمـارة العـز و المجد و الماضي و المستقبل
و هي أرض خصبة لتحقيق الرؤى والأحلام والإبداع
لكن متى سيلبس المسؤولين قبعةالإبداع في اختياراتهم
لأسماء الشركات المحلية الحكومية و غير الحكوميـة
و نظره سريعة على قائمة الشركات المحلية المدرجة
في سوق أبوظبي للأوراق المالية سيكشف هذا التكرار



أمنية شخصية.. !!

أن أشاهدأسماء مختلفة لهذه لشركات الحكومة العملاقة
بعيداً عن التقليدية و النمطية و زج اسـم أبوظبي بها


ملاحظة أخيرة .. !!

جميع هذه الشركات شركات وهمية و لن ترى النور
و تم ذكرها في الموضوع لضرب الأمثلة فقط لا غير

Monday 5 July 2010

The Monthly Report .. مع بلا حدود .. 6 .. !!

 محلياً .. !!

خلفية كتـاب رئيس المجلس الوطنـي الإتحـادي يجب أن يحرك الإعلام المحلي
و يجعله يتخذ خطوات استباقيه و يبادر و ((يودر الهيازه)) و التعـلل بالحـريات
و أن ينسل أقلامه و يضعها في وجه من يشاء من الوزارات و الهيئات الحكوميـة
و يستفسر ويسئل أكبر وزير وأصغر موظف عن الإمتيازات التي يحصلون عليها
و يبادر على صفحات الصحـف بالاستفسار عن إمتيازات عليها علامات استفهام
بدلاً من يشعر بنشوة الإنتصار مـن خلال وصفهم لما حدث من تسريب للخطاب
بأنه حراك إجتماعي صحي و كأن العبء ملقى فقـط على الناس لإحداث الحراك
شعرت بالأسف و أنا أقرأ لبعض الصحفيين الذين أحـب كتاباتهـم و احتـرمهم
بعد أن شعرت بأنهم منتشون لما حدث و في قمة سكرتهم لهـذا الحراك الإجتماعي
و الذين اختاروا فقط أن يكونوا طرفاً منه عندما انتقدوا رد ضاحي على الخطـاب
و عندما وصفوا ما حدث بأنه أمر صحـي في المجتمعـات المتقدمة و الحضارية
بدون أن ينتقدوا أنفسهم و أن يخجلوا من أقلامهم لعدم صناعتها هذا الحراك الجميل
فمن وجهة نظري بأن هذا الحراك كان سيكون أكثر حضارة لو بدأه الإعلام بنفسه


اقتصادياً .. !!

الأزمة العالميـة ستبقى الحديث الشاغل هذه السنة و لفترة قادمة هنا في الإمارات
فهذه الأزمة غيرت ممارسات كانـت تحدث في أسـواق الدولة بمختلف مجالاتها
فالآن توقفت الخـطابات ((العنترية)) و كذلك تغير الخـطاب الحكومـي بشأنهـا
و أصبحت الحكومة أكثر دقة في وصف علاقتها بالشركات المملوكةلها ولو جزئياً
و الأهم بأن الرؤية أصبحت أكثر وضوحاً عما قبل و أكثر ثقة في تجاوز الأزمة
و الأحداث الإقتصادية في يـونيو و كذلك بعض الأخبار كانت دليلاً لهذه الأشياء
بل حتى أن بعض التقارير الإقتصاديـة المحـلية أصبحت تتحدث بنوع من العقل
لما يحدث في الدولة بعيداً عن البهرجة الإعـلاميـة التي تعودنا عليها في السابق
فإن كان للأزمة من مساوئ فإن لها في المقابل إيجابيات كثيرة مـن ناحية التغيير


رياضياً .. !!

أخطاء التحكيـم في كأس العام أثبتـت و بالدليل القاطـع بأن الأخطاء التحكيمية
تعتبر جزءاً من كرة القـدم و ما يحـدث عنـدنا يحـدث في أقوى بطولات الفيفا
و رفض الفيفا مناقشة هذه الأخطاء أكبر دليل علـى دعـم الفيفـا لقطاع التحكيم 
و شخصياً لا أجد أي اختلاف ما بين موقف الفيفا و موقف لجنة التحكيم الإماراتية
لكن الفارق الوحيد بأن الفيفا يسمع لها و لجنة التحكيم هنا ((ينلعن)) أبـو خيـرها


حدث .. !!




كتاب .. !!



صورة .. !!




فيديو .. !!