أحداث محلية .. تصنعها الصحافة الغربية .. !!

الأحــداث هـي كـثـيرة و لا تـعـد و لا تحـصـى
و لـو أردنا أن نـذكـرهـا لمـلئنا صفحات و صفحات
قد يكون آخـرهـا موضـوعين استحقا تغطيـة ممــيزة
أولهما حرب الأمير تشالز على أمبراطور الوجـبـات السريعة
و آخرهما اللقاء السري الذي عُقد في أبوظبي بين بوتو و مشرف
و تـنـافـس الجمـيـع علـى السبق الصحفي و الإنفراد
بل و أعد العديد التقارير و وزعها حصرياً على وكالات الأنباء
و في خـضـم هـذه الأحداث السـاخـنـة و بين ثناياها
ظلت الصـحافة الإماراتية كالأطرش في زفة لمادة أخبارية دسمة
فـفـضلت مراقبة الحـدث بدلاً مـن تغطـيته و الإنفراد به
و تركـت السـاحـة للصحافة الغربـية لكي نستمع منهم
ما يـدور بـيـن جـدران الدولة و مـا يحـدث عـندنا

قد لا يحمل هذا الموضـوع إلا عـلامـات إستـفهام كثيرة
أردت أن أضـع بـعـضـاً منها هنا و اترك للزمن و التغيير
بعضاً منها حتى ننعم بـصـحـافة قادرة على تغطية أخبارنا
بمباركـة مـن حكومتنا الرشـيدة التي دائماً و أبداً ما تؤكد
بأن الصحافة عندنا لا تسـتـغل عـامل الحـرية الممنوح لها
بعـيـداً عن حرية اشبـهـها بـديموقـراطـية بوش الأبن
الذي يـطـبـق الديموقراطية عـلى قـوم و يترك الآخرون
ينعـمـون بـنظام ديكتاتوري لا يستطيع أحد الإقتراب منه
حـسـب رغبـات شـخـصية بحته و مصالح و أقنعة زائفة