Monday 5 November 2012

أبوظبي تغني بصوت النفط .. !!


كان لي ثلاثة مواضيع سابقة تتحدث عن الضـغـوط التي تمـارسـهـا الـدول
في تمرير قرارات و رسم سياسات تتماشى مع مصالحها و إستراتيجياتها

1- كل يغني على سلاحه .. !!2- و هل يقوى الشواذ على لي الذراع .. ؟؟
3- و لا يزال صوت غناء الأسلحة مستمراً .. !!

و في الفترة الأخيرة قامت إمارة أبوظبي بإستبعاد شركة النفط البريطانية
من المنافسة على تطوير أكبر حقول إمارة أبوظبي النفطية في عام 2014
و ذلك رداً على الحملات التي تعرضت لها الإمارات في الإعلام البريطاني
و كذلك التحركات البرلمانية التي قام بها بعض أعضاء البرلمان البريطاني
لتدعم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المندسين تحت غطاء الإصلاح

تمتلك الإمارات بشكل عام حكمة في التعامل مـع هذه الأحـداث السـياسية
و بإستطاعتها وبكل سهولة الخروج فائزة لأنه لا صوت يعلو على سيادة الوطن

Thursday 30 August 2012

الوطنية for Dummies .. !!

بكل بساطة و من الآخر ..

هي حب الوطن
و تقديم مصلحته على أي شيء آخر
و السعي على الحفاظ على مكتسباته
و تقديم الغالي و النفيس و أرواحنا له



و هذا التعريف قد يتم إستغلاله
كما يتم استغلال الوطنية و المتاجرة بها



فيوضع في سياق و سياق آخر
حسب رغبة و أهواء شخصية قد تكون
أو رغبات و أهواء جماعات و أحزاب



فيضيع الوطن و تختل مفاهيم الوطنية
فلا يحقق الوطن النصر و لا يكون حليفه النجاح
و لا يُرجى من المواطن خير و لا حتى فلاح


و ما بين خسارة وطن و ضياع مواطنة
يحقق البعض مآربهم الشخصية على حساب الوطن



و عندما يُكشف الإستغلاليون و يتعرون أمام العامة
و تُحد حركتهم و يضيق عليهم الأفق و تضيق عليهم القلوب
يبدأون بالمناداة بالحرية لأن يدي الوطن بدأت في تكميم أفواههم
و لم يعد كلامهم موسيقى للأذن و لا غذاء للروح



و سَيُكشف الإستغلاليون و لو بعد حين
و كما قال تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
و سيستخدمون القرآن و الأحديث الشريفة
كما استخدمتها أنا الآن للتأثير على الرأي العام



لكن الرهان هنا هو أنت و تفكيرك أنت
و عودتك للوطنية من أصدق و أسمى معانيها
بعيداً عن الديموقراطية و الحرية و العدالة
إلى خيال بيسط و كلمات أبسط في الفهم
مجردة من المبالغات و الصور الأدبية العزيرة


فهناك فقط تسمو وطنيتك .. !!

Friday 24 August 2012

الإمعات يراقصون قضايانا .. !!

التاريخ لا و لن يغفر للإمعات
و من الأولى أن لا نترك هذا الشيء يثقل كاهل التاريخ فقط
فعدد الإمعات في إزدياد
و التاريخ هو نفسه هو لم يتغير
لكننا تغيرنا و أصغينا للإمعات
و التاريخ يسجل تخاذلنا و ((مياعتنا)) أحياناً في كف شر هؤلاء الإمعات
بحجة الرأي و الرأي الآخر
و بحجة الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
و أيضاً بحجة نموت و يحيا الوطن 

بل نحن بسكوتنا عن هؤلاء الإمعات نقتل الوطن
 و نجعلهم يراقصون ((قضايانا)) باسمائهم هم و بهاشتاقاتهم هم و بتعليقاتهم هم
و كأننا نعجز عن التعبير عن آراءنا بطريقتنا ((الوطنية)) الخاصة بنا نحن

نحن نقتل الوطن و التاريخ يسجل و لا يرحم
و سيسجل تخاذلنا و سكوتنا عن الإمعات و عن تصرفاتهم الغير محسوبة
فالتاريخ سجل في وقت سابق عن تجاوزات و خيانات و مؤامرات تدار و تحاك
من داخل الوطن و من مواطنين يشربون و يأكلون من خير الوطن
و يدقون بكؤوس الخيانة مع العدو يبحثون عن نصراً زائفاً للحرية و العدالة

لكن لا بئس في خروج هؤلاء عن الوطن و عن ولاة أمره بل حتى عن أعراف شعب الإمارات
فهم مكشوفين حتى و إن تستروا خلف عباءات و عمامات و ذقون 
لكن من وجهة نظري الخاصة الإمعات هم أشد خطراًعلينا من هؤلاء المفلسين
من أتخذوا في الشيطان أخاً و عضداً باسم الدين و المسلمين

في سوابق عديدة خرج بعض الإمعات الذين لا يزالون يرون لما يحاك للوطن من مؤامرات
بعين الحرية و العدالة و مبدأ مجبراً أخاك لا بطل
و يعيدون تغريدات الإخوان المفلسين 
و ((يرتوتونها)) و ((يهشتقونها)) و يعملون لهم ((الفلو))
و استخدموا في وقت سابق ((هاشتاقين)) كان الإخوان المفلسين من مدعي الإصلاح قد استخدموها في وقت سابق لبث سمومهم من خلال قضايانا نحن لا قضاياهم هم
فراقصوا قضايانا بهاشتاق مادونا تراقص جراحنا
و صوروا لنا بأن من أتى بمادونا لا يعير أي اهتمام بقضايانا و قضايا أخواننا في سوريا

جاءت مادونا و ذهبت
و أتى بعدها من أتى و لا يزال يأتي من يأتي 
لكن عم الهدوء فجأة و لم يهتم كائن كان بهؤلاء المطربين و لا مراقصتهم لجراح إخواننا في سوريا
و توالت المناسبات و الحفلات بعد مادونا و جاء العيد و لا جديد

و بعدها توالت ((الهاشتاقات)) الموالية للباطل و التي ظاهرها يدعو للحق
فاستخدموا ((هاشتاق)) خطبة الجمعة و مكبرات الصوت
و راقصوا بقضايانا الدينية التي طالما كان الشعب ينادي بها باسمه
و حولوها ((لهاشتاقات)) خاصة بهم هم و استولوا على قضايانا
و سمحنا لهؤلاء المفلسين بالتحدث عن قضايانا 
و سمحنا للإمعات بالتغريد عن قضايانا ((بهاشتاقاتهم)) هم 
و عاد صوت الأذان و الإقامة ليصدح في السماء
و اندحر هؤلاء لجحورهم خائبين

و غيرها العديد من القضايا التي استولى عليها الإخوان المفلسين
كما استولوا ((الثورة)) من شباب مصر
و لكن لنا دور أن نؤديه لهذا الوطن
و هو أن لا نسمح للمفلسين و لا الإمعات بتداول قضايانا باسمائهم هم
و لا بهاشتاقاتهم هم

دعونا نتحدث عن الوطن و قضايانا باسمائنا نحن و هاشتاقاتنا نحن التي نألفها و تعود عليها الوطن

و ليخسأ كل عدو لله و للوطن و لنا نحن شعب الإمارات
و كفانا الله شر الإمعات

Saturday 4 August 2012

تنزانيا تريد السير على خطى أبوظبي .. !!

في البداية .. مبروك عليكم الشهر .. !!


ندخل في الموضوع .. !!

مقال كتبته منذ 3 سنوات و بالتحديد في أغسطس 2009
عرضت فيه النموذج الظبياني في استغلال الموارد الطبيعية
في تنويع مصادر الدخل و تقليل الاعتماد على النفط

اضغط هنا لقراءة المقال .. !!

اليوم تطالعنا صحيفة ذا ناشيونال بخبر له علاقة بالموضوع
و هي رغبة رئيس تنزانيا بتبادل الخبرات مع إمارة أبوظبي
في تأسيس صناديق استثمارية سيادية لاستثمار مدخولات الغاز

اعتقد بأن عدد هذه الدول التي تريد التعلم من إمارة أبوظبي
قابل للزيادة خصوصاً في دول أفريقيا و جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق

المقال كذلك موجود في المدونة .. !!

Saturday 30 June 2012

ما بين تعاسة ((الربع)) و سياسة ((الإخوان)) .. !!

في البداية و قبل الحديث وجب أن أكون صادقاً مع نفسي قبل أن أرص الحروف و الكلمات يجب أن أعترف بأن العنوان الحقيقي للموضوع هو ((ما بين تياسة الربع و سياسة الإخوان)) لكن و قبل أن تنصب الأفكار على العنوان قبل محتوى الموضوع قررت تغيير العنوان حتى لا ننجر في حديث لا يغني و لا يثري الموضوع. التياسة لم يكن القصد منها سب و وصف ((الربع)) بالتيوس حشاهم الله لكن القصد كان تياسة مواقفهم الضعفية . و ((الربع)) هنا ليست الفئة المقابلة للإخوان المسلمين إنما فئة أخرى سأتطرق لها لاحقاً في الموضوع.

بعد الإعتراف أستطيع الآن البدء في الموضوع، فباسم الله نبدأ .. !!



خلال الأيام القليلة الماضية كان الفريق ضاحي خلفان أحد أكثر الأسماء تداولاً في مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت و على أجهزة المحمول و السبب و كما لا يخفى على الجميع هي الإدعاءات التي أطلقها البعض و التي اتهموا فيها سعادة الفريق بسبه فخامة الرئيس المصري محمد مرسي.

و ما بين هذه الإتهامات تصارعت الآراء و تباينت الأفكار ما بين مؤيد لسعادة الفريق و ما بين معارض لتغريداته عبر تويتر و لكن لعبة التياسة .. عفواً لكن التعاسة فقط بدأت للتو. لن أدخل في قلوب تلك الفئتين و لن أعرض وجهة نظري في الموضوع لكن سأعرض المواقف التالية و لكم أن تحكموا في نهاية الموضوع.





ولي عهد راشي و شعب مرتشي .. !!

هناك ما يقول بأن هذه حرية تعبير لا تستحق التضخيم و لم تتعد على شخصية ولي عهد إمارة و لا على شعب دولة و على الجانب الآخر هناك من اعتقد بأن هذا كان تعد واضح على ولي عهد أبوظبي و على شعب الإمارات و يستحق قائلها ما يستحق حسب القوانين المدنية.



رئيس حزب سيحبو للإمارات .. !!

من قال في مثال ولي العهد الراشي و الشعب المرتشي بأن ذلك الوصف كان حرية تعبير، قالوا في هذا الوصف بأنه تعد واضح و صريح على رئيس حزب. و من قال بأن مثال ولي العهد تعدي على رئيس الحزب لا يزال يقول بأنه من المرفوض أن يتم وصف رئيس دولة منتخب بأن سيحبي للخليج.


كما تشاهدون هناك تباين صريح لموقف فئة حيث غيرت مبدئها بتغير الأشخاص و بالتأكيد اختلاف جوهري و بهذه الطريقة لم يحدث بحسن نية إنما حدث لغاية في نفس ((الإخوان)) و تم التصدي لها من قبل من فهم هذا التغير و وضح وجهة نظره التي لم تحيد في الموقفين، لكن المؤسف جداً هو موقف ((الربع)) أياهم الذين لا يقرأون المواقف و لا يفهمون التاريخ فأصبحوا مع الخيل يا شقرا و تاهوا في طرقات الأحداث و لعبة السياسة فقرأوا المواقف بطريقتهم هم بدون أي نظرة شاملة للأمور فوضعوا من أرادوا في قفص الإتهام و نسوا بأن التاريخ لا يغفر للتيوس و لا التعساء .. !!

Tuesday 5 June 2012

لعدم التفرغ ..عقول للإيجار .. !!

هل أصبح حالنا هكذا و فجأة و بدون أي مقدمات حال لا ترى فيه و لا تشعر إلا بما يضيق الصدر و النفس
عطلنا من خلاله حواسنا و مشاعرنا بل حتى أعطينا عقولنا إجازة مفتوحة عن التفكير و عرض الآراء و الأفكار
و حولنا عقولنا من أداة تفكر و تدبر ميزنا بها الله عن غيرنا من المخلوقات إلى قطعة أرض تصلح للاستثمار

لم أجد أي مدخل للموضوع الذي أريد التحدث عنه اليوم هنا غير المقدمة التي كتبتها في الأعلى و عنوان الموضوع
لأنه في الفترة السابقة و خصوصاً مع إعلان شركة فلاش زيارة مغنية البوب الأمريكية مادونا لإمارة أبوظبي
اكتشفت بأن بعض المواطنين مع الأسف الشديد استحلوا أفكارهم و هجروا عقولهم و وكلوا غيرهم بالتفكير عنهم
بل حتى أجروا أفواههم و لوحات مفاتيحهم و هواتفهم المتحركة على غيرهم ليس كسباً في المال بل لعدم التفرغ

مع موضوع مادونا لا أعرف من أين ابدأ لأني أجد نفسي واقفاً بين سندان و مطرقة كلاهما أشد ألماً عن الآخر
لكني و كما تعودت و لأنني لست ممن يعرض قلمه و لوحة مفاتيحه و فكره للإيجار سأسترسل بدون أي توقف
و سأدون الأفكار كما تخرج بدون التمعن في طريقة طرحها أو جماليتها لأن موضوع الحديث اليوم ذو شجون

مع الإعلان عن موعد زيارة مادونا تعالت الأصوات و تداخلت فلم تعد تميز الحبيث منها من الطيب و الحريص
فأصبح هذا يتحدث عن مادونا و يستنكر قيام شركة فلاش بجلب مادونا صاحبة الحضور المثير للجدل لأبوظبي
و قام الآخر بالتحدث عن الفسق و المجون و المنكر التي ستجلبها مادونا على أرض البلاد و ستنشره بين العباد
و قام ((فريق)) بربط هذه الحفلة الغنائية مع ما يحدث في سوريا من قتل و تعذيب مدعياً بأن مادونا أتت لأبوظبي
و ستغني فيها و سترقص بدون أدنى اعتبار و تفكير لجراح أشقائنا هناك و بدون أي احترام لمشاعرهم وآلامهم
و غيرها العديد من وجهات النظر التي تستحق الاحترام لأنها تعبر عن أصحابها و من حقهم علينا أن يُسمعوا

لم أشأ التحدث عن مادونا عندما أنطلقت بعض الأفكار من بعض الجماعات عند موعد إعلان زيارة مادونا
لأنني و كما قلت بين سندان و مطرقة فآثرت حينها الصمت و الجلوس على مقعد المتفرجين لرصد ما يقال بشأنها
و من خلال جلوسي على مقعدي الذي سحبته بعيداً عن ((معترك)) الآراء و وجهات النظر و ((الأفكار)) المطروحة
وجدت بأن هناك رأياً تشم منه رائحة تزكم الأنوف و تسمع من خلاله صفير إناء طبخ أجندة حق يراد بها باطل
طبعاً لم يجد ((أصحاب)) هذا الرأي أفضل من هذا التوقيت ((ليتراقصوا)) من خلاله على جراح شعب سوريا
و جسدوا في قضية مادونا عجلاً له خوار و قالوا لبعض أصحاب العقول هذا رأيكم فأطيعوا لنا و أنصتوا
و مع شديد الأسف قاموا أصحاب تلك العقول بتأجير عقولهم لهؤلاء و انجرفوا خلفهم بدون أي استقلال فكري

لم يكن المحزن في معارضة هؤلاء لخلفة مادونا بل كان موقفهم السلبي في التعاون مع يخبأ الشر في الخير
و ترديدهم لمقولاتهم و إعادتهم لتغريداتهم فمثلهم كان كمن يحمل أسفاراً لا يدرك خطورة ما يحمله و يردده
و مع رحيل مادونا اتمنى من أصحاب تلك العقول بأن لا يؤجروا عقولهم لأفكار تم تعليبها مسبقاً من قبل أشخاص
هم يتحينون الفرص و المناسبات لتمرير أجنداتهم لغاية في أنفسهم و كانت تلك العقول المؤجرة الوسيلة فقط لا غير

Sunday 3 June 2012

كأنه ولي حميم .. !!

ادفع بالتي هي أحسن
عل و عسى تلين قلوب قد قست
و تستيقظ عقول قد نست
و هل علينا أن نذكرهم بدفعنا بالأحسن
لعلهم يكونوا مؤمنين فيتذكروا
أم نعمل خيراً و ننسى
و لمثقال أعمالنا نرى
اتمنى و اتمنى أن يكون ولي حميم .. !!

Friday 25 May 2012

و هوليوود في دبيوود أيضاً .. !!

بعد قرار إمارة أبوظبي منذ أسبوع في استقطاب المؤسسات العالمية
و تحفيزهم لإنتاج محتوياتهم الإعلامية و تصويرها في إمارة أبوظبي
قررت دبي إنشاء مفوضية للإنتاج الٌإعلامي هدفها يدور في نفس الفكرة
و التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي و استقطاب الإنتاج الإعلامي

من خلال هذين القرارين يتضح جلياً بآن هناك منافسة شريفة
بين الطرفين و نتمنى لكل طرف فيهم بالتوفيق في مساعيهم
لكن يبقى السؤال الأكبر و الذي سيجعل الأهداف بكل تأكيد تكبر
هل سنشاهد لجنة أو شركة مشتركة بين إمارتي أبوظبي و دبي
تسعى للإستفادة من مقومات الإمارتين و إبرازهما عالمياً .. ؟؟

Monday 21 May 2012

هوليوود في عقر دار ظبيوود .. !!


إمارة أبوظبي قامت مؤخراً من خلال شركة تو فور 54
بطرح فكرة جديدة لجعل أبوظبي محطة مهمة في الإنتاج
عن طريق تقديم خصم 30٪ على كلفة الإنتاج السينمائي
و كذلك لتصوير المسلسلات و الأغاني و البرامج الوثائقية

اعتقد و من وجهة نظري المتواضع بأن هذه الخطوة
ستجعل إمارة أبوظبي قبلة لصناع السينما قريباً جداً

بالتوفيق لإمارة أبوظبي في مساعيها .. !!