بعد مضي أكثر من سنة عن إعلان مشروع ستراتا لصناعة محركات الطائرات
و مضي أكثر من ستة أشهر على بدايةتوظيف الفنيين و بدايةبرنامجهم الدراسي
قررت شركة مبادلة للتنميـة نقل عملياتها من العين إلى مدينة تانغشان الصينية
و ذلك نظير إرتفاع أسعار تكلفة مواد البناء و أجور العمالة في دولة الإمارات
ليبقى مصير العديد من مواطنـي الدولة الذين إلتحقوا بهذا البرنامج غير معلوم
و إن كان التوجه و ما يدور في أورقة مبادلةو ستراتا هو الإستغناء عنهم جميعاً
و بهذه الخطوة ستعلن شركة مبادلة نهاية هذا المشروع الطموح في مدينة العين
و الذي كان سيوفر عدداً كبيراً من الوظائف لمواطني الدولة و العين خصوصاً
و بهذه الطريقة تتنصل شركة مبادلة عن دورها الإجتماعي الذي طالما تغنت به
و ستضع الربحية في المقام الأول و الأخير في جميع تـوجهـاتهـا و خططها
بعد أن كان العائد المالي مهماً لكن الأهم عنه كان العائد المجتمعي لهذه المشاريع
القرار في الأعلى هو من وحي الخيال و لم يتم إصداره من مبادلة و لا ستراتا
إنماوضعته بهذه الطريقة لمناقشةموضوع إلى أي مدى سيكون العائد الإجتماعي
هو الهم الأول و الأخير للعديد من المشاريع التي يتم إنشاؤها في إمارة أبوظبي
و هل سنرى في يومٍ من الأيام قـرارات تنقل فيها مصانع من أبوظبي للخارج
كنوع من الإجراءات التصحيحية لضمان عائـد ربحي يحقق نمو هذه الشركات
أم أن هذه الشركات ستواصل خسائرها و ستـواصـل دعمها للمجتمع و أفراده
هذا الموضوع قمت بكتابته كرد على موضوع طرحته في السابق منذعام تقريباً
و بناءاً على تعليق الأخ العزيز سيف السويدي أقوم بوضعه هنا بهذه الصيغـة
3 comments:
الأخوة الأفاضل الذين انتقدوا جدوى مثل هذه المشاريع
فمثل هذه المشاريع لا ينظر إليها الآن و لا حتى بعد حين
و أحياناً وجود مشاريع معينة ضرورة مع تكاليفها العالية
و على سبيل المثال و لا الحصر مشاريع المواصلات
كالقطارات و الميترو و ذلك نظراً لعدد السكان القليل
و هناك نوعاً من المشاريع يتم إنشاؤها لإثراء الإقتصاد
و هي ستحقق الأهداف متى ما تم دفع تكاليفها و قروضها
و إذا أخذنا مشروع طيران الإتحاد كمثال آخر للموضوع
سنجد بأن إمارة أبوظبي كان بإمكانها شراء حصص
في شركات طيران أخرى بدلاً من إنشاء شركتها الخاصة
لكن الوضع الإقتصادي المقبل لإمارة أبوظبي و استراتيجيته
حتمت على إمارة أبوظبي تكلف عبئ عدم تحقيق الربحية
منذ عام 2003 إلى عام 2011 حيث ستصل للـ((break even((
لكن لا أحد يستطيع إنكار الدور الحيوي و المؤثر للإتحاد
في نمو إمارة أبوظبي على مدى السبع سنوات الماضية
و الآن و إذا أخذنا شركة موضوعنا و هي ستراتا
سنجد بأن ستراتا إنما شركة وحيدة من ضمن شركات
تقوم إمارة أبوظبي بإنشائها في قطاع صناعة الطيران
و التي تختص إما بالشركات المدنية أو حتى العسكرية
و حسب الكلام المتداول ستراتا تقوم على التكنولوجيا
لتخلق لنفسها فرصة للمنافسة مع شركات طيران أخرى
و هي و قبل أن يتم إنشاء مصانعها في مدينة العين
ضمنت .. نعم ضمنت صفقات مع ايربس و ثلاث شركات
أخرى تعني بصناعة الطائرات المدنية و العسكرية
منها Alenia و Finmeccanica و شركات أخرى
الموضوع هنا لم يكن عن ستراتا أو الجدوى من إنشاؤه
لأني اعتقد بأن شركات أبوظبي قامت بدورها في التخطيط
لكن الموضوع كان يتحدث عن الدور الإجتماعي للشركات
و عنصر الربحية من وراء إنشاء مثل هذه المشاريع
فإلى الآن الوضع و لله الحمد مثالي لتحقيق الربحية
و الدور الإجتماعي يؤدي عمله و يتوقع منه الأكثر
لكن ماذا سيحدث عندما يتغير الوضع و تتغير الخطط
فكانت هذه الأسطر مجرد رمي حجر مياه هذه الخطط
و هي ليست تلميحات لتصاريح أخي انتر في قلبي
thanks
يااهل البيت انتم عزنا وفخرنا في العروبة والاسلام ازجومن الله ومن قءدنا اطال الله عمره ان ينقدنا من الكفال لقد اكل عرقي وصم دمي اشكوه الى الله المغرب
Post a Comment