Monday 4 June 2007

كيدهن .. لا يزال عظيماً .. !!


شاء الله رب العالمين أن أكون متواجداً و شاهداً
على حدث في أحد المؤتمرات على أرض الدولة
مع تواجد كثيف لصاحبات العباءة السوداء العفيفة
يؤكدن فيه دورهن و مكانتهن في بيئة العمل المحلية
و يؤكدن فيه مكانة الفتاة الإماراتية و تقلها الوظيفي

لكن مع كل أسف .. !!

حواء زاحمت آدم حضوراً في المؤتمر فقط و سابقته
و وتركت وظيفتها و دورها في المؤتمر حلف ظهرها
فمع العدد الكبير من موظفي السلطة الرابعة المحلية
بل و العالمية في أبرز المحطات التلفزيونية الشهيرة
خرج رجال الصحافة من المولد من دون حمص
فلم يستطع أحداً منهم الحصول على لقاء صحفي
أو مقابلة تلفزيونية مع إحدى السيدات المتواجدات
لا اتكلم هنا عن زائرات أو شخصيات نسائية عادية
إنما فتيات صاحبات قرار و لهن مكانتهن في مؤسساتهن

إلى متى هذا التناقض في مواقف فتياتنا و أخواتنا
فهل دورهن يقتصر على الحصول على الوظيفية
أو لدورهن الوظيفي أبعاد أخرى أكبر لكنها مطوية
و مركونة في فترة سابقة كانت فيها حواء تزاحم الرجال
في الحصول على وظيفة ما مؤكدة فيها استحقاقها التام
لنيل هذه الوظيفية حسب مؤهلاتها الدراسية و خبراتها

لماذا يشتكين نون النسوة و يتظلمن من التهميش و الإبعاد
عن المناصب القيادية المهمة في القطاع العام و الخاص
وحين يجدن الدعم و التأييد نجدهن أول من يعطي ظهره
لأنفسهن و لذاتهن و أخواتهن و من عقد عليهن الآمال

2 comments:

Anonymous said...

ولماذا لا يكون شعارهن

وسنظل نعمل صابرين شعارنا بذل وتضحية بلا ضوضاء

وقد يطبقن مقولة فلنجعل أفعالنا تتحدث عنا لا أن نتحدث عن أفعالنا

لك تحياتي

احمد العطاس

بلا حدود said...

أخي أحمد العطاس .. !!

أشكرك على المداخلة و مرورك هنا

لا اخـتلف معك في ان العمل بصمت
قد يكون أفضل عن مليون تصريح
و تـهلـيـل إعلامي و فرض وجوه
في الصحف و في المجلات و التلفزيون
لكن أحياناً تريد من بعض النساء
أن تكون خير سفيرة لبنات جلدتها
و تأخذ زمام المبادة في زرع الثقة
في أخواتها و عموم حواء في الدولة

أشكرك مرة أخرى على المرور
و تخصيصك وقتاً لقراءة هذا الموضوع