معاهم .. معاهم ... عليهم .. عليهم .. !!

هذا حال الكثير من الخبراء ((المواطنين)) في بلادنا
و الذين يحتلون ثقة حكام الإمارات على الصعيد الإقتصادي
فعندما تم زيادة الرسوم الحكومية في دبي قديماً
كان الموضوع تطبيلاً بشتى أنواعه و مختلف زوايا الحدث
و كانت هذه الرسوم هي إحدى مشاكل التضخم عندنا
سواء كان في دبي و تداعياته في الإمارات الأخرى
و خصوصاً القريبة من إمارة دبي كالشارقة و عجمان

اعتقد بأن المرحلة السابقة التي عاشتها دولة الإمارات
أخرجت علينا بعض المفاهيم الإقتصادية الصعب فهما
و كان يتم تحليلها من قبل مواطنين لهم وزنهم الإقتصادي
و عندما كانت الحكومة الإتحادية أو الحكومات المحلية
تزيد في رسومها كان الخبراء يزيدون في تبريرهم السلبي

خطوة تخفيض الرسوم و إبقاءها على سقف معين
هي خطوة دائماً للأمام في النظر للأمور بشمولية
بعيداً عن حصر زيادة ميزانياتنا المحلية و الإتحادية
من جيوب المواطنين الذين يدفعون بالتأكيد هذه الرسوم
بشكل مباشر كانت أو عن طريق زيادة الأسعار

و الآن مع قرار تخفيض الرسوم الحكومية و تثبيتها
خرج من يهلل لهذا الخبر و يصف الجمل الجميلة بخصوصه
و الذي بالتأكيد يستحق الإشادة مهما جاء متأخراً
لكن كنت اتمنى أن تكون نظرة خبرائنا الإقتصاديين أفضل
من أن نكتشف بأن زيادة الرسوم ما هي إلا أسهل الطرق
في إضافة مصادر دخل جديدة لحكوماتنا المحلية و الإتحادية
و كان من الأجدر أن ((يشغلوا)) عقولهم ((شوية))
للبحث عن طرق أخرى غير هذه الزيادات الغير مبررة

اذكر بأني قرأت منذ فترة لأحد الأخوان في المنتدى
موضوعاً صور فيه بالتفصيل إشكاليات هذه الرسوم
و التي يتم زيادتها بصورة غير مدروسة على الإقتصاد
حاولت البحث عن موضوع اعتقد أبو عادل النصراوي
لكي أضع لكم مثالاً من أمثلة سلبيات زيادة الرسوم في الدولة

الخبر من الخليج .. اضغط هنا .. !!