بفضل و منة من الله و من ثم بـفـضـل قادة إمـارة أبـوظـبـي الكـرام
ها هي إمـارة أبوظبي تمـضي مـثـلـما عودتنا دائماً إلى أفق أرحب
و إلى تحد آخر تواجه فيه معطـيات لـعـصر جديد و لطفرة مختلفة
فهناك العديد من المشاريع التنموية المـخـتـلـفـة في إمـارة أبـوظـبي
التي تم الاعـلان عـنـهـا قبل عـدة أعـوام و التي يـتـم تـسـلـيمها الآن
مشـاريـع تـنـمـوية جديدة على المنطقة من ناحية فكرة الـمـشـروع
و كذلك من ناحـية ترابطها و تداخلها مع الخطط التنموية الأخرى
معالم أبوظبي الجـديـدة بدأت في الظهور بصمت احترافي كعادتها
و ما تم إنجازه إلى الآن ما هو إلا بدايـة لـمـرحلة مليئة بالتحديات
و في الوقـت نـفـسه الصـفـقـات الـتمويلية الجديدة التي تم تـوقـيـعـها
هي أكبر دليل على أن إمارة أبوظـبي مستـثمر قوي لا يستهان به
حيث تمتلك خريطة طـريـق لـتـنـمـية مسـتـدامـة لإقتـصاد الإمارة
هـذه الخطة التي استـطـاعـت أبـوظـبـي من خــلالها جـمـع الممولين
حـول طـاولـة مـفـاوضـات لتـقـديـم مـا يـنـاسـبها من مـوارد مـاليـة
لمخـتـلف أنواع مشاريعها و مجالاتها حتـى الـمـشـاريـع الـعـقـارية
في فترة أزمـة مـالـيـة عـصـفـت بالـعـديـد مـن الـخـطـط الـطـموحة
اعتقـد بأن أبـوظبـي قـادرة بإذن الله على مواصلة خططها التنموية
و التي سيتم تسليمها حسب الموعد الـمـحـدد مـتـى ما قـدر لها ذلك
لتصب جميع خططها في مصب واحد و هو خدمة الـبـلـد و الـعـباد
No comments:
Post a Comment