في يوم ظبياني في منتصف أغسطس و عز حرارته
و عنـدما تكون الشوارع مكتظة بالناس و السيارات
و لا تكاد عينيك ترتاح من منظر الأبراج الزجاجية
و لا من طابور إنتظار سيارات الأجرة و الحافلات
و أحدهم يقطع الشارع في غير المكان المخصص له
مختصراً بضـع أمتـار و موفراً بضع حبات عرق
ليصل إلى الطرف الآخرمن الشارع بأقل جهد ووقت
و أمام منظرصراخ أم عـلى طفلها و على الخادمة
و عدم صبرسائق التاكسي في صعود و نزول الناس
هذا غير ضغوط العمل و الحياة و ما تحمله من هم
أجد حديقة المشرف المركزية هي وجهتي و ملاذي
هذا المشروع الجميل وغيره من المشاريع الخضراء
إنما هي إنتصار للون الأخضر و رائحـة الـزهور
على اللون الرمادي و الزجاج و رائحة الكونكـريت
No comments:
Post a Comment