بـعـد الـنـجـاح الـكـبـيـر الـذي حـقـقـه كـرتــون فــريــج مــؤخـراً
و علـى مـدى خـمـسـة و أربعـيـن عـاماً الأخـيـرة و منذ بدأ بـثـه
قام طاقم فريج الفني بتقديم شخصيات كرتونية إماراتية جـديـدة
لتبرز شخصيات المجتمع كما هي في منتصـف القرن العشرين
و لتواكب التغير الإجتماعي الذي طرأ في الدولة على مر الزمن
نبدأ بتقديم هذه الشخصيات بدون أي ترتيب معين
حمدي .. !!
جاءت شخـصية حمدي لتضيف العنصر الإماراتـي الـمـجـتـهـد
الذي وفد للدولة منذ مطلع الألفية الجـديـدة للـعـمل على أراضيها
و انـدمـج حـمـدي حـالـه حـال جماعته مـع الـمـجـتـمع الإماراتي
ليشكلوا لنا جيلاً إماراتياً يحـمـل صـفـات مـشتركة مع ما نحمله
جيشري .. !!
جيـشـري فتاة إماراتية ولدت في منطقة البطين بإمارة بأبوظبي
جاءت عائلتها إلى هنا مـطـلع الـسـتينيات من شبه القارة الهندية
و تم منح عائلتها الجنسـيـة الإمـاراتـيـة فـي عام 2020 ميلادية
لتـشـكل الـفـتـاة جـيـشـري و صـديـقـاتها ذوات الأصول الهندية
دعامة قوية للمجتمع الإماراتي و عـنـصراً فـعـالاً فـي الـمجتـمع
أليكس .. !!
أليكس شـاب إمـاراتي تـخـرج حـديـثـاً من جامعة عجمان للعلوم
و قـرر أن يـبـدأ حـياتـه كـرجل أعمال في قطاع البناء و التشييد
بـعـد أن افـتـتـح شـركته الخاصـة كـشـراكـة مـع شـركـة XYZ
البـريطـانـيـة و الـتي تعود مـلـكـيـتـهـا إلى السيد جون جد أليكس
أبيدي .. !!
أصبح أبيدي أول لاعب إماراتي يحـتـرف في الدوري الأسباني
و يمـتلـك أبـيـدي مـهـارات فـنية عـالية غير عادية و مميزة جداً
و يذكرنا أسلوب أبيدي في اللعب بأسلوب والده المميز تراوري
الذي تـم تـجنيسه للعب في صفوف النادي الرياضي عام 2010
و مثـل تـراوري الـمـنـتـخـب و رفـع معه كأس آسيا عام 2116
و لا يسعنا هنا إلا الدعاء بالتوفيق لأبـيـدي فـي تـمثل الإمارات
سؤالي هنا .. ؟؟
هل ستندمج هذه الشـخـصـيات في الـمـجـتـمع الإماراتي الحبيب
مثـلـمـا انـدمـجـت شخـصـيـة أم عـلاوي فـي الـمجتمع الإماراتي
و تطـبـعـت بـطـباعه و أصبحت عنصراً لا يـمـكـن تهميشه أبداً
Wednesday 24 September 2008
حصرياً .. شخصيات كرتون فريج عام 2050 .. !!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل: بلا حدود
لا أستطيع أن أصف مدونتك الرائعة... هي فعلاً رائعة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
في السابق كنت أكتفي بالمتابعة عن بعد... لكني اليوم قررت أن أطلق العنان لأناملي...لا لشيء
سوا أني أجد نفسي مذنبه... نعم مذنبه... مذنبه لأني لم أشارك أعجابي بكتابتك.. لم أشد على يديك...
لم أقل لك بأني أفتخر بك.. بأنني أفتخر بأن الله من على بلادي بشباب مثلك.. هي ثخيره للوطن..
حفظك الله ورعاك... وجعلك ذخرا لوطني الحبيب...
عزيزي:
أسمح لي أنا أشارك النقاش... لا أخفي عليك أنا هذا الموضوع يؤرقني...
أنا مع أن نفتح أبوابنا لكل مبدع ومبتكر... يساعد في بناء الوطن .. وتنميت موارده... وتعليم أبناءه..
يوفرون لنا علمهم وخبرتهم... ونوفر لهم الإستقرار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والمقابل المادي المجزي...
فقط لا غير.. أما أن نمنحهم المواطنة... فأنني لا أخجل أن أقول لا وألف لا ...
أختك الصغيره
غلا
أختي غلا .. !!
يشرفني وصفك مدونتي بالرائعة
و متابعتك لمواضيعي و كتاباتي هنا
كما أشكرك على إنهاء مرحلة الصمت
و اتخاذك قرار المشاركة و الرد هنا
بالعودة للموضوع .. !!
يجب أن نكون أكثر دقة هذه المرة
و يجب أن ننظر للموضوع بتفحص
و أن لا ندع فيه ثغرات أو نوافذ لأستغلالنا
كما حدث في قضية البدون في الدولة
فمنهم من كان يستحق الجنسية بالتأكيد
و منهم اختلف في وضعيتهم الكثيرين
و المحور الآخر هو تقبلنا للآخرين
و إنصهار الآخرين في مجتمعنا المحلي
كما فعلت أم علاوي و غيرها الكثرين
سعيد بتواجدك هنا .. !!
لن أناقش موضوع البدون،،، لأن النقاش يطول،،، لكني أريد أن أضيف شيئاً
أو بالاحرى أريد أن نتأمل الآتي...
لو لم تكن الإمارات دولة نفطية غنية،، توفر العيش الكريم لمواطنيها،، وتوفر لهم سبل الرفاهية،، هل سيطرق بابنا أحد،،
المشكلة ليست في تقبلنا لآخر،، فسياسة دولتي علمتنا على إحترام الغير وتقبل إختلافاتهم،، تقبلهم كمقيمين،، زملاء،،، ومدرسين وغيرها من نواحي الحياة،، لكن هل نتقبلهم كمواطنيين؟ سوف نتقبلهم إذا آمنوا أن مواطنة دولتي شرف يجب الحفاظ عليها... إذا أحبوا الوطن من أجل الوطن لا من أجل تسهيلات وخيرات.. اذا أيقنوا بأنهم مدينون للوطن ... مدينون لنعمة الأمن.. والعلم ... والمؤى ..والمال... وغيرها من النعم التي ننعم بها في ظل قيادتنا الرشيدة.. نتقبلهم إذا سعوا جاهدين من أجل سداد هذا الدين..سداده بالعمل المخلص والعلم النافع ...بالإضافة إلى النقطة التي ذكرتها أنت وهي (أنصهارهم) إنصهارهم مع ديننا ولغتنا وعادتنا وتقاليدنا... ولعل العادات والتقاليد هي الأصعب... عندما يتحقق ما ذكرت لن نجد ما يبرر عدم تقبلنا لآخر... !!!
أعذرني على هذا الخربشات.. لكني قررت أن لا أصمت... وأشارك أشجانك ..إذا سمحت لي؟... وعليه لم أبالي للإجهاد الذي أعانيه.. فتقبل افكاري المتناثرة...
ولي عودة بإذن الله لمواضيعك الجديدة..
أختك غلا
Post a Comment