أزدادت في الفـترة الأخـيرة التأويلات بعلم و بدون علم
و الـتـحـليـلات بفهم و كـذلك بـالـتـأكـيد بـدون أدنـى فهم
فيما يختص بالأزمـة العالمية و تداعياتها في الإمارات
و رسم بعض المشاركين في المنتديات خطوطاً حمراء
و خطوطاً رمادية و بـيـضـاء و سـوداء كـمـا يـريـدون
فـتـارة يـكـون عنـدهم تفـنـيش الشركات ذكاء اقتصادي
و تـارة أخـرى يكـون عــلامـة مـن علامات الشيخوخة
فلـيـس كـل الـرافـعـات الـتـي تعمل تعتبر مقياساً للنجاح
و لا كل رافعة متوقـفـة عـن العـمـل تـدل عـلـى الـفـشـل
و لا كـل مـشروع يتم تأجيله يعتبر بداية شرار لمشكلة
و قد يكون للنجاح بـدايـة فـي توقف العمل عن مشروع
يا سادة و يا كرام .. !!
الأزمة تحتاج إلى عقول قادرة على قراءة الوضع جيداً
و تـتـخـذ فـيـما بـعـد مـا يـنـاسـب الشركات من قرارات
و نحـن لسـنا في محل نستطيع فيه تحليل هذه القرارات
لعدم وجـود شـفـافـيـة واضـحـة أو تـصاريـح صحيحة
لكـن مـا نسـتـطـيع الـتـحدث فـيـه هـو الخطوات المتخذة
و التدبـيـرات الإحتـرازية التي تتخـذها المؤسسات تلك
لـتـضـمـن عـبـور هـذه الأزمـة بـأقـل خـسـارة مـمـكـنة
No comments:
Post a Comment