و لا دخان من غير نار .. !!

كتبت هذا الموضـوع منذ فترة ليست بطويلة
و كان عبارة عن رد لمـقال كتبه سامي الريامي
و لم اطرحه لأني اعتقـدت بأن موضوعه حاله
و قد لا يتفق معه الكـثير خصوصاً الصحفيين
لكن بعد موضوع كـاتبة البيان عائشة سلطان
وجدت إنه من الأفـضـل طرح الموضـوع

تعقيباً على مقال الأخ الكاتب سامي الريامي
و الذي حمل عـنـواناً نتـفق عليه مئة بالمئة
لكـن نخـتـلف على محـتواه بعض الشيء
لا دولـة مـن دون (( فـقـراء )) .. !!
هو العنوان الذي حـمـله موضوع الريامي
و الذي تـناول فيه تـاريخ الفقر الإسلامي
و الحلول الإسلامية للـقـضـاء على الفقر
و إعانة الفـقـراء و المـساكين في الدولة

لقراءة المقال .. الرجاء الضغط هنا .. !!

الإمارات اليـوم عرضت مـنـذ أيام تقريراً
تناولت فـيه زيادة عـدد الفـقراء في الدولة
و الذين تقـدمـوا للجهات الخيرية في الدولة
للحصول عـلى مساعدات و إعانات خيرية

التقرير تحدث عن عجز في القـوة الـشرائية
لتوفير مستلزماتهم و حـاجيـاتهـم اليومية
و التي بفعل الظروف الإقتـصـادية العالمية
و كذلك المحلية و جنـون الدولار و الدرهم
و وقـوف وزارة الإقـتصاد موقف المتفرج
لما يحدث من هرج و مـرج في الأسـعـار
و لجشع التجار الذين لم يجـدوا من يردعهم
لم تستطع هذه العـوائل بتـوفير مسلتزماتهم
فالراتب المسكين بـقـي على ما هو عليه
و الحياة ازدات غـلاءا و التجار زادوا جشعاً

و حتـى إن اهـتدى الجميع لفريضة الزكاة
و قـام الإثنين و سـتـون مليونيراً بدفعها
فأنا اعـتـقد بأن اعداد مؤدين فرض الزكاة
سيقل و عدد المـسـتـحـقـين سيزداد
لأن الخـلـل ليس فـقـط في دفع الزكاة
إنما لأسـباب الإنفلات الإقتصادي في الدولة
و عمليـة رفـع الأسعار في كل لحظة وحين
لأسباب مـنطقية أو لأسباب واهية مضحكة