Friday 24 August 2012

الإمعات يراقصون قضايانا .. !!

التاريخ لا و لن يغفر للإمعات
و من الأولى أن لا نترك هذا الشيء يثقل كاهل التاريخ فقط
فعدد الإمعات في إزدياد
و التاريخ هو نفسه هو لم يتغير
لكننا تغيرنا و أصغينا للإمعات
و التاريخ يسجل تخاذلنا و ((مياعتنا)) أحياناً في كف شر هؤلاء الإمعات
بحجة الرأي و الرأي الآخر
و بحجة الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
و أيضاً بحجة نموت و يحيا الوطن 

بل نحن بسكوتنا عن هؤلاء الإمعات نقتل الوطن
 و نجعلهم يراقصون ((قضايانا)) باسمائهم هم و بهاشتاقاتهم هم و بتعليقاتهم هم
و كأننا نعجز عن التعبير عن آراءنا بطريقتنا ((الوطنية)) الخاصة بنا نحن

نحن نقتل الوطن و التاريخ يسجل و لا يرحم
و سيسجل تخاذلنا و سكوتنا عن الإمعات و عن تصرفاتهم الغير محسوبة
فالتاريخ سجل في وقت سابق عن تجاوزات و خيانات و مؤامرات تدار و تحاك
من داخل الوطن و من مواطنين يشربون و يأكلون من خير الوطن
و يدقون بكؤوس الخيانة مع العدو يبحثون عن نصراً زائفاً للحرية و العدالة

لكن لا بئس في خروج هؤلاء عن الوطن و عن ولاة أمره بل حتى عن أعراف شعب الإمارات
فهم مكشوفين حتى و إن تستروا خلف عباءات و عمامات و ذقون 
لكن من وجهة نظري الخاصة الإمعات هم أشد خطراًعلينا من هؤلاء المفلسين
من أتخذوا في الشيطان أخاً و عضداً باسم الدين و المسلمين

في سوابق عديدة خرج بعض الإمعات الذين لا يزالون يرون لما يحاك للوطن من مؤامرات
بعين الحرية و العدالة و مبدأ مجبراً أخاك لا بطل
و يعيدون تغريدات الإخوان المفلسين 
و ((يرتوتونها)) و ((يهشتقونها)) و يعملون لهم ((الفلو))
و استخدموا في وقت سابق ((هاشتاقين)) كان الإخوان المفلسين من مدعي الإصلاح قد استخدموها في وقت سابق لبث سمومهم من خلال قضايانا نحن لا قضاياهم هم
فراقصوا قضايانا بهاشتاق مادونا تراقص جراحنا
و صوروا لنا بأن من أتى بمادونا لا يعير أي اهتمام بقضايانا و قضايا أخواننا في سوريا

جاءت مادونا و ذهبت
و أتى بعدها من أتى و لا يزال يأتي من يأتي 
لكن عم الهدوء فجأة و لم يهتم كائن كان بهؤلاء المطربين و لا مراقصتهم لجراح إخواننا في سوريا
و توالت المناسبات و الحفلات بعد مادونا و جاء العيد و لا جديد

و بعدها توالت ((الهاشتاقات)) الموالية للباطل و التي ظاهرها يدعو للحق
فاستخدموا ((هاشتاق)) خطبة الجمعة و مكبرات الصوت
و راقصوا بقضايانا الدينية التي طالما كان الشعب ينادي بها باسمه
و حولوها ((لهاشتاقات)) خاصة بهم هم و استولوا على قضايانا
و سمحنا لهؤلاء المفلسين بالتحدث عن قضايانا 
و سمحنا للإمعات بالتغريد عن قضايانا ((بهاشتاقاتهم)) هم 
و عاد صوت الأذان و الإقامة ليصدح في السماء
و اندحر هؤلاء لجحورهم خائبين

و غيرها العديد من القضايا التي استولى عليها الإخوان المفلسين
كما استولوا ((الثورة)) من شباب مصر
و لكن لنا دور أن نؤديه لهذا الوطن
و هو أن لا نسمح للمفلسين و لا الإمعات بتداول قضايانا باسمائهم هم
و لا بهاشتاقاتهم هم

دعونا نتحدث عن الوطن و قضايانا باسمائنا نحن و هاشتاقاتنا نحن التي نألفها و تعود عليها الوطن

و ليخسأ كل عدو لله و للوطن و لنا نحن شعب الإمارات
و كفانا الله شر الإمعات