Thursday 16 April 2009

اشتقت إليك .. !!








مع التـحـول و التغيير الإجتماعي السريع في حياتنا الإجتماعية
أكثر ما أشتاق إلـيـه هـو سـفـرة الطـعـام علـى الغداء و العشاء
لـيس لوجود ما لذ وطاب من مأكولات و مـشـروبـات عـلـيـهـا
إنـما لإختفـاء أو إنـعـدام الـنـقـاشـات الـتـي كـانـت تـدور حولها
و تـبـادل للآراء و وجـهـات الـنظر العائلية في أمورنا الحياتية
من رياضة و اقتصاد و أمـور إجـتـمـاعيـة مـهـمة و غير مهمة

كـمـا كانـت وجــبـة الـغـداء اجـتـمـاعـاً يومياً مفتوحاً مع الوالد
لعـرض تـقـريـرنا الشامـل لـيـومنـا الـمـدرسي بـجـمـيع جوانبه
حـيث كنـت أقـوم بالإسـتـعـداد مسـبـقـاً لما سأتناوله في تقريري
من نجاحات حققتها و إمتحانات نجحـتـها أو صعوبات واجهتني
و كانت مناسبة جيدة لإعلامه بموعد اجـتـمـاعـات مجلس الآباء
التي كان لا يحضرها لكنه كان شديد الاهتمام لمـعـرفـة موعدها

كـما كانـت وجـبـة العـشاء موعداً يومياً لعرض نتائج المباريات
و مواعيد و ترتيب فـرق الـدوري و نـتـائـج منـتـخباتنا الوطنية
و اختتام الوجبة بمعرفة آخر الأخبار و المـستـجـدات في الحياة

أما الآن فأنا أجـد صـعـوبـة بالـغـة جـداً فـي الـتـواجـد اليـومي
على سـفـرة الطـعـام لتـجـاذب الأحـاديـث كما كانت في السابق
و ذلك لسـاعـات الـعمل الطويلة و إنـشـغـالـنـا بأمـور الـحـيـاة
فأصبح تجمعنا عـلـى سفـرة طـعـام واحـد كمـا كـان في السابق
أمراً في غـايـة الـصـعـوبـة بـل مـن المستحيلات أحـيـاناً كثيرة

ألا أن بركات يوم الجمعة هي ما تجمعنا على وجبة الغداء الآن
ليـنـفـض سامر هذه الجَمعة سريعاً لـنـنـشـغـل بـأمـور حـيـاتـنـا

2 comments:

Anonymous said...

هيه والله اشتقنا لايام زمان كانت ايام حلوة

والله قلبي عورني ياخوي ذكرتني بايام ليتها لو ترد
للاسف بالنسبة لي حتى لمة الجمعه افتقدها بسبب انشغالي

الحمدلله ع كل حال

تحيتي

بلا حدود said...

بداية .. !!

أشكرك على التواجد في مدونتي
و مشاركتك الحديث على هذا الموضوع

في اعتقادي سفرة الطعام كانت فصل دراسي
تخرج على يديها الكثير من الطلبة
و الموظفين و ولدت كثير من الأفكار

نسأل الله العافية و نسأله الجمعة الدائمة
بمن نحب في الدنيا و الآخرة

تقبل تحياتي بو غنيم .. !!