Wednesday 18 November 2009

و سامي الريامي .. ده بزنس مان .. !!



أشك و لا مجال هنا إلا لليقين بأن سامي الريامي في واد آخر
و كلامه عن مؤسسة الإمارات و ما تفعله المؤسسة في واد آخر
ليس تقليلاً من سامي الريامي و لا تنقيصاً من ثقافته في الأعمال
لكن يا سامي ما تقوله مضحك جداً و لا يفيد القارئ إطلاقاً
إنما يزيد الجاهلين ممن ينهش في إتصالات ظلماً جهالة
عليك أن تعرف و تفقه في قانون الشركات العاملة في الدولة
و أن تعرف طبيعة تركيبتها و الفروقات فيما بينهم البعض
و لا أن تدخل عبيد في زيد و تضحك الحمقى على إتصالات

يعلم الله إنه لا تربطني بإتصالات أي علاقة فيما أقوله
إنما بعض الأسهم التي اشتريتها في فترة ركود أسواق المال
ظناً مني بأني سأحقق مكاسب و ذلك لظروف السوق السيئة
و إيماناً مني بدور اتصالات و سياستها الإستثمارية الناجحة
و التي ستعود بالفائدة على السهم و على الأرباح السنوية
لكن و مع هذا السهم ((دق)) القاع و الخسائر كبيرة جداً
لكن نظرتي لإتصالات لم تتغير و لن تتغير على الإطلاق
فلها دور وطني ((غصباً)) عن ((اللي)) يرضى و ما يرضى
و لا يستطيع مشاهدته سوى الذين يفكرون في جيوبهم فقط
و يتربصون بالشركات الوطنية العملاقة و بأخطاءها الموجودة

إذا كان هناك تحركات من إتصالات شرقاً و غرباً فإنه من حقها
و لها مطلق الحرية في تنفيذه و لا ((يخصك)) أنت و لا غيرك
فأي حركة تقوم بها اتصالات و حتى إن كانت مملكوكة للحكومة
فملكيتها للحكومة و المساهمين كمؤسسة مساهمة عامة محترمة
لا يعطيك الحق في ((تمشيتها)) و لا غيرك ((وين)) ما تريدون
فإذا كان لك كلام و إعتراضات انصحك بشراء سهم واحد فقط
فقط سهم واحد لا غير ليعطيك الحق في حضور اجتماعاتهم
السنوية و غيرها مما يحق لأصحاب الأسهم المساهمة فيها
و هناك ((اشتط)) على راحتك و كيفما تشاء يا أخي الفاضل
لأني على ثقة بأن هناك الكثيرين من يستطيع إفحامك في مكانك
لتقوم في اليوم الثاني ببيع السهم حتى لو كان ليمت داون

مسرحيتك الوطنية و ذكاءك الوطني لا يمشي على الجميع
خصوصاً من يفهم في الأعمال و تطويرها و أنا لست منهم
و أنا لا أريد من اتصالات لتعلمني كم دفعت للحكومة الإتحادية
لأنني أعرف أين أجد هذه المعلومات و بالتفصيل الممل
و أنت لا تستطيع وضع ضوابط و خطط في إنتشار إتصالات
و لن تكون مصلحة الإمارات أولاً و أخيراً هي المرجوة فقط
نعم هذا شعار جميل جداً و مليار غبي يستطيع التصفيق لك
لجرأتك و كتابتك هذه الجملة التي لا ((يخصها)) في الأعمال
إن أرادت اتصالات التوسع خارجياً فهناك من يضع الخطط
و هو يلعبون هذا الدور باسم الحكومة لأنها وضعتهم هناك
فلا تأتي أنت و تملي شروطك على مؤسسة لا تفهم عملها

اتصالات يا سامي الريامي استفادت من إمتيازات حكومية
و قدمت دورها المتفق عليه نظير هذه الإتفاقية مع الحكومة
و عندما قررت نقل مركز اتصالاتها إلى مصر الشقيقة
قامت اتصالات بنقل جميع العاملين المواطنين إلى أقسام أخرى
على عكس بعض الشركات المساهمة العاملة التي ((فنشت))
و التي ((شردت)) و ((عيفت)) المواطنين حياتهم و دوختهم
و قامت بتفضيل أصحاب العيون الزرق على أهل البلاد
و قامت أيضاً بمفاصلة المواطنين على رواتبهم لتخفيضها
بينما يمرح و يلعب جورج و صديقه إدوارد بالـ((مصاري))

نعم اتصالات لها أخطاء كغيرها من الشركات العاملة هنا
و انا ((انقع)) بالساعات على خطوط خدمة العملاء التابعة لهم
و إشتراك الشامل ينقطع و فاتورتي مدفوعة على داير مليم
لكن هذا لا يعطيني الحق لاتكلم في شيء اجهله عن اتصالات

و إن كانت اتصالات ستعيد مركز خدماتها لأراضي الدولة
فيا مرحباً به و يا مرحباً بمساعيها و ستكون مشكورة
و ستثبت دورها الوطني دون منه و لا ((حشره)) مثل البقية
و إن أصرت على موقفها في الإبقاء على المركز في مصر
فلها الحق في ذلك و لا إعتراض و لا تبرير منتظر منها

اتصالات شركة عالمية .. ليست عالمية بالكلام الفاضي
إنما بتواجدها و الأعمال و الأرباح التي تحققها و تدخل خزينتها
و لا تتنافس مع ((دو)) إنما ما شركات عالمية و ليست محلية

و إن كانت الحكومة الإتحادية أو المحلية تريد من اتصالات
أن توظف الشباب و تفتح بيوت و أسر و عوائل فقط لا غير
دون النظر للمردود المادي محلياً و خارجياً فهذا كلام آخر
فعندها سنقترح على الحكومة بإنشاء شركة للتوظيف و الرواتب
و مصنع للمفاتيح ليستطيع كل شاب فتح منزل و الترزق بالراتب

يا أخي أنت ((وين)) و اتصالات ((وين)) و دورها ((وين))
فلو اجتمعت الأقلام بثقافاتها التي لا تفقه بالأعمال شيئاً
لن تستطيع تحريك الكرة التي تعلو مبانيها الشاهقة في الإمارات

No comments: