محلياً .. !!
قضية المـبحوح بلا شـك هـي حديث الناس في الإمارات و في الدولة المتورطة
تترأسها دولة الإحتلال التي اختارت المكـان الخـطـأ لتـنـفـيذ عملياتها الإجرامية
و التي اعتقدت بأن شرطة دبي مجموعة من الهواة يديرون أمن الإمارة والبلاد
إلى أن جـاء وقت العرض و إزاحة الستار و كشف الوجوه فكانـت وجوه دميمة
فكانت شرطة دبي حاضرة وبقوة و بجميع أجهزتها المتطورة و قواها البشرية
وبكل شفافية و حرفية لقنت من كان متورطاً درساً لن ينساه في كشف خططهم
و جعل من تورط في هـذا العـمل المشـيـن أضـحـوكـة بين دول العالم و شعوبها
لأنه في النهاية لم يُخلق على وجه هذه الأرض من يسـتطيـع أن يعـبـث ببـلادنـا
و أمنها و أن يفكر للحظة بأن يجعل هذه البقعة الطاهرة النقية مـسرحاً لتصفياته
و موقعاً يستعرض فيه أمام العالم جبنه و حقارته و دناءة أخلاقه و تعاسة قيمـه
فالإمارات لها رجال يسهرون للحفاظ عـلى أمنـهـا و مكـتـسـباتهـا و إنـجـازاتها
و لأمن الإمارات سنـضـحي بأرواحنـا و سنـبـذل و مالنا نفتدي من أجله أبناءنا
و لم يكن أمن الإمارات يوماً قضية نربطها بأزمة ماليـة أو دعـايـة مجـانـيـة لنا
أو لأجـهـزتـنـا الأمـنـيـة الـتي تستحق الإشادة متمـثـلـة بـشـرطـة دبي و أفرادها
فأمن دبي و الإمارات أكـبر مـن قـضـايـا هامـشـيـة يـتم تداولها فيما بين البعض
اقتصادياً .. !!
في عام 2040 سيعادل إجـمـالي الناتج المحلي للصين 40% من إجمالي العالم
متفوقة على إمبراطوريات إقـتصادية عـمـلاقـة كالـولايـات المـتـحـدة الأمريكية
و دول الإتحـاد الأوروبـي و الـيـابـان و الهند بل يفوق ما تنتجه بقيـة دول العالم
عبـر رقـم فلكي ستحول أعين كثيرة في قـراءة أصفـاره و اسـتـيـعـاب خـانـاتـه
فمن المتوقع أن تنتج الصين ما يعادل 123,000,000,000,000 دولار أمريكي
في دراسة نشرت عـبـر الـمجلة الأمريكية Foreign Policy الشهر الماضي
و التي استندت فـي أولى مـحاورهـا عـلـى الـتـعـليم و إرتفاع عدد المتعلمين فيها
لتستطيع الصين التفوق على غيرها و أن تلتهـم كـعـكة العالم بل العالم بمن حمل
فأين نحن من العلم و التعليم و ما هو مصير دول العالم الـعربي في هذا الصراع
رياضياً .. !!
السقوط الآسيوي الجمـاعي لم يكن إلا سقوطاً لبعض العقليات الرياضية المحلية
و الـتـي و فـي الأسـبـوع الـخـامس عشر من دوري المـحــتــرفـــيــن الــمـحـلـي
خرج من خرج متشنجاً شاجباً و مستنكراً من تعامل الإعلام الريـاضـي المحلي
مـع أنـديـتهم في عرض التقارير و التوقعات لمسيرة فرقهم في بطولـة الدوري
مستندين فـيـهـا على حقائق و وقائع حدثت في الماضي و قد تحدث في الحاضر
فـتـعـامل الإعلام مـع الـسـقـوط الآسـيـوي الـجـمـاعـي لا يختلف تعامله إعلامياً
مع نادي الجـزيـرة و تـعاطيه مع قصة فريق الجزيرة و قضية الأمتار الأخيرة
لكن مع السقوط الجماعي لم نـسـمع صريخاً و لا عويلاً و لم نشاهد خدوداً تلطم
و في الشأن المحلي تحدث البعض عـن نـظـرية المؤامرة و اللعب خارج الملعب
مؤكدين بأن البعض و إن كانت أنديتهم تصرف دم قـلـبها على تطوير كرة القدم
و تطوير الإدارات و عقولها في التعامل مع متطلبات لعـبـة كـرة الـقـدم الحـديثة
ألا أن هـنـاك عقـولاً لا تـسـتـطيع أن تغير طبعها الهاوي في دوري المحترفين
حدث .. !!
كتاب .. !!
صورة .. !!
فيديو .. !!
No comments:
Post a Comment