موضوع برودكاستات عبارة عن ردود أفعال شخصية تجاه قضية
يتم تداولها عبر أجهزة الإتصال الحديثة و عبر الشبكة العنكبوتية
في السابق عند استلام الرسائل كنت أحذفها و لا ألقي لها أي بال
أما الآن فقد قررت أن أواجه هذه الرسائل برسائل من أفكاري
و التي تحمل وجهة نظري الشخصية التي قد أصيب فيها و أخطئ



لنبدأ بأول موضوع .. !!


التعليم في الإمارات كان ولا يزال القضية التي لا يتفق عليها اثنين
فعند أي نقاش يختص بهذه القضية تختلف وجهات النظر و تتفرع
فيبدأ الأخذ و العطى إلى أن ننتهي بإستغلال البعض لهذه القضية
ليبث فيها السموم و يمتدح فريق على حساب فريق آخر لحاجة
في أنفسهم يكتمونها و يحاولون تسيير النقاشات إليها قدر المستطاع

هناك جهود تبذلها الدولة في تطوير التعليم من خلال تطوير المناهج
و تطوير الوسائل التعليمية لكي تتماشى مع متطلبات هذا العصر
و كما هو معروف فلكل مجتهدٍ نصيب و لا يوجد كمال في العمل
لكن الجميع يسعى لتحقيق الأهداف المنشودة التي تخدم الجميع
و ابن آدم معرض للخطأ و أي خطأ يجب أن يتم الوقوف عليه
و العمل على تجنبه و السعي إلى تصويبه لخدمة المجتمع و أفراده
لذلك فنحن لا ندعي كمال الوزارة و لا المجالس التعليمية المحلية
لكنها تسعى و تحاول أن تصل إلى نتائج تتواكب مع تطور التعليم

محاكاتنا لتجارب الغير يعرضنا لتجارب مليئة بالصواب و الخطأ
لذلك فالأهم هو الخروج من هذه التجارب بأقل قدر ممكن من الأخطاء
و إن خرجنا بأخطاء عديدة هذا لا يمنعنا إنتقاد هذه الأخطاء نقداً بناءًا
أو أن يكون دعمنا لهذه الخطوة مانعاً لنا أن لا ننتقد عمل فريق ما

لكن .. !!

أن يتم عرض التجربة السابقة بصورة ملائكية و خالية من الأخطاء
هذا لا نتقبله و لا نرضى به بل و يضع ملايين علامات الاستفهام
فكيف لنظام نحن اشبعناه نقداً صار في ليلة وضحاها نظاماً ناجحاً
و كيف أن نجعل مقياس عودتنا باكراً من المدارس مقياس لنجاحه
و الأدهى و الأكثر سخرية هو تعليلهم بنجاح النظام التعليمي السابق
بحضور الطلبة الباكر لبيوتهم و اجتماعهم مع ذويهم على مائدة الغداء
و كأن إن تم تقديم موعد عودة الطلبة الآن سيتم تحقيق هذا المراد
و كأن من قام بإرسال هذه الرسائل المليئة بالخبث و المكر النتن
قد نسى بأن مواعيد العمل تغيرت في الدولة لمواكبة متطلبات أخرى
لذا فإنه من المستحيل أن يلتقي الطلبة مع ذويهم على مائدة الغداء
في الساعة الواحدة أو حتى الثانية لأنه أمر خارج نطاق مؤسسات التعليم

في الختام .. !!

لا نمنع من تدفق الإنتقادات لكن ندعو بتحكيمها للمنطق و العقل
و أن لا نتداول رسائل هدفها الأساسي هو إثارة عواطف أفراد المجتمع
عذراً على الإطالة .. لكن هي رغبة لتحكيم صوت العقل على العاطفة