The Monthly Report .. مع بلا حدود .. 3 .. !!

محلياً .. !!

ما بين الحـرية الإعـلامية التي طـالما و دائـمـاً ما يـطـالـب بهـا كـل الإعلاميون
يحصـر الإعـلامـيون أنفسهم بأنفسهم في أضيق الأماكن و أكـثرها قتلاً للإبداع
فيتناولون القضـايا الإجـتـماعية المـحـلـية المهمة بسطحية لا مثيل لها و لا فائدة
من خلال تفضيلهم للعب لعبة رمي الكرة في مـلاعب الآخرين و تبرءة ساحتهم
عن طريق إبراز دور الجهات المقصرة و تسلـيـط الضوء عـلى مواقع القصور
دون أدنى موضوعيةفي أخذ زمام الـمبادرة في عرض التقارير و آراء المجتمع
و عـقد لقاءات مكاشفة مع المسؤولـين و أصـحـاب الـشـأن و ذو الإخـتـصـاص
ليكـشـفوا عن حقـائق خـفـية يجهلها الشارع المحلي أو تنويره عبر تقارير مفيدة
أو حتى في اللعب دور الـمتسـوق السـري الـذي يجـوب الهـيـئـات و الـمؤسسات
ليكشف عـن عـيـوب طـرق و وسائل مواصلات و رداءة خـدمـات تـقـدم للعامة
لتبيان حقيقة هذه الخدمات و القائمين عـلـيها و على من وكلوا على هذه الخدمات
و ذلك عـن طريـق دعـمـها بالـوسـائل الإعلامية كدليل قوي لتقديمها للمسؤولين
و لنا في مواضيع الأمطار و كفـاءة الـطـرق و مـعايـيـر البنـاء عـبرة لمن يريد
فكان موقف الإعلام مضحكاً بل كان مضحكاً مبكياً في تعاطيه مع هـذه القضايا
حيث كان يكتفي في نقل هذه السلبيات و يغـطـيـها في صفحة من هذه الصفحات
و في الصفحة المقابلة كانوا ينقلون على لسان الـمسؤولـيـن الأعـزاء حـماهم الله
قولهـم بأن أبنيتنا الشـاهـقـة تـسـتـطـيع أن تقف في وجه أقوة الزلازل و أعـتـاها
متناسين بأن الأبنية لم تسلم مـن ((رشـة نفاف)) لـبـعـض سـاعـات مـتـواصـلـة



اقتصادياً .. !!

تخفيـض تصنيف شركات خاصة تدعمها حكومة إمارة أبوظبي من قبل موديز
هو بداية لنهج جـديـد تنتهجه شركات التقييم مع الشركات المدعومة من الحكومة
بعد أحداث مجموعة دبي العـالمـيـة و شـركـة نـخـيـل و تبايـن موقف دبي منهما
مما سـيـجـبـر الـحـكـومات في تحديد موقفها بكل شفافية و وضـوح و بالـكـتـابة
بعيداً عن التأويلات و الـتـصـريحـات الـحـكـومـيـة المـتضاربة في مواقفها منها
و إن كـان هناك بعض الشركات التي تضررت من عـمـلـية إعادة الـتـقـييم هـذه
ألا إنه مـن الـواجب على الحكومات أن تدرك جيداً معنى إلتزامها بهذه الشركات
و في الوقت نـفـسه عـلـى شـركـات الـتقييم أن تعي جيداً بأن ما يحدث في شركة
ليس بالضرورة أن يحدث بالطريقة نفسها في شركات أخرى في مناطق أخرى



رياضياً .. !!

إمـارة أبوظبي ترسخ نفسها و بقوة كعاصمة مـتألـقـة للريـاضـة فـي الـمـنـطـقـة
مـن خلال اسـتـضـافتها لأشهر الأحداث الرياضية العالمية في مختلف مجالاتها
و كان شهر مـاس شهراً إستثنائياً و كان قـصـر الإمـارات كان حافلاً بالإثارة
في إستـضـافـة حـفل توزيع جوائز لوريوس للرياضـات العالميـة للمـرة الأولى
و ختام فعاليات سبـاقـات الـتـرايثلـون العالمي و سباق الرد بول و الويك ستوك
و سباقات السرعة في الفورملا 2 و سـبـاقـات البـورش في حلبة ياس الساحرة
و بداية إنطلاقة رالي أبوظبي الصحراوي إحد محطات راليالت الشرق الأوسط
و مؤخراً عبر إعلان هيئة السياحة في أبوظبي عن تنظيـم سبـاق فولفو لليخوت
فـأبوظبي و مع هذه الأحداث الرياضية العالمية متواجدة و بكـل ثقـلـهـا و بـقـوة
في البر و البحر و الجو عبر رؤى و إسـتـراتـيـجـيـات مـدروسـة بـكـل عـنـايـة
لتغـذي فـيـها هـذه الـفعاليات الرياضية و تدعم فيها خطة إمارة أبوظبي 2030



حدث .. !!





كتاب .. !!




صورة .. !!





فيديو .. !!