في البداية و قبل الحديث وجب أن أكون صادقاً مع نفسي قبل أن أرص الحروف و الكلمات يجب أن أعترف بأن العنوان الحقيقي للموضوع هو ((ما بين تياسة الربع و سياسة الإخوان)) لكن و قبل أن تنصب الأفكار على العنوان قبل محتوى الموضوع قررت تغيير العنوان حتى لا ننجر في حديث لا يغني و لا يثري الموضوع. التياسة لم يكن القصد منها سب و وصف ((الربع)) بالتيوس حشاهم الله لكن القصد كان تياسة مواقفهم الضعفية . و ((الربع)) هنا ليست الفئة المقابلة للإخوان المسلمين إنما فئة أخرى سأتطرق لها لاحقاً في الموضوع.

بعد الإعتراف أستطيع الآن البدء في الموضوع، فباسم الله نبدأ .. !!



خلال الأيام القليلة الماضية كان الفريق ضاحي خلفان أحد أكثر الأسماء تداولاً في مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت و على أجهزة المحمول و السبب و كما لا يخفى على الجميع هي الإدعاءات التي أطلقها البعض و التي اتهموا فيها سعادة الفريق بسبه فخامة الرئيس المصري محمد مرسي.

و ما بين هذه الإتهامات تصارعت الآراء و تباينت الأفكار ما بين مؤيد لسعادة الفريق و ما بين معارض لتغريداته عبر تويتر و لكن لعبة التياسة .. عفواً لكن التعاسة فقط بدأت للتو. لن أدخل في قلوب تلك الفئتين و لن أعرض وجهة نظري في الموضوع لكن سأعرض المواقف التالية و لكم أن تحكموا في نهاية الموضوع.





ولي عهد راشي و شعب مرتشي .. !!

هناك ما يقول بأن هذه حرية تعبير لا تستحق التضخيم و لم تتعد على شخصية ولي عهد إمارة و لا على شعب دولة و على الجانب الآخر هناك من اعتقد بأن هذا كان تعد واضح على ولي عهد أبوظبي و على شعب الإمارات و يستحق قائلها ما يستحق حسب القوانين المدنية.



رئيس حزب سيحبو للإمارات .. !!

من قال في مثال ولي العهد الراشي و الشعب المرتشي بأن ذلك الوصف كان حرية تعبير، قالوا في هذا الوصف بأنه تعد واضح و صريح على رئيس حزب. و من قال بأن مثال ولي العهد تعدي على رئيس الحزب لا يزال يقول بأنه من المرفوض أن يتم وصف رئيس دولة منتخب بأن سيحبي للخليج.


كما تشاهدون هناك تباين صريح لموقف فئة حيث غيرت مبدئها بتغير الأشخاص و بالتأكيد اختلاف جوهري و بهذه الطريقة لم يحدث بحسن نية إنما حدث لغاية في نفس ((الإخوان)) و تم التصدي لها من قبل من فهم هذا التغير و وضح وجهة نظره التي لم تحيد في الموقفين، لكن المؤسف جداً هو موقف ((الربع)) أياهم الذين لا يقرأون المواقف و لا يفهمون التاريخ فأصبحوا مع الخيل يا شقرا و تاهوا في طرقات الأحداث و لعبة السياسة فقرأوا المواقف بطريقتهم هم بدون أي نظرة شاملة للأمور فوضعوا من أرادوا في قفص الإتهام و نسوا بأن التاريخ لا يغفر للتيوس و لا التعساء .. !!