Thursday 10 September 2009

الميترو .. و لا بطيحه .. !!





9-9-2009

في هذا التاريخ المميز إتخذت قراراً مفصلياً يضاهيه في التميز
و حتـى إن كنت أسكن بعيـداً عـن مديـنـة دبـي و عـن قـطـارهـا
لكني إتخذت قـراراً بعدم استخدامه نهائياً لعدم فائدته بالنسبة لي
فأنا على يـقـين بـأن اسـتـخدامي لسـيارتي الـخاصـة أكثر راحة
فأنا لـسـت بـزائـر مـتكرر لهذه المدينة و لا أطيل المكـوث فيها
و اعتـقـد بـأن الكـثـيـر مـمـن يقطن هذه المدينة سيحذون حذوي
و سندخل مع بعضنا التاريـخ فـي هـذا اليـوم المميز بهذا القرار
فأنا في غنى عن المشي الطويل في ممرات القـطـار و محطاته
و الأهـم في غنى عن مـزاحـمـة الآخـرين و تـحـمل ثـقـافـاتـهـم


10-10-2010

بـعـد مـرور فـتـرة مـن إتـخاذي الـقرار المميز في العالم الفائت
آثرت إلا أن أغيره في تاريخ مميـز و يـقـل عن التاريخ السابق
لكـن هـذه الـمرة قررت استخدام الميترو مـن محطة بن بطوطة
لإنهاء الزيارات اللازمـة في دبي و العودة لديار الظبي سريعاً
بدون صداع سالك و مخالفاته التي بدأ في تسجيلها في أبوظبي
و سأتحمل ثقافات الغير و سأتحمل المشي فكل هذا يهون طبعاً
و لا أدخل في متاهات شوارع دبي الـتي أصبحت أقل إزدحاماً


11-11-2011

هـذه الـمـرة التـاريـخ أكـثر تميزاً لذا يجب أن يكون أكثر تأثيراً
قررت هذه المرة استـخـدام الـمـيـتـرو فـي حـلـي و فـي ترحالي
و إيـنـمـا اذهـب في دبي خصوصاً مع إفتتاح الخطوط الأخرى
فأصبح الميتـرو وسيـلـتـي الأولى فـي الـتـنـقـل في مـديـنـة دبي
أحياناً بطريقة مرغماً أخاك لا بطل و أحياناً لملائمته إحتياجاتي


02-12-2012

عـاد هـذه الـمـرة تـاريـخ 2 ديـسـمـبـر أكـثر تميزاً عن 12-12
و طبـعـاً لا حـاجـة لـذكر السبب فهو معـروف للـجـمـيـع بالتأكيد
لكني في هذا العام قـررت أن اسـتـخـدم القـطـار من محطة إلكترا
مـروراً بـمـحـطـة مـسـجـد الشـيـخ زايـد الكـبـرى إلى مـدينة دبي
فـفـي هـذا الـعـام تـم افـتـتـاح قطار الإتحاد و تقاربت المـسـافـات
و في هذا العام تغيرت عـاداتـي و أصـبـح الـقطار خياري الأول





الـجـمـيل فـي الـقطار و على مر هذه الأعوام و قراراتي المميزة
هو المحادثات الجـانبية التي كنت اتجاذبها مع مستخدمي الميترو
و بمختلف المواضـيـع و الأمـور الحـيـاتـيـة و مـا نـعـيشه يومياً
و مـن ضمـنـهـا بالـتـأكيـد سلـبـيات الميترو عى المجتمع المحلي
و سـلـبـيـات بـعـض الـقـرارات الصـادرة لـدفـعـنـا لإسـتـخـدامـه

2 comments:

Abdulla Al Ameri said...

صبحك الله بالخير استاذي

صباح امس السب الموافق 12/9 ركبت ميترو دبي

جاءتني البطاقة الذهبية كهدية من أحد الأخوان في دبي

قلت في خاطري بنجرب الميترو من امارات مول الى السيتي سنتر

قلت بعيد ذكريات بانكوك و كوالمبور

وقفت في الطابور المؤدي الى داخل النفق لكي امرر بطاقتي على البوابة استغربت من البوابات الاكترونية هي نفسها تدخل منها و تخرج منها قلت لا حول بدينا في الزحمة دخلت المقصورة الذهبية للاسف وجدتها مزدحمة على الاخر كنت معشم نفسي بخدمة ذهبية مثل طيران الاتحاد
يعني ظليت واقف من امارات مول الى السيتي سنتر
بعد التسوق في السيتي سنتر قلت اروح بتاكسي احسن لي قلت خلني ارد بالميترو و لا فلسفة التكاسي
رديت رديت بالميترو ايضا واقف ااخ ظهري في احدى المحطات دخلت سيدة اجنبية مرتدية العباية مع ابنتها يا عيني عليها دخلت المقصورة الذهبية ولم تجد كرسي رفعت صوتها و ضاربت المضيفة المسكينه الجنوب افريقية ردولي فلوسي و لا قعدوني في مكان انا و بنتي
انا قلت يمكن كاميرا خفية لرنامج جديد لرمضان القادم اسمه كاميترو مثل الاسنصيد

للاسف السيدة رفعت صوتها بشكل غير طبيعي و قام احد الاسيويين و اجلسها مكانه لكي تسكت الحمدللع سكتت ونالت ما ارادت

و رديت الى العاصمة و انا اعيد شريط الذكريات في اخر زيارة لي الى بانكوك

و الى اللقاء في قطار الاتحاد

بلا حدود said...

أخي ظبياني .. !!

هذا مصير أي بداية فالميترو بداية
و اعتقد بأن هذه الأخطاء سيتم تداركها
بل اتمنى أن يتم تدارك بعض الأفكار
التي تم تطبيقها و على سبيل المثال
فكرة المقطورة الذهبية و العوائل
اعتقد بأنها كفكرة لميترو غريبة
و مع تزايد عدد المستخدمين للميترو
سيكون تطبيقها صعب بعض الشيء

المواقف التي مررت بها يجب هنا
يجب أن تؤخذ في الحسبان من الهيئة
و التي نتمنى لها التوفيق في إدارة الميترو


سعدت بمشاركتك أخي الفاضل