كان لي ثلاثة مواضيع سابقة تتحدث عن الضـغـوط التي تمـارسـهـا الـدول
في تمرير قرارات و رسم سياسات تتماشى مع مصالحها و إستراتيجياتها

1- كل يغني على سلاحه .. !!2- و هل يقوى الشواذ على لي الذراع .. ؟؟
3- و لا يزال صوت غناء الأسلحة مستمراً .. !!

و في الفترة الأخيرة قامت إمارة أبوظبي بإستبعاد شركة النفط البريطانية
من المنافسة على تطوير أكبر حقول إمارة أبوظبي النفطية في عام 2014
و ذلك رداً على الحملات التي تعرضت لها الإمارات في الإعلام البريطاني
و كذلك التحركات البرلمانية التي قام بها بعض أعضاء البرلمان البريطاني
لتدعم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المندسين تحت غطاء الإصلاح

تمتلك الإمارات بشكل عام حكمة في التعامل مـع هذه الأحـداث السـياسية
و بإستطاعتها وبكل سهولة الخروج فائزة لأنه لا صوت يعلو على سيادة الوطن