بكل بساطة و من الآخر ..

هي حب الوطن
و تقديم مصلحته على أي شيء آخر
و السعي على الحفاظ على مكتسباته
و تقديم الغالي و النفيس و أرواحنا له



و هذا التعريف قد يتم إستغلاله
كما يتم استغلال الوطنية و المتاجرة بها



فيوضع في سياق و سياق آخر
حسب رغبة و أهواء شخصية قد تكون
أو رغبات و أهواء جماعات و أحزاب



فيضيع الوطن و تختل مفاهيم الوطنية
فلا يحقق الوطن النصر و لا يكون حليفه النجاح
و لا يُرجى من المواطن خير و لا حتى فلاح


و ما بين خسارة وطن و ضياع مواطنة
يحقق البعض مآربهم الشخصية على حساب الوطن



و عندما يُكشف الإستغلاليون و يتعرون أمام العامة
و تُحد حركتهم و يضيق عليهم الأفق و تضيق عليهم القلوب
يبدأون بالمناداة بالحرية لأن يدي الوطن بدأت في تكميم أفواههم
و لم يعد كلامهم موسيقى للأذن و لا غذاء للروح



و سَيُكشف الإستغلاليون و لو بعد حين
و كما قال تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
و سيستخدمون القرآن و الأحديث الشريفة
كما استخدمتها أنا الآن للتأثير على الرأي العام



لكن الرهان هنا هو أنت و تفكيرك أنت
و عودتك للوطنية من أصدق و أسمى معانيها
بعيداً عن الديموقراطية و الحرية و العدالة
إلى خيال بيسط و كلمات أبسط في الفهم
مجردة من المبالغات و الصور الأدبية العزيرة


فهناك فقط تسمو وطنيتك .. !!