Thursday 15 December 2011

وراء كل مصيبة .. مواطن .. !!

قد أكون مجحفاً كثيراً بحق المواطنين في عنواني لهذا الموضوع
والذي من خلاله أريد تسليط الضوء على دور المواطن الإماراتي
فيما يحدث في البلاد في شتى النواحي و المجلات المختلفة

أنا و من وجهة نظري المتواضعة جداً والتي تحتمل الصواب
أو قد تحتمل الخطأ أجد بأن المواطن هو سبب أي مصيبة
بل مواقفه تكون أحياناً مثل الزيت الذي يزيد النار إشتعالاً
أو كما كما يقول المثل الإنغليزيto add insult to injury

السبب الذي استدعى كتابة هذا الموضوع هو الموقف الرياضي
أو الذي يجب أن أطلق عليه الغير رياضي لأكون دقيقاً بعض الشيء
و الذي كان أبطاله مارادونا و كوزمين و إدارة العين و كذلك الوصل
من خلال تلفظ مارادونا على كوزمين بألفاظ لا ترقى للروح الرياضية
و شتمه عبر الصحف بل و رفضه لمصافحة كوزمين بعد نهاية اللقاء
من وجهة نظري المتواضعة و التي اتمنى أن لا تكون منحازة كعيناوي
أجد بأن إدارة الوصل و خصوصاً حميد يوسف وقفوا موقف المتفرج
على ما يفعله مارادونا و يقوله و احتجاجاته المتواصلة مع التحكيم
بل و السماح له بتطور ما حدث على ملعب القطارة عبر وسائل الإعلام
اعتقد كان واجباً على إدارة الوصل أن تضع مارادونا في مكانه
و أن تلعب دورها في التواصل مع فيما يختص بأسلوبه في التعبير
فبتأكيد لن ُيْقِدَر كائن كان على دولة الإمارات تصريحات مارادونا
بالركض عارياً في زعبيل و جميرا إذا ما حقق الوصل بطولة الدوري
فتصريحاته النارية و أسلوبه في الأرجنتين غير مقبول بتاتاً هنا

و قس على ضعف الإدارة الوصلاوية وكذلك الإداري حميد يوسف
في التعامل مع مارادونا و أسلوبه و الوقوف وقفة حازمه معه
مع ضعف موقف المواطنين من أصحاب المناصب العالية في الحكومة
مع الخبراء الأجانب و ذلك من خلال إعطائهم الخيط و المخيط
بل إعطائهم عدة الخياطة بأكملها فلا هم يسألون و لا يستفسرون
و لا يقفون في وجه هؤلاء بل و المحزن يقفون في صفهم و يبررون لهم

أنا أكاد أجزم بأن أي قضية تم طرحها في هذا المنتدى و أي موقع آخر
و التي تختص بالأجانب إن تم البحث عن أساس تلك المشاكل
سنجدها تنتهي بأن إما إدارات تلك الشركات هي المسؤولة عنها
أو المواطن المدير أو المسؤول هو طرف أساسي و قوي في الموضوع

ما أريد الوصول إليه في هذا الموضوع بأن على المواطنين أن يعملوا
على إدارة هؤلاء الخبراء بطريقة أكثر فعالية تضمن للخبراء العمل
في بيئة جاذبة و لا تقيد لهم أفكارهم و أعمالهم و لا تحد من إنتاجيتهم
لكن بحدود صلاحياتهم الممنوحة له ضمن الأعراف و العادات و التقاليد

Friday 11 November 2011

حرية ما بعد منتصف الليل .. !!


بعد أن أسدل الليل ستاره و أطفئ السكان أنوار بيوتهم
و ركض الأبناء إلى أحضان والديهم ليطبعوا قبلة على جبينهم
متمنين لهم ليلة سعيدة و هنيئة  داعين الله أن يرونهم في الغد
و بينما لا يزال الليل يضرب ستاره و الأنوار تقل في المدينة
و بدأ نور القمر يفرض نفسه على أعمدة إنارة الكهرباء
بدأ هذا الرجل في نفض ما تبق من نوم عن كاهله ليبدأ يومه
و في طريقه إلى غرفة المعيشة يقوم الرجل بنهش جسده بيده
يده اليمين يضعها متثائباً على ثمه و اليسار يحك بها كتفه
تحسس الرجل المنضده الموجودة في نهاية المرر ليجد سيجارته
أشعهلها و أغلق عينيه و أخذ بالسيجاره نفساً عميقاً فرد كتفيه
و بعدها توجه إلى حاسوبه المحمول و فتح إحدى مواقع الإنترنت
و كتب: ....
نعيش أحرار و نموت أحرار و لن يجبرنا كائن كان للخضوع
و العدالة و الحرية سيبقيان نصب أعيننا و لن نمنعنا عنهما أحد
و بدأ الآن في حك شعر رأسه المجعد باليد التي تحمل السيجاره
محاولاً أن يستدرك الكلمات وشحذ الحروف فهي لا تأتيه طواعية
ترك الحاسوب و توجه إلى المطبخ لتحضير كوب من القهوة السوداء
و المغسلة مملوءه بالأطباق المتسخة و رماد السجائر مبعثر عليها
و من بين هذه القذارة سحب كوب أسود اللون و قام بتشغيل الإبريق
و ذهب إلى جهاز الحاسوب فهناك فكرة خطرت على باله الآن
فكتب: ...
الشعب يريد و تعيش الديموقراطية و ليحيا كل مواطن حر  و أبي
و ليسقط عبدة النظام و الموالين للحكومة و من يمتدحها و حكامها
ترن: ...
ضرب بقبضة يده على الطاولة بضربة كادت أن تخرج الحروف 
من الحاسوب لتسقط على الأرض و زادت دقات قلبه و كذلك أنفاسه
أزعجه صوت إبريق الماء فلا الوقت و لا الحدث يتحمل هذا الإزعاج
فالأفكار لا تأتي لأنها مشوشة و لا تستند على ما يدور في الواقع
بدأ يتصبب من العرق و بدأت رائحته النتنه الآن نتنشر في المكان
و ترن أخرى: ...
هذه المرة رن هاتفه المحمول و قال له صاحب الإتصال هات البشارة
ما هي أخبار الإثارة و أخبار الحرية و العدالة و حقوق الشعب
رد عليه الأفكار مشوشة و الرؤية التي تنشدونها لا تحاكي الواقع
و البيئة رافضة لهذه الأفكار فهي ترى ما نحاول تشويهه و إخفائه
قال المتصل هذه بسيطة لك مني فكرتين تحرك مياهك الراكدة
فاكتب التالي: ...
الوظائف يشغلها الأجانب و المواطن مسكين فهو لا حول له ولا قوة
و أموال البلاد تسق البعيد لا القريب و الحال فيها من سيء  لأسوء
و الحكومة راضية مرضية فلا حسيب و لا رقيب و نحن في خبر كان
فرحمة الله على والدنا زايد فذهبت أيامه و حسبنا الله و نعم الوكيل
كتبها كما سمعها و فعلها كما تعود أن ينصاع لهم بدون إدراك
و بث أفكاره ليلتقطها بعض السيارة ممن يفهم و من يعتقد بأنه يفهم
فالأهم أن يكتب و أن يصرخ باسم الحرية و العدالة و الديموقراطية
و في الصباح ألتقطها البعض التي أبهرتهم هذه الكلمات الثقال
و أعادوا إرسالها و أعادوا تغريدها و عملوا لهم الفولو و الريتوييت 
انتهى ...

Wednesday 5 October 2011

برودكاستات .. !!

موضوع برودكاستات عبارة عن ردود أفعال شخصية تجاه قضية
يتم تداولها عبر أجهزة الإتصال الحديثة و عبر الشبكة العنكبوتية
في السابق عند استلام الرسائل كنت أحذفها و لا ألقي لها أي بال
أما الآن فقد قررت أن أواجه هذه الرسائل برسائل من أفكاري
و التي تحمل وجهة نظري الشخصية التي قد أصيب فيها و أخطئ



لنبدأ بأول موضوع .. !!


التعليم في الإمارات كان ولا يزال القضية التي لا يتفق عليها اثنين
فعند أي نقاش يختص بهذه القضية تختلف وجهات النظر و تتفرع
فيبدأ الأخذ و العطى إلى أن ننتهي بإستغلال البعض لهذه القضية
ليبث فيها السموم و يمتدح فريق على حساب فريق آخر لحاجة
في أنفسهم يكتمونها و يحاولون تسيير النقاشات إليها قدر المستطاع

هناك جهود تبذلها الدولة في تطوير التعليم من خلال تطوير المناهج
و تطوير الوسائل التعليمية لكي تتماشى مع متطلبات هذا العصر
و كما هو معروف فلكل مجتهدٍ نصيب و لا يوجد كمال في العمل
لكن الجميع يسعى لتحقيق الأهداف المنشودة التي تخدم الجميع
و ابن آدم معرض للخطأ و أي خطأ يجب أن يتم الوقوف عليه
و العمل على تجنبه و السعي إلى تصويبه لخدمة المجتمع و أفراده
لذلك فنحن لا ندعي كمال الوزارة و لا المجالس التعليمية المحلية
لكنها تسعى و تحاول أن تصل إلى نتائج تتواكب مع تطور التعليم

محاكاتنا لتجارب الغير يعرضنا لتجارب مليئة بالصواب و الخطأ
لذلك فالأهم هو الخروج من هذه التجارب بأقل قدر ممكن من الأخطاء
و إن خرجنا بأخطاء عديدة هذا لا يمنعنا إنتقاد هذه الأخطاء نقداً بناءًا
أو أن يكون دعمنا لهذه الخطوة مانعاً لنا أن لا ننتقد عمل فريق ما

لكن .. !!

أن يتم عرض التجربة السابقة بصورة ملائكية و خالية من الأخطاء
هذا لا نتقبله و لا نرضى به بل و يضع ملايين علامات الاستفهام
فكيف لنظام نحن اشبعناه نقداً صار في ليلة وضحاها نظاماً ناجحاً
و كيف أن نجعل مقياس عودتنا باكراً من المدارس مقياس لنجاحه
و الأدهى و الأكثر سخرية هو تعليلهم بنجاح النظام التعليمي السابق
بحضور الطلبة الباكر لبيوتهم و اجتماعهم مع ذويهم على مائدة الغداء
و كأن إن تم تقديم موعد عودة الطلبة الآن سيتم تحقيق هذا المراد
و كأن من قام بإرسال هذه الرسائل المليئة بالخبث و المكر النتن
قد نسى بأن مواعيد العمل تغيرت في الدولة لمواكبة متطلبات أخرى
لذا فإنه من المستحيل أن يلتقي الطلبة مع ذويهم على مائدة الغداء
في الساعة الواحدة أو حتى الثانية لأنه أمر خارج نطاق مؤسسات التعليم

في الختام .. !!

لا نمنع من تدفق الإنتقادات لكن ندعو بتحكيمها للمنطق و العقل
و أن لا نتداول رسائل هدفها الأساسي هو إثارة عواطف أفراد المجتمع
عذراً على الإطالة .. لكن هي رغبة لتحكيم صوت العقل على العاطفة

Monday 12 September 2011

رسالة إلى كل معلم و معلمة .. !!


ksa-local_385660.jpg




لا أريد من أياً منكم تعليم إخواني و أبنائي في المستقبل عن الدين و العادات و التقاليد
و لا أريد منكم تعليمهم كيفية اسباغ الوضوء و أداء الصلاة و ذكر فضل النوافل والسنن 
و ارجو منكِ أختي المعلمة ترك إخواتي و بناتي في سبيل حالهن و البعد عن دربهن
و أن لا تتأكدي إن كن يلبسن عباءة مخصرة أو وضعن الكحل و صبغن أضافرهن بالألوان
و لا أريد منكم تذكير أبنائي بقضية فلسطين و حرب البوسنة و الهرسك و حرب الشيشان
و لا تحدثوهم عن غطرسة إيران في المنطقة و بجاحة امريكا في العالم شرقه و غربه
كل ما اتمناه منكم أعزائي  هو إتباعكم للمنهج و الخطة الدراسية وتعليمهم جدول الضرب
أما فيما يخص الدين و جميع ما يخص بالعبادة و العقيدة و الأحاديث النبوية الشديفة
و كذلك فيما يتعلق بالقيم و العادات و التقاليد و السلام بالخشوم و احترام الآباء و الأهل
و  قضية فلسطين و تهويد القدس و أي شيء له علاقة بالشرق الأوسط الصدء أو الجديد
فاتركوه علي أنا و على أجدادهم و على خالهم ((الخلي)) و عمهم ((الولي)) فهذا شأننا
و لا نرضى لكائن كان أن يؤثر على أبنائناو إخواننا و لا حتى أن يدلي بدلوله في أمورهم
و اتمنى منك التركيز في وظيفتك و التحضير لدرس الغد و الإستعداد له بكل جوارحك
فأنت ترسم طريق المستقبل لهم عندما تجهزهم بما يحتاجونه من مهارات و معلومات
في الوصول إلى الهدف الذي يريدونه و يطمحون في تحقيقه بشخصيتهم هم لا أنت

Monday 30 May 2011

أقبح أفضل مشروعين حيوين في الإمارات .. !!

 

من وجهة نظري المتواضعة بكل تأكيد التي تحتمل الصواب و الخطأ
أجد بأن المشروعين التاليين هما من أفضل المـشاريـع الحيـوية
لكنها و في الوقت نفسه من أقبح المشاريع التي عمل بها مؤخراً
و ذلك لتأثيرها المباشرعلى جمالية مناظر الشوارع و الطبيعـة

لن أطيل عليكم .. و بدون أي ترتيب في القبح أو بالأبجدية

أقدم لكم .. !!










و كذلك أقدم .. !!







Friday 4 February 2011

فقاعة الطاقة النظيفة الظبيانية .. !!





مشاريع عديدة صـديقة للبيـئة تقام في ربوع إمارة أبوظبي
و مشاريع غيرها التي لا تنتج حـتى ذرة كربون في موقعها
و مقاييس و مواصفات و أكواد تم إنشـاؤها في هذا الإطار
جعـلوا من إمارة أبوظبي المعتمدة للنفـط و المصـدرة له
تستحوذ على أنظار و تصفيق العالم من الشرق إلى الغرب

بالتأكيـد هناك أموالاً عديدة صُرفت على الرئيسية للمشاريع
و تم تحـويـر أفكار هذه المشاريع لتتلائم مع فكر الإستدامة
فتم تغيير فكرة ما و تم صرف النظر عن أفكار أخرى غيرها
و لا يزال الـدعم المـادي لهذه المشاريع يتواصل بكل قوة

السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة .. هل هناك فقاعة خضراء
قادمة في الطريق ستجتاح دول العالم و من ضمنها أبوظبي

Saturday 22 January 2011

أبوظبي تخطط للمستقبل .. !!

ريتشارد كوست و في تقرير له عن إمارة أبوظبي
يتحدث عن تخطيط إمارة أبوظبي لمستقبلها القادم
أبوظبي و بلا أدنى شك تستحق الإشادة و التقدير
لكن و خصوصاً الآن اعتقد آن الوقت و الأوان
لأن تستضيف الوكالات الإعلامية العالمية و المحلية
أشخاص محايدون يتحدثون عن التجربة الظبيانية
بإيجابياتها و كذلك التطرق لسلبياتها بطريقة بناءه