Monday 31 August 2009

أبوظبي افريقيا .. !!





و لعلـهـا تـكـون أبـوظبـي الخـلـيـج أو الـعـرب و كـذلـك أوروبا
و أيضاً قد تكون أبوظبي دويلات الإتحـاد الـسـوفـيـتي السابق
فـأبـوظـبـي تتـشـابـه مع بعض دول العالم في تصديـرهـا للنفط
و امتلاكها مخزون كـبير و لله الحمد من النفط و الغاز الطبيعي
القائمة التي في الأعـلى تـحـتـوي علـى دول مـن الـعـالم الـثـالث
أو مـن دول الـعـالـم الـنـامـي الـتـي تنـتـمـي إلـيـه إمارة أبوظبي

وجـه الـمـقـارنـة هـنـا هـي الخطوات الغير مسبوقة في أبوظبي
و ذلك لتنويع مصادر دخـلـهـا و تـقـلـيـل إعـتـمـادهـا على النفط
مـن خـلال إتـخـاذ النـرويـج و نـيوزلندا و إيرلندا كـنـمـاذج لها
في إما توجيه توجيه عائدات البترول و تنمية الإقتصاد المحلي
أو بناء إقتصاد متنوع في الـمـعـرفـة و اجـتـذاب الإستثمارات
أو في تطوير منصة صادراتها ببناء قاعدة ضخمة بهذا الشـأن

بالتـأكيـد إسـتـراتـيـجـيـة أبـوظـبـي و إطارها الزمني المدروس
ستكون الأداة التحدي الرئـيـسـيـة لتـحـقـيـق هـذا الـهـدف الشاق
بالإضـافـة إلى تطـويـر الموارد البشرية المحـلـيـة و تـأهـيـلـهـا
للعب دور هام و أسـاسـي في تـنـمـيـة الـمـجـتـمـع بكل شرائحه

Saturday 29 August 2009

لك الإختيار .. !!





تأخير .. أم تصويب .. ؟؟








ترويج .. أم تغريب .. ؟؟








ثقافة .. أم خرافة .. ؟؟








أقوال .. أم أفعال .. ؟؟








مواكبة .. أم تقليد .. ؟؟









هوية .. أم سياحة .. ؟؟






لك الإختيار .. !!

Saturday 22 August 2009

فواصل ظبيانية .. !!



الفائـدة الإجـتـمـاعية لأي مـشـروع يقـام فـي إمـارة أبـوظبي
مـن خـلال أذرعت الحكومة الإستثمارية المختلفة و العـديـدة
كانت محـط أنـظـار و اهـتـمام المسؤولين و هدفهم في التنمية
و بعدها يأتي المردود و الـفـائـدة الـمادية كرغبة ثانية للتنمية

بالتأكيد هذا شـيء إبـجـابـي و يـحـسـب للـحـكـومـة الـرشـيدة
و ذلك لما له مـن مـردود مـلـمـوس علـى الـتـنمية الإجتماعية
و كـذلك لـمـردوده الإيـجـابـي الأكـبـر عـلـى الـتنمية البشرية
مـن خـلال إقامة مشاريع تستفيد منها الإمارة بشـكــل خاص
و إسـتـفـادة الإمـارات و الـمـنـطقة الخليجية بشكل عام أيضاً
و الإسـتـفـادة الأخـرى عـن طـريـق تـوفـيـر فــرص وظيفية
و تطـويـر الكوادر البشرية الإماراتية و تأهيلها في المستقبل
لتبوأ مناصـب إداريـة و قـيـاديـة مـهـمة لدف عجلة الإقتصاد

و كمـثـال لـهـذه الـمشاريع على سبيل المثال و تقريب الفكرة
مشروع صناعة هـيـاكل الـطـائـرات و صناعة تكنولوجيتها
فـمـن خـلال هـذا الـمـشـروع تـسـتـفيد الإمـارة منه اقتصادياً
و تستفـيـد الكوادر البشرية المحلية مـنه عن طريق تطويرها

لـكـن إلى أي مـدى سـتـبـقـى الفائدة الإجـتـماعية هي المحرك
خـصوصاً بعد مضي عشر سنوات من إقـامـة هذا المشروع
و بـقـاء الـصـيـن قـوة اقـتصادية لا يـسـتـهـان بهـا في العالم
و رخيصة التكلفة البشرية و رخيصة الكلفة العامة للمشروع
و ماذا يكون محل المـواطنين المؤهلين من الإعراب مستقبلاً
إذا ما كان المشروع يـكـلـف أقـل عـمـا هو عـليه في أبوظبي

فـما هـو الـخـط الفـاصـل ما بين الربحية و الفائدة الإجتماعية
و مواصلة عمل هذه الـقـطاعات على أراضي إمارة أبوظب

Monday 17 August 2009

مواطن بلا ((شرف)) .. !!








لم يكـن حـب الوطـن هاجـسـاً بالـنسـبـة لـي و لـن يكـون كذا إطلاقاً
عـنـدما يطـالب البعض ممن يرى في نفسه ((وطينـي)) أكـثـر مني
و يحـاول أن يـسـير وطنـيـتي حـسـبـما يـشـاء و كـيـفـمـا يـريد هو
فـحـب الوطـن لـن يكون أيضاً وسيـلـة لــيزايـد الـمـزايـدون حـبـهـم
و لا لينتـقصـوا مـن غيـرهم حـبـهـم لوطـنـهـم و حـكـامهم و شعبهم

أصـبـح الـوضـع مـضـحـكاً بل أصبح كئيباً و حالك السواد و مملاً
عندما يكون انتقادك حاداً و جـاف و ((تـعـطـيها)) على ((بلاطة))
و بطريقة لم يعهد لها الغير في السابق و لا يتقبـلـها الطرف الآخر
و كأن الـنـقـد مـفـتـوح على مصراعيه بالطريقة التي يـريدونها هم
و بالنبرة التي يفضلون فـيـها سماع النقد البناء و الهدام .. فلا فرق
فالأهم هو ألا تجرح شعورهم و لا تقض مضاجعهم و تكدر خلقهم

حب الـوطـن عنـد الـكـثـيرين تسـطـيـر الـمـدح و الـتـبـجيل و الثناء
و تقـديـم عشـرات الألقـاب و الـمـسـمـيـات و الـدعـوات للمسؤولين
فـهـم اعـتـادوا علـى طـريـقـة فـي إبـراز حـبهم فـي رشـق الألـقـاب
و غـيـرهم يـقـتـصر علـى الاسـم الأول فالـذي يـلـيـه فـقـط لا غـير
لـكـن حـبـه لـن و لـم يـقـل حـتـى لو جزءا من المليون عن الآخرين
بل يفوقهم و يغطيهم هم و ((طـوايـفـهـم)) و ((سبع)) بيوت بقربهم
لكن الكئيب و الحزين في الأمر أن أصـحـاب الـمـقـدمات و الألقاب
هم من ترفع لهم القبعات و يزينوا بالأكاليل و ترمى عليهم الزهور

لـكـن هـذا كـلـه لا يـهـم و لـم يـهـم يـومـاً في حـب الـوطـن و قـادتـه
و اعتقد لم و لن يحزن يوماً من اتهم في وطنيته و أيضاً ((شرفه))
فـهؤلاء لا يـنـقـصـهـم الـ((شـرف)) ليكتبوا للحصول عليه بالكتابة
فمثل هذا الـ((شرف)) لا يشرف الـشـريـف و لا يـرفع من مقداره
لكـن الإنـتـقائيه و الغوغائية و التفضيل هم ما يوأدون ((الشرف))
و الإنـجـراف مـع ((الـمـتـسـلـقـيـن)) و الـمـزايـديـن فـي الـوطـنـيـة
هـو ما يـجـعـل مـن غـدٍ يـومـاً شاقـاً و أكثر سوداوية و كئابة و حزناً