كتبـت منـذ شهرين تقريباً موضوع ذو صلة و علاقة
بالنقـطة التي أريـد أن أطـرحها اليـوم و أغطيـها
و كـان عنوان الموضوع .. كل يغني على سلاحـه
محور الموضـوع يـتحدث عـن سياسة لي الأذرع
التي تقـدم عليهـا جمـعيات مـتعـددة التـوجهات
في بلدان بعض الـدولـة التـي تـقيم مشاريع معنا
سواء كانـت مشـاريع سياحة أو مـشـاريع ثقافية
كما هو معـروف للجميع بخصوص جامعة نيويورك
ستقوم الجامعة بإنـشاء فرع في إمارة الثقافة أبوظبي
بحيث سيتم تدريس نـفس التخصصات في نيويورك
في إمارة العز و الخير أبوظبـي بالتـمـام و الكمال
لكن هناك بعض الأمور التي بدأت تطفو على السطح
و تتعلق بالحقوق و المسـاواة و بعض الأمور العامة
التي قد تكون مسموحة أو عادية في الولايات المتحدة
و غير مسموح بها أو لـيست مـن عاداتنا و تقاليدنا
و آخر هذه المستجـدات ثـورة الشواذ و استيقاظهم
على نقطة قد غفلوا عنها عند توقيع اتفاقـية التعاون
و هي وضـع حريتهم و حقوقهم كشواذ في الجامعة
و التي تمنحهم إياها جامعة نيويـورك بكـل فخـر
مما جعلها أفضل بيئة للـشواذ ))LGBT)) و حقوقهم
و التي لا ينافسها في هذا الشيء أي جامعة أمـريكية
لا يوجد إلى الآن أي شيء رسمي من جامعة NYU
يتـعلق بهـذا الخـصوص وتأثيره علىNYUAD
السؤال الذي يطـرح نـفـسه و بقـوة و بكل بديهية
هل ستثمر مطالبة الشواذ أمريـكا بحـقـوق مثيليهم
في أبوظبي و ستكون البيئة الأكاديمية الصديقة للشواذ
أم سيكون مبنى NYUAD بأبوظبي مثل الأكاديميات
الإماراتية و التي يغزوها الشواذ تحت عباءة أو غترة
هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة .. !!
No comments:
Post a Comment